شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأخبار السياسية
"معهد واشنطن": تركيا تواجه كابوسًا في سوريا
 
Dimofinf Player

2016-02-28 09:39
سلط تقرير حديث لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، الضوء على خيارات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في التعامل مع الأزمة السورية الراهنة، مشيرًا إلى أن تركيا تواجه كابوسا.
وأوضح التقرير أن الكابوس الذي تواجهه تركيا يتعلق باثنين من أعدائها اللدودين، هما نظام بشار الأسد في سوريا وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي يواصل التقدم والحصول على الأرض في سوريا بمساعدة من الولايات المتحدة والغطاء الجوي الروسي، مضيفا أن تركيا كانت قد دعت منذ فترة طويلة إلى إقامة منطقة حظر جوي في شمال سوريا لحماية المناطق التي يسيطر عليها الثوار ووقف حزب الاتحاد الديمقراطي من التقدم غرب الفرات.
وقال التقرير: إنه مع إحباط تركيا من التعاون الأمريكي مع حزب الاتحاد الديمقراطي، فإن أنقرة تصر على أن حزب الاتحاد الديمقراطي هو منظمة إرهابية تشكل خطرا جسيما على الأمن القومي التركي. لكن واشنطن قد تجاهلت طلب أنقرة بإقامة منطقة حظر جوي وواصلت تعاونها مع حزب الاتحاد الديمقراطي في مكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية».
ولفت التقرير إلى أنه قد زاد الطين بلة تورط روسيا في الصراع. منذ قيام تركيا بإسقاط الطائرة الروسية التي انتهكت مجالها الجوي في نوفمبر ، فقد أصبح المجال الجوي السوري منطقة محظورة على الطيران التركي، كما أن الدول الغربية قد صارت أكثر ترددا في الاستجابة لمطالب تركيا بإقامة منطقة حظر جوي.
وأوضح التقرير أنه عندما فجر شخص نفسه الأسبوع الماضي في أنقرة مما أسفر عن مقتل 29 شخصا وإصابة 60 آخرين على الأقل، فقد اعتبرت تركيا أنها فرصة مثالية لقضيتها. بعد ساعات من الهجوم، عرف «داود أوغلو» الجاني باعتباره مواطنا سوريا منتميا لحزب الاتحاد الديمقراطي. وعلى الرغم من أن جماعة كردية مسلحة مختلفة، تدعى صقور تحرير كردستان وهي جماعة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني قد ادعت مسؤوليتها عن العملية فإن الحكومة التركية قد أصرت على إلقاء اللوم على حزب الاتحاد الديمقراطي. خلال حديث إلى مساعديه في 23 فبراير قال «داوود أوغلو»: «البعض يشير إلى حزب العمال الكردستاني فقط بهدف تبرئة حزب الاتحاد الديمقراطي. هم يريدون أن يصدقوا أن تنظيما فرعيا من حزب العمال هو الذي تولى مسؤولية الهجوم من أجل مواصلة الدعم الدولي لحزب الاتحاد الديمقراطي».
وأردف التقرير أنه يبدو أن الولايات المتحدة لا تزال غير مستعدة لتغيير مسار عملها مع حزب الاتحاد الديمقراطي. دعت عدة بيانات صادرة من واشنطن الأسبوع الماضي تركيا إلى وقف القصف على أهداف حزب الاتحاد الديمقراطي في شمال سوريا وأكدت على تصميم الولايات المتحدة على العمل مع القوة الكردية.
وتابع "معهد واشنطن" أنه يبدو أن البلد الذي كان يطمح إلى الاستفادة من الموجة الشعبية في المنطقة وتعزيز دورها في المجال الإقليمي قبل بضعة سنوات يقف الآن معزولا تماما. ويبدو أن المخاطر المحيطة بتركيا قد صارت مرتفعة جدا. وفي محاولة أخيرة لتغيير الديناميات على الأرض، فيبدو أن تركيا قد وضعت خطة أخرى للعمل.
وأكد التقرير أن أنقرة تعتزم أيضا خلق منطقة عازلة بحكم الواقع على الأراضي السورية. فيما ترفض تركيا فتح حدودها للسماح بدخول السوريين النازحين بسبب القتال الدائر مؤخرا حول حلب، معتبرة أن البلاد قد وصلت إلى الحد الأقصى لعدد اللاجئين السوريين الذين يمكن أن تلبي احتياجاتهم الإنسانية من خلال المخيمات على الجانب التركي من الحدود. تخطط أنقرة إلى تجديد دعوتها ا لإنشاء منطقة حظر جوي لحماية المدنيين الذين يعيشون في المخيمات على الجانب السوري من الحدود. وقد بنت تركيا بالفعل 8 مخيمات داخل سوريا يمكنها استيعاب حوالي 77 ألف لاجئ. وتعتقد الدوائر الحكومية أنه إذا كان ارتفع عدد اللاجئين الذين يعيشون في تلك المخيمات إلى 400 ألف لاجئ فسوف يضطر حلف الشمال الأطلسي إلى إنشاء منطقة حظر للطيران.
وأشار التقرير إلى أن وجود منطقة حظر للطيران في شمال سوريا لن يحفف فقط من عبء اللاجئين على تركيا ولكنه سوف يمنع حزب الاتحاد الديمقراطي من السيطرة على عزاز وربط الكانتونات الكردية مع بعضها البعض. حلفاء تركيا في حلف شمال الأطلسي، رغم ذلك، من غير المرجح أن يوافقوا على خطة أنقرة. وقد قاومت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة مثل هذه الدعوات ولن تغير رأيها في عام الانتخابات. الأوربيون يبدون مترددين أيضا، ترى المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل» أن الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» يرغب في عدم استفزاز حلف الشمال الأطلسي، وهي تريد كذلك ألا تبدأ باستفزاز موسكو.
وبين التقرير أنه قد لا تسفر الجهود الجديدة أيضا عن نتائج حقيقية. مع وجود سلاح الجو الروسي الذي يدعم الأكراد والنظام، ودون امتلاك القدرة المضادة للطائرات لفصائل المعارضة، فإن هناك القليل جدا مما يمكن للائتلاف الجديد القيام به لترجيح كفة التوازن العسكري.
وخلص التقرير إلى أن التحولات الكبيرة في سوريا تسببت في الحد بشكل كبير من قدرة تركيا على المناورة، مشيرا إلى أنه ليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن المستقبل سيكون أقل قتامة. هناك الكثيرون داخل الدوائر الحاكمة في حزب العدالة والتنمية قد بدؤوا يعتقدون أنهم استنفذوا جميع الخيارات الإبداعية الممكنة في سوريا، على حد ما جاء في التقرير.
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 683


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
1.00/10 (4 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.