شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الصحة والجمال
هل أنت أم جديدة؟ 7 نصائح تساعدك على استعادة توازنك
 
Dimofinf Player
هل أنت أم جديدة؟ 7 نصائح تساعدك على استعادة توازنك

2015-03-24 04:36
ينصب اهتمام الأمهات الجدد في أغلب الأحيان على رعاية الوليد والاعتناء به دون الالتفات إلى صحتهن العامة وكمية الغذاء والنوم اللذين تحصلن عليهما، وهو ما يؤدي في بعض الأحيان إلى إصابة الأم ببعض المتاعب الصحية التي قد تعوقها عن مباشرة مهام الأمومة بالشكل الأمثل لفترة من الوقت مثل نزلات البرد أو انخفاض ضغط الدم والشعور بالإعياء.

لذا، ينصح الخبراء الأمهات بضرورة الاهتمام بصحتهن وسلامتهن الشخصية بالتوازي مع الاهتمام بالرضيع.

إذا كنتِ تختبرين الأمومة للمرة الأولى، إليكِ 7 نصائح علمية مجربة تساعدك على استعادة توازنك الصحي بعد الولادة والإمساك بزمام الأمور:

1- أكثري من الأطعمة الغنية بالألياف: عادة ما تعاني الأمهات من الإمساك عقب الولادة وهو ما يخلف شعوراً بعدم الارتياح، بالإضافة إلى كونه قد يؤدي للإصابة بالبواسير- إن لم تكن تعاني منها بالفعل جراء الولادة الطبيعية- أو الشروخ الشرجية إذا تفاقم الأمر.

تناول كميات كافية من الألياف تساعد أمعاءك على العمل جيداً وإتمام عملية الهضم بصورة جيدة، ويمكنك الحصول على الألياف من خلال تناول الأطعمة التالية:

- الفاكهة: مثل الكمثرى والتفاح والفراولة والموز.

- الخضروات: بجميع أنواعها وخاصة الخس والخيار والبروكولي والكوسة.

- الحبوب الكاملة: مثل رقائق الفطور الكاملة (كورن فليكس) ، الحبوب الكاملة خاصةً الشوفان.

- البقوليات: مثل الفاصوليا، العدس، البازلاء والحمص، ولكن بكميات مُعتدلة، فالكثير منها قد يؤدي إلى الانتفاخ.



2- تناولي الكثير من الماء: فالماء عنصر أساسي لتحقيق توازن الجسم بوجه عام وخاصة بالنسبة للأمهات الجدد لأنه محرك أساسي لإدرار لبن الرضاعة، كما يساعد ذلك على التخلص من الإمساك. لا تنسي أن الماء يشكل 70% من جسم الإنسان وهو أساسي للحفاظ على عمل جميع وظائف الجسم بشكل جيد. إذا كنت تغفلين تناول كمية كافية من الماء يومياً، إحرصي على الاحتفاظ بزجاجة مياه بجانبك طوال الوقت لتذكيرك بذلك.



3- ارتدي ملابس مريحة: تساعدك على التحرك بحرية والشعور بالراحة ويسهل إرضاع الوليد من خلالها إذا كنتِ قد اخترتي الرضاعة الطبيعية. لا تقلقي كثيراً من حكم الآخرين على مظهرك، لأن الجميع يعرف أن لديك مهام وأولويات جديدة، لذا استرخي.. وتمتعي بمظهر الأمومة بما يتناسب مع احتياجاتك ويحقق لكِ الرضا.



4- حاولي الحصول على أكبر قدر ممكن من النوم: على الرغم من أن هذا يبدو مستحيلاً في ظل عدم انتظام نوم الرضيع خلال الشهور الثلاثة الأولى على الأقل، إلا إنه من الضروري أن تحصلي أنتِ أيضاً على قدر كاف من النوم. حاولي استغلال فترات نوم الرضيع خلال الليل أو النهار والنوم بجانبه، فهذا يعزز أيضاً الترابط بينكما، كما يمكنك أيضاً النوم عندما يتواجد معك أحد أفراد الأسرة لرعاية الرضيع لساعة أو اثنين بينما تحصلين على قدر من الراحة.



5- لا تتردي في طلب المساعدة: أو تخجلي من ذلك، فالعناية بالرضيع ليست بالأمر الهين والجميع يحتاج للمساعدة في البداية وعلى مدار سنوات عمر الأطفال. إذا كنت تعتقدين ان عليك تولي الأمر برمته وحدك.. فأنت للأسف مخطئة! إذ تحتاجين لعون الآخرين لتنشئة طفل صحيح بدنياً ونفسياً وحتى لا تقعين أنت فريسة للاكتئاب والشعور بالإعياء. أنت الأهم في حياة طفلك ولا شيء يعوض وجودك في حياة طفلك وعنايتك به ولكن لا بأس من طلب المساعدة في بعض الأحيان من المقربين لك أو المتخصصين.



6- تقبلي التغيير: حياتك كأم تختلف تماماً عما كانت عليه قبل وصول ضيفك العزيز الرضيع، إذ يستحوذ هو على معظم وقتك بحيث قد لا تجدين وقت كاف في البداية للعناية بنفسك والمنزل ويستمر ذلك لفترة من الوقت تختلف من سيدة لأخرى وفقاً لقدراتها الجسمانية وظروفها وظروف رضيعها الصحية، وهذا أمر طبيعي لا يدعو للقلق أو الشعور بالإحباط.



لا داعي للشعور بالتقصير أو الذنب إزاء ذلك، فبمرور الوقت سوف تتمكنين من إنجاز الأعمال المنزلية والاعتناء بمظهرك أكثر، لأنك سوف تكتسبين المزيد من الخبرة فيما يتعلق بمهام الأمومة، ولكن لا تتوقعي أبداً أن يظل البيت مرتباً على النحو الأمثل بمجرد أن يبدأ طفلك في الحركة! فقط احرصي على إرساء بعض قواعد النظام والوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة!



7- افسحي المجال للأب للقيام بدوره: كثيراً ما يشعر الأب بأن الرضيع قد استحوذ على قلب وجسد الأم التي هي أيضاً شريكة حياته، مما قد يشعر الطرفين، الأب والأم ببعض التوتر. لذا، عليكي أفساح المجال لزوجك للقيام ببعض المهام المتعلقة بالعناية بالطفل، مثل تغيير الحفاظات والرضاعة الصناعية إذا كنتي قد لجأتي إليها بالفعل، أو تولي الاهتمام به بينما تحصلين على قدر من النوم والراحة. يعزز ذلك الارتباط بين الأب والمولود، ويساعد زوجك على مشاركتك مسئولياتك الجديدة والشعور بها بشكل إيجابي.


تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 634


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
1.00/10 (4 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الاكثر تفاعلاً/ق

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.