شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
أخبار الدعوة والمسلمين
أمريكا كان لديها تمثال حجري منسوب للنبي الكريم
 
Dimofinf Player
أمريكا كان لديها تمثال حجري منسوب للنبي الكريم

2015-01-15 09:37
أثار حفيظة المسلمين في الفترة ما بين 1902 و1955 هو أن تمثال النبي محمد قد وُضع بين تماثيل تسعة من “المُشرعين العظام”، بما فيهم كونفوشيوس وموسى بحسب ما ذكر موقع ساسة بوست ترجمة عنA Statue of Muhammad on a New York Courthouse, Taken Down Years AgoللكاتبDAVID W. DUNLAP.
ويقول جورج تي.كامبل، رئيس كتبة شعبة النقض، القسم الأول: “على الأرجح لم يعرف المسلمون بوجود التمثال” في عام 1955، وذلك عندما جرى أخيرًا إزالة التمثال مراعاة للمسلمين، الذين يمثل تصوير الرسول بالنسبة لهم إهانة.
ولكن لا يبدو أن من بنى المحكمة كان ينوي إهانة المسلمين أو أي أحد آخر، فالمهندس المعماري (جيمس براون لورد) عمل مع مجموعة من النحاتين لزخرفة الواجهة بشخصيات تلهم الناظرين.
ويقول مايكل إتش.بوغارت، أستاذ تاريخ الفن في جامعة ستوني بروك: “كانوا مهتمين بتقديم الإسلام، أحد أعظم الأديان على وجه الأرض، إلى القانون الأمريكي والحضارة التي سادت في أوائل القرن العشرين”.
كما أن العديد من المباني الأمريكية من أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين غنية بالأعمال الفنية الاستعارية أو التمثيلية التي فقدت مغزاها لدى العديد من المعاصرين.
وظل الحال على ما هو عليه حتى العام 1953، عندما أعلنت شعبة الاستئناف أنه ستجري عمليات إصلاح على المبنى المتداعي، مما أعاد إلى الأذهان أن أحد تلك التماثيل يمثل النبي محمد.
لكن إدارة الأشغال العامة في نيويورك انتصرت حينها، وجرى إزالة كافة التماثيل العشرة، بما أن حالتهم كانت سيئة جدًّا، رغم أن السيد كامبل قاتل بشدة لإصلاحها وتنظيفها والإبقاء عليها.
لكن المناقشة العلنية للمشروع لفتت انتباه سفارات مصر وإندونيسيا وباكستان إلى وجود التمثال، فطلبوا من وزارة الخارجية التدخل لدى مفوض الأشغال العامة في المدينة. كما أرسل العديد من المسلمين إلى المحكمة يطلبون منها التخلص من التمثال، حيث قال كامبل عام 1955: “إن قضاتنا السبعة يوصون بالموافقة على الطلب”.
وفي وقت ما بين عامي 1954 و1955، جرى إنزال تمثال النبي محمد، والذي كان وزنه يزيد على 1000 رطل، إلى الشارع، وجرى لفه في نجارة ونقله إلى مخزن في نيو آرك، لكنه لم يكن قد جرى التخلص منه عندما كتبت عنه صحيفة التايمز في التاسع من أبريل عام 1955.
وفي مقال نشرته صحيفة التايمز يوم 12 فبراير 2006 بعنوان “صور محمد، ولَّت إلى غير رجعة”، قدمت إشارة للتمثال بعد أن شوهد آخر مرة في عام 1983 “ملقى على جانبه في حديقة من الحشائش الطويلة في مكان ما في نيو جيرسي”.
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 560


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الاكثر تفاعلاً/ق

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.