شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأسرة والأبناء
زهرة البيت
إلى كل فتاة بعد رمضان..(2)
 
Dimofinf Player
إلى كل فتاة بعد رمضان..(2)

2012-08-04 04:48
دع البكاء على الأطلال والدار واذكر لمن بان من خلٍ ومن جار
ذر الدموع نحيبًا وابك من أسف على فراق ليال ذات أنوار
على ليال شهر الصوم، ما جعلت إلا لتمحيص آثام وأوزار
يا لائمي في البكاء زدني به كلفًا واسمع غريب أحاديث وأخبار
ما كان أحسننا والشمل مجتمع منا المصلي وهذا القانت القاري
تفيض عيوني بالدموع السواكب ومالي لا أبكي على خير ذاهب
كيف تثبتين بعد رمضان؟؟؟؟
سؤال يحتاج لإجابة فورية وهذه هي الإجابة...
أولًا: الجلسات الإيمانية في المسجد
تحتاج الواحدة منا إلى جو إيماني يأخذ بيدها؛ حتى تثبت على طريق الهداية، ويا حبذا إن كانت هذه الجلسات في بيوت الله، فينبغي أختي أن يكون لكِ جلسة إيمانية أسبوعية؛ تذكركِ بالعهد مع الله على الثبات.
ثانيًا: تعاهد القرآن تلاوةً وفهمًا وعملًا ودعوةً بطريقة منظمة.
((أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)) [محمد:24]، فلتلاوة القرآن بفهم وخشوع وتدبر، أثر عظيم في تربية النفس وثباتها على الطاعة، ولكي يعينك الله على ذلك عليكِ:
1- تعلم التجويد؛ حتى يتم لكِ القراءة الصحيحة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)) [صحيح مسلم].
2- الانتظام الدقيق في قراءة الورد القرآني، ويمكن أن نبدأ بنصف جزء يوميًا، ونتحسن ونتدرج؛ حتى لا يقل عن جزء يوميًا.
3- معايشة الآيات، والتدرب على التفكر والتدبر بالعقل والقلب.
4- البدء بالورد القرآني في وقت البكور، أي بعد صلاة الفجر.
5- استحضار العقل والقلب معًا أثناء القراءة.
6- التقاط آية من الآيات شعرتِ أن لها صدى في صدرك، وقوة في عقلك، وأثرًا في نفسك، فعيشي معها، واكتبيها، وردديها.
ثالثًا: الانتظام في ورد ثابت من الصيام بعد رمضان.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، المداومة في سائر العام على صيام بعض الأيام مثل:
1- صيام يومي الاثنين والخميس.
2- صيام ثلاثة أيام من كل شهر.
3- صيام ستة أيام من شوال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان، ثم أتبعه ستًا من شوال؛ كان كصيام الدهر)) [صحيح مسلم].
4- صيام عشرة من ذي الحجة، وتأكيد يوم عرفة لغير الحاج.
5- صيام يوم عاشوراء، وصوم المحرم.
6- صيام بعض شهر شعبان.
رابعًا: المشاركة الفعالة في أعمال البر، والنفع العام.
شهر رمضان شهر البر، شهر الخير، شهر العطاء، ولا يمكن للمسلمة التي ذاقت حلاوة البر، وإدخال السرور على كل بيت، أن يقتصر برها على زمن دون زمن.
فاجعلي هذا البر دائم في سائر العام، حتى وإن كان كان بالقليل، كما قال صلى الله عليه وسلم: ((اتقوا النار ولو بشق تمرة)) [صححه الألباني]، وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم، في حديث حضنا نحن معشر النساء فقال: ((يا معشر النساء تصدقن؛ فإني أريتكن أكثر أهل النار)) [متفق عليه].
بعد إيراد هذه الثوابت التي قد لا يشبع منها الربانيون، السالكون إلى الله تعالى طريقهم، فهم ينهلون من أبواب الخير؛ لنفع أنفسهم والغير؛ لعل لحظة الموت تدركهم وهم يجدون السير إلى رب العزة سبحانه وتعالى، وهذه نصائح عملية؛ لزيادة ثوابت الإيمان في حياة الإنسان الذي وهب حياته للرحمن، يرجو رضاه وسكنى الجنان، مع النبي العدنان صلى الله عليه وسلم، وصحبته وآل بيته، وأهل الإيمان.
الخطوة الأولى: العلم.
مما لاشك فيه؛ أن طلب العلم يرفع الإنسان إلى أعلى الدرجات؛ لقوله تعالى: ((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)) [المجادلة:11]، ويلحق بالملائكة الشهود على الوحدانية، قال تعالى: ((شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)) [آل عمران:18].
وقد أصبح اليوم وجود دروس العلم الشرعي على كثير من المواقع الإسلامية، ولعلماء موثوق بهم، وكذلك الجلسة الإيمانية التي ذكرتها في بداية حديثي، سوف تساعدك على ذلك.
ثانيًا: مجاهدة النفس.
إذا كان العلم يزيل الشبهات، فإن المجاهدة للنفس هي التي تعالج الشهوات، ومجاهدة النفس بكبح جماحها، وامتلاك زمامها، وحملها على ما يرضي ربها، وتصفية كنزها، وتنقية فطرتها، وإذا كان الأمر الرباني لنبيه صلى الله عليه وسلم، وللمؤمنين معه بالقيام بالليل، والذكر بالنهار، وهو ما يحتاج إلى رياضة نفسية، وعزيمة إيمانية، وهمة أخلاقية، وإرادة قوية، قال تعالى: ((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)) [العنكبوت:69].
كما قال الشاعر:
لا تحسبن المجد تمرًا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
وقال الشاعر أيضًا:
والنفس كالطفل إن تتركه شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه فقوم النفس بالأخلاق تستقم
المصادر:
1- ثوابت الإيمان بعد رمضان، د.صلاح سلطان.
2- رمضان والرحيل المر، إبراهيم الدويش.
3- هكذا رحل رمضان، أحمد سعيد حوى.
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 692


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
1.00/10 (1 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.