2015-03-30 03:32
في أحد التحقيقات الصحفية في مساجد مدينة "بولونيا" شمال "إيطاليا" - اتَّضح أن بعض أبناء المهاجرين من البلاد الإسلامية، والذين وُلِدوا وتربَّوْا في "إيطاليا"، يشعرون بالغربة، ويتمنون العودة إلى بلاد آبائهم الأصلية التي يزورونها كضيوف من حينٍ إلى آخر.
قام الصحفي بلقاء مجموعة من شباب المسلمين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عامًا، بعد استئذان إمام المسجد، والانتظار حتى نهاية إحدى الصلوات، وقال أحدهم - وهو ألباني الأصل -: إن أبويه المسلمين كانا يرغبان في تربيته على الطريقة الأوربية العلمانية، وظل كذلك في طفولته ومراهقته، حتى تعرَّف على الإسلام بحق من خلال بعض الأصدقاء، وفضَّل تعلُّم القرآن كل عطلة نهاية الأسبوع على التسكُّع مع الأصدقاء في الملاهي وأماكن الرقص؛ مما يثير غضب والديه، ولكنهما استسلما لرغبته.
قالت "رزق الله" - ذات الأصول التونسية والطالبة الجامعية المحجبة -: إنها كانت لا تشعر بالغربة طوال طفولتها، ولكن الوضع اختلف عندما كَبِرت؛ لتمسُّكها بالحجاب، ورفضها شربَ الخمور.
تتم الدعوة إلى الإسلام من خلال تلك المساجد، ولذلك قال "دانيل براتشينو" - ممن أسلموا مؤخرًا -: إنه تعلَّم الإسلام عن طريق صديق إيطالي آخر أسلَم مع والدته، ورفض كلاهما التقاط صور لهما؛ حتى لا يتعرَّضا لأي تمييزٍ، وقالا: إن هذه هي بلدهما، ولن يتركاها، وإنهما فخوران بإسلامهما وبأصلهما الإيطالي
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهة
محتويات مشابهة/ق
الاكثر تفاعلاً
الافضل تقييماً
الاكثر مشاهدةً
الاكثر ترشيحاً
الاكثر تفاعلاً/ق
الافضل تقييماً/ق
الاكثر مشاهدةً/ق
الاكثر ترشيحاً/ق
|
الرئيسية
الصور
البطاقات
الأخبار
المقالات
الصوتيات
إيطاليا: حكايات الجيل الثاني من أبناء المهاجرين المسلمين
0 | 
0 | 
592 
