شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
أخبار الدعوة والمسلمين
«الأضحية» أحكامها وشروطها
 
Dimofinf Player
«الأضحية» أحكامها وشروطها

2014-09-28 02:35
الأضحية هي ما يذبح من بهيمة الأنعام في يوم النَّحر وأيام التشريق تقرباً إلى الله تعالى، وهي عبادة مشروعة بالكتاب والسنة والإجماع من شعائر الإسلام العظيمة، ومن أعظم القربات والطاعات، وهي شعار على إخلاص العبادة لله وحده، وامتثال أوامره ونواهيه، ومن هنا جاءت مشروعية الأضحية في الإسلام.

وقال تعالى، “فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ” (الكوثر 2)، ومن السنة فقوله عليه الصلاة والسلام: «من ذبح بعد الصلاة تم نُسُكه، وأصاب سنة المسلمين» رواه البخاري، “وثبت أنه صلى الله عليه وسلم ضحَّى بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسمَّى وكبَّر، وَ وضع رجله على صفاحهما” . وأجمع المسلمون على مشروعية الأضحية، وكونها من شعائر الدين.

حكمها:

قال أهل العلم أن الأضحية سُنَّة مؤكدة في حق القادرين، لقوله عليه الصلاة والسلام في حديث أم سلمة: «إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يُضحّي فلا يَمسّ من شعره وبشره شيئاً» “رواه مسلم”، فقد فوَّض صلى الله عليه وسلم الأضحية إلى إرادة المكلف، ولو كانت الأضحية واجبة لم يكل ذلك إلى الإرادة.

و ثبت أنه صلى الله عليه وسلم ضحى عمن لم يضح من أمته كما في سنن الترمذي وغيره، فأسقط بذلك الوجوب عنهم.

شروط الأضحية:

وللأضحية شروط لا بد من توفرها حتى تكون مجزئة مقبولة منها أن تكون من بهيمة الأنعام وهي الإبل، والبقر، والغنم، ضأنها ومعزها لقول الله تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ”الحج” 34”، ولقوله صلى الله عليه وسلم : «لا تذبحوا إلا مُسنّة، إلا أن تعسُر عليكم، فتذبحوا جذعة من الضأن» .

والمُسنّة هي الثنيّة من الإبل والبقر والغنم، ولم ينقل عنه عليه الصلاة والسلام أنه ضحّى بغير هذه الأجناس، ولا أمر أصحابه بأن يضحّوا بغيرها، فوجب إتباعه فيها.

ومن شروط الأضحية أيضاً أن تبلغ السن المعتبر شرعاً، بأن تكون ثنياً إذا كانت من الإبل أو البقر أو المعز، وجذعاً إذا كانت من الضأن، لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المُتقدِّم: «لا تذبحوا إلا مُسنّة، إلا أن تعسُر عليكم، فتذبحوا جذعة من الضأن» “رواه مسلم”.

والثني من الإبل ما تم له خمس سنين، والثني من البقر ما تم له سنتان، و الثني من الغنم ما تم له سنة، والجذع من الضأن ما تم له نصف سنة، وأفضل الأضحية الإبل، ثم البقر، ثم الضأن، وتُجزئ الإبل والبقر عن سبعة أفراد، ولا يُجزئ الضأن إلا عن واحد فحسب، والانفراد بذبيحة أفضل من الاشتراك مع غيره فيها. كما يشترط ي الأضحية أن تكون خالية من العيوب التي تمنع من الإجزاء، وهي الواردة في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه مرفوعاً: «أربع لا تجوز في الأضاحي» -وفي رواية-: «لا تجزئ العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والكسيرة التي لا تُنقي»، “رواه أصحاب السنن بسند صحيح”.

والأفضل في الأضحية ما توافرت فيها صفات التمام والكمال كالسمن، وكثرة اللحم، وجمال المنظر، وغلاء الثمن لقوله تعالى: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} ، قال ابن عباس رضي الله عنه: “تعظيمها: استسمانها، واستعظامها، واستحسانها”.

وهناك شرط آخر أن يكون الذبح في الوقت المعتدّ به شرعاً، ويبتدئ من بعد صلاة العيد إن كان المضحي في موضع تُقام فيه الصلاة، وأما من لا يستطيع الصلاة لسفر ونحوه، فوقتها قدر ما يكفي للصلاة، فمن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله، كما في حديث البراء رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي، ثم نرجع فننحر، فمن فعل هذا فقد أصاب سنتنا، ومن نحر قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله، ليس من النُّسُك في شيء “رواه البخاري”، وفي رواية «من ذبح قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه، ومن ذبح بعد الصلاة فقد تمَّ نُسُكَه وأصاب سنة المسلمين»
.
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 572


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الاكثر تفاعلاً/ق

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.