شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
العالم العربى
"حجاب" يكشف أسرار آخر لقاء مع الأسد
 
Dimofinf Player

2012-09-30 04:52
كشف رياض حجاب - رئيس الوزراء السوري المنشق - أنه أيقن بضرورة الانشقاق والرحيل عن سوريا، عقب لقاء مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في القصر الجمهوري تمسَّك خلاله الأخير بالحل العسكري للأزمة.

وقال حجاب: إن ما قام به الأسد من "استخدام كافة الأسلحة الفتاكة ضد شعبه غير مسبوق تاريخيًّا، ومنها إلقاء البراميل المملوءة بالمتفجرات لحرق أكبر عدد من المواطنين"، متوقعًا أن "يستخدم الأسد السلاح الكيماوي ضد الثورة في أي لحظة".

وأضاف حجاب أنه لم يكن يرغب في قبول تشكيل الحكومة، ولكنَّ مستشاري الأسد نصحوه بالقبول، موضحًا أن رفض هذا المنصب لم يكن مقبولاً في سياق التعامل مع النظام السوري الحالي.

وأوضح أنه تحدث مع الأسد لدى قبوله تكليف تشكيل الحكومة عن رؤيته لدور الحكومة في "إجراء إصلاحات على الأرض ومحاسبة مرتكبي الجرائم"، وأنه أبلغ الأسد بأنه لن يقوم إلا "بما يرضي الله ويكون في صالح الوطن وأبنائه"، وأن الأسد وافق على الاقتراحات، مشيرًا إلى أن "وجود وزارة للمصالحة الوطنية في حكومته كان انعكاسًا لهذه الرؤية، ومحاولة للسعي وراء بصيص من الأمل".

وتولى حجاب رئاسة الحكومة السورية في 6 يونيو الماضي، وانشق في 6 أغسطس الماضي، أي بعد شهرين فقط، وكان يشغل منصب وزير للزراعة في الحكومة السورية السابقة, وفقًا للعربية نت.

وقلل حجاب من احتمالات قدرة المجتمع الدولي على حل الأزمة السورية بعد 19 شهرًا من تفجر الصراع، مؤكدًا أن "الحل هو تسليح الجيش السوري الحر بأسلحة نوعية قادرة على إحداث تغيير على الأرض".

وأفاد أنه يعمل على إيجاد مكون سياسي من خلال "توسيع إطار المجلس الوطني السوري الحالي حتى يكون قادرًا على استيعاب كافة أطياف المعارضة".

وشدد على أن النظام السوري في أسوا حالاته، وأن الوضع الاقتصادي على حافة الانهيار، وأن الدعم السوري والإيراني هو الذي أبقى النظام حتى الآن.

وأكد حجاب أنه انشق "كي لا يكون خائنًا لوطنه ولشعبه، ولكي يرضي الله أولاً، وحتى لا يتحمل مسؤولية إراقة قطرة دم واحدة".

وقال: إنه فوجئ يوم تشكيل حكومته بقصف محافظته "دير الزور"، رغم أنه طلب من رئيس النظام السوري عدم قصفها.

ثم جاءت المفاجأة التالية لحجاب - على حد تعيبره - عندما ألقى بشار كلمة عقب تشكيل الحكومة، أكد فيها أن حكومته هي حكومة حرب، ولم يشر إلى المصالحة الوطنية أو التغيير.

من جهة أخرى, أعلن الناطق باسم المجلس العسكري الأعلى للـ"جيش السوري الحر"، لؤي المقداد ترحيب المعارضة السورية بأي جهد لتوحيد الكتائب والمجالس العسكرية في الداخل.

وجاء ذلك الإعلان بعد أن قرر "الحر" نقل قيادته من تركيا إلى داخل الأراضي السورية.

وقال المقداد في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط": "نتمنى من جميع الفصائل والكتائب التعاون في ما بينها بشكل وثيق، بغية تحقيق النصر على النظام".

وشدد المقداد على أهمية "التواصل بين الكتائب المقاتلة والقادة الميدانيين"، وأضاف: "ما زال ينقصنا الكثير للتفاعل على الأرض وتلبية احتياجات الناس والثوار المقاتلين في الداخل".

وأكد المقداد أن قوات "الجيش الحر" "تبذل جهودًا وطنية لتحرير سوريا من النظام"، داعيًا إلى "تفعيل التنسيق بين جميع الكتائب المقاتلة لتحقيق النصر".

ولفت لؤي المقداد إلى وجوب ألا تكون الخطوات الآيلة لتوحيد الصفوف مجرد إعلانات للظهور في الإعلام، من غير فعالية تُذكر على الأرض.
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 895


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
1.00/10 (9 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.