شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأخبار العامة والعالمية
"و.س.جورنال" تكشف تفاصيل التعاون بين أمريكا وإيران بأفغانستان
 
Dimofinf Player

2014-11-07 12:18
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن تعاون أميركي- إيراني في أفغانستان رغم العقوبات الدولية المفروضة على إيران بسبب مشروعها النووي؛ ففي السنوات الأخيرة من الاحتلال الأميركي لأفغانستان كافحت واشنطن لدعم الاقتصاد الأفغاني، الذي يعاني من فقر الدم، ومن هنا التفتت إلى للتعاون مع حليف غير عاد.
وتشير الصحيفة إلى أنه رغم عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين إلا أن وحدة متخصصة للمهام الطارئة، تابعة لوزارة الدفاع الأميركية وتعمل في أفغانستان، حاولت التعاون مع إيران؛ للترويج لمشاريع اقتصادية في داخل البلاد.
وتدخلت وحدة المهام الخاصة مرتين العام الماضي؛ للحصول على إذن من الحكومة الأميركية لطلب مساعدة إيران في إنشاء أول مصنع للأدوية وتطوير أربعة مناجم، وذلك حسب وثائق اطلعت عليها الصحيفة.
ويجد التقرير أنه رغم تعثر التعاون مع إيران أخيرًا، إلا أنه يظهر المدى الذي يمكن أن يذهب إليه الجيش الأميركي لتسويق فرص الاستثمار في أفغانستان، وتعويض مليارات الدولارات، التي أنفقتها الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها خلال الـ13 عامًا من الاحتلال العسكري.
وترى الصحيفة أن مطالبة البنتاغون للحصول على معاملة استثنائية من العقوبات الأميركية على النظام الإيراني تظهر نوعًا من البراغماتية، فتشجيع الاستثمار في أفقر دولة بالعالم قد يتقدم في بعض الحالات على عملية تشديد نظام العقوبات على إيران.
وينقل التقرير عن مسؤول وحدة المهام الخاصة للاقتصاد وعمليات تعزيز الاستقرار التابعة للبنتاغون، جوزيف كاتالينو قوله: "لا يمكن تجاهل إيران عندما يتعلق الأمر بأفغانستان، فهي شريك مهم للأفغان من عدة طرق".
وتعلق الصحيفة على أن التعاون البسيط هذا يعد مثالًا صغيرًا على جهود إدارة الرئيس باراك أوباما الحذرة، والسماح بعلاقات تقارب بين أميركا وعدوها الألد إيران، مما يسهل من عمل الإدارة في كل من سوريا والعراق وأفغانستان.
ويلفت التقرير إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت ذوبانًا للجليد من مكالمة الرئيس أوباما للرئيس حسن روحاني إلى المحادثات المتعلقة بالملف النووي، وتحاول البلدان إصلاح علاقاتهما، وهو ما يثير غضب كل من "إسرائيل" والسعودية الخائفتين من نوايا إيران.
ويقول نقاد الإدارة: إن محاولة البنتاغون التعاون مع إيران أرسل رسالة خطيرة في وقت تجري محادثات بين إيران وست دول تهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية، بحسب الصحيفة.
ويقول السناتور الجمهوري عن ولاية إلينويز، مارك كيرك: "لهذا السبب ينظرون إلينا كنمر من ورق، فمن الصعب تمرير رسالة لإيران أنك لن تتسامح، في الوقت الذي يقوم فيه موظفون في وزارة الدفاع بمنح إيران مزايا خاصة، ويمثل هذا عدم انسجام في إدارة أوباما".
ويضيف كيرك للصحيفة: "لا أحد ينكر محاولة الإيرانيين الوصول إلى داخل الحدود الأفغانية، ولكن أن يقوم الأميركيون بمساعدتهم فهذا مثير للدهشة، ويجعل من المحادثات النووية أمرًا عبثيًّا".
ويبين التقرير أن كاتالينو آخر مسؤول من مسؤولي البنتاغون، الذين أداروا وحدة المهام الخاصة لتطوير مشاريع اقتصادية في أفغانستان. وقد بدأت الوحدة في العراق عام 2006؛ لتشجيع الاستثمار فيه، ومن ثم تحولت في اهتمامها إلى أفغانستان.
ويتابع التقرير بأنه منذ عام 2009 حاولت وحدة المهام تشجيع رجال الأعمال الدوليين للاستثمار في البلد، ولكن النجاح كان قليلًا؛ نظرًا لانتشار العنف والفقر وعدم استقرار الحكومة والمستقبل غير الواضح، خاصة في ظل تخفيض الولايات المتحدة والدول الحليفة وجودها العسكري هناك.
وتذكر الصحيفة أن هناك مئات من الشركات الإيرانية التي تعمل داخل أفغانستان، وتحاول إيران وبشكل مستمر منافسة وأخذ المبادرة من باكستان.
وبالنسبة لطهران فحضورها التجاري في أفغانستان سيؤدي إلى موازاة التدخل العسكري الأميركي في الدول الواقعة إلى شرق غرب أفغانستان، بحسب التقرير
.
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 712


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
1.50/10 (2 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.