شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأخبار السياسية
أوباما في المقدمة مرة أخرى بسباق الرئاسة
 
Dimofinf Player
أوباما في المقدمة مرة أخرى بسباق الرئاسة

2012-10-17 05:09
تمكَّن الرئيس الأمريكي باراك أوباما من استعادة المبادرة في سباقه المحتدم على الرئاسة من المرشح الجمهوري ميت رومني.

جاء ذلك بعد أداء هجومي في مناظرته الثانية مع خصمه الجمهوري ميت رومني، ما يجعل من مواجهتهما الأخيرة الاثنين المقبل اللقاء الحاسم في ختام حملة انتخابية تشهد منافسة محتدمة, وفقًا لرويترز.

وقال جون بيتني أستاذ العلوم السياسية في جامعة كلارمونت ماكينا: "كانت المنافسة محتدمة، لكنني أعطي الرئيس تقدمًا طفيفًا" مشيرًا إلى أن هذا ليس بنظره "نقاشًا من النوع الذي يمكن أن يبدل رأي قسم كبير من الناخبين.. لم يعد هناك الكثير من الناخبين المترددين".

وإن كان المحللون قد أجمعوا قبل أسبوعين على أن رومني انتصر في المناظرة السابقة في دنفر أمام رئيس بدا أداؤه ضعيفًا ومملاًّ، فإن أوباما لزم هذه المرة موقفًا هجوميًّا خلال المناظرة التي استمرت تسعين دقيقة، فواصل انتقاداته لرومني بشأن خطته للنهوض بالاقتصاد وبشأن انتقادات الجمهوريين للبيت الأبيض بشأن الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا الشهر الماضي.

وقال بيتني: إن أداء أوباما "رفع معنويات الديموقراطيين" وأضاف أن "الجمهوريين سيجدون ما يرضيهم أيضًا، لكن أوباما كان يحتاج أكثر منهم بكثير لرفع المعنويات"، وأضاف: "سوف نرى إن كان ذلك يحدث أي تغيير في استطلاعات الرأي".

وأظهرت عدة تحقيقات وطنية واستطلاعات للرأي في ولايات أساسية في الأسابيع الأخيرة أن رومني تخطى تخلفه عن أوباما وبات بحسب عدد منها يتقدم على الرئيس.

غير أن استطلاعات للرأي آنية أجرتها ثلاث شبكات تلفزيونية وشملت أشخاصًا تابعوا المناظرة عكست تقدمًا لأوباما.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة سي بي إس نيوز أن 37% يعتبرون أن أوباما فاز في المناظرة مقابل 30% يرون رومني الفائز فيها.

ورأت كارلين بومان من معهد أميريكان انتربرايز للدراسات المحافظ أن "باراك أوباما عاد إلى السباق" ولو أن المناظرة لم تسفر بنظرها عن فوز واضح لأحد المرشحين.

وقالت جينيفر لوليس مديرة معهد النساء والسياسة في الجامعة الأميركية: "كانت هذه أفضل مناظرة في مسار باراك أوباما".

وقالت ليندا فولر الأستاذة في جامعة دارتماوث: "إن الجمهوريين سيشعرون بخيبة أمل لأن رومني لم ينتصر على أوباما، والديموقراطيون سيطمئنون إلى أن الرئيس بكامل قوته".

وكان موقف الرئيس الذي بدا مرتاحًا في نقاشه مع الحضور، في تباين واضح مع أدائه في مناظرة دنفر في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر وقد قاطع خصمه مرارًا ليؤكد "هذا غير صحيح".

وبلغ النقاش ذروته عند التطرق إلى مسألة الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا، فنظر الرئيس مباشرة في عيني خصمه ليندد بكلام رومني "المهين".

ونشرت صحيفة واشنطن بوست أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة لا يختلفان في مواقفهما بشأن سوريا.

وقالت الصحيفة في مقال للباحث ريتشارد كوهين: "الجانبان متفقان حول ما يمكن عمله تجاه الحرب الأهلية هناك، كما أنهما غير قلقين من استمرار القتل، وراضيان بما يجري في سوريا حتى الآن".

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد القتلى في سوريا بلغ حتى الآن حوالي 30 ألفًا، مع ازدياد ذلك بالمئات كل يوم ومع وجود نسبة كبيرة من النساء والأطفال بين القتلى، لافتة إلى أن المعاناة كبيرة والأضرار فادحة.

وأضافت: "كل ما يحدث في سوريا يمكن أن يستمر باتفاق بين الحزبين حتى يقتنع ديكتاتور سوريا بشار الأسد بأن الحياة يمكن أن تكون أفضل كثيرًا له بالريفيرا الفرنسية، مع أن ذلك سيأخذ بعض الوقت".

وقال كوهين كاتب المقال: "مت رومني انتقد باراك أوباما بشدة حول سوريا قائلاً: (العناصر الخطرة تتدفق إلى سوريا، وحليفتنا تركيا تعرضت للهجوم، وإن الصراع يهدد الاستقرار في المنطقة)، لكنه لا يقر فرض منطقة آمنة يُحظر فيها الطيران، ولا يوافق على تزويد الثوار بالصواريخ المضادة للدبابات والطائرات".

وأضاف: "ما يمكن أن تفعله إدارة رومني هو تسهيل تدفق الأسلحة الثقيلة من مصادر أخرى، وهذه ليست بمساعدة كبيرة لكنها على أي حال أفضل مما تفعله إدارة أوباما".

وأردف كاتب المقال: "كل التوقعات حول نهاية قريبة للحرب قد ثبت خطؤها، وكل التوقعات حول ما يمكن أن يحدث إذا تدخل الغرب قد تحققت، ودون تدخل، وقد اتسعت الحرب ووصلت إلى تركيا ولبنان، وتأثر بها الأردن".

وجاء في المقال: "في نفس الوقت استبعد الجهاديون مهنيي الطبقة الوسطى الذين تقدموا التظاهرات التي قادت إلى الثورة، وأذكر بأنه ألا أحد لديه الآن سيطرة على تدفق السلاح للثوار لضمان وصوله إلى الجهات المعنية".

وأضاف: "كل ذلك لم يكن ليحدث لو أن الولايات المتحدة بادرت باكرًا ووقفت بقوة إلى جانب الثوار، وإن أوباما انتظر كوفي أنان وفلاديمير بوتين ليساعدا على إنهاء الحرب في الوقت الذي كان يتوجب عليه أن يعمل من أجل الإعداد لحملة جوية كما جرى في البوسنة وكوسوفا وحتى ليبيا".

وأردف الكاتب: "أوباما ترك الوضع يتدهور إلى الأسوأ فيما كانت لديه فرصة لتخليص المنطقة من حاكم سيئ".

واختتم كوهين مقاله قائلاً: "من الجيد أن يتحدث رومني بقوة حول سوريا في خطاب سياسته الخارجية وينتقد أوباما ويصفه بالافتقار لروح القيادة، لكنه سيكون أفضل من أوباما لو أقنعنا بأنه يتمتع بهذه الروح".
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 821


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
1.50/10 (2 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.