شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأسرة والأبناء
زهرة البيت
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
 
Dimofinf Player
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

2012-08-04 05:17


وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
رمضان شهر الطاعات والعبادات، شهر المغفرة للسيئات، والقرب من رب الأرض والسموات، وتحدثنا سابقًا عن الصيام، وفضله، وحكمته، ودروسه، وعِبره، ومن الطاعات أيضًا التي ترفع الدرجات، وتفتح الجنات، وتأتي بالحسنات: "القرآن".
مع القرآن في رمضان
أختاه، إذا كنت ممن تهجرين القرآن طوال العام؛ فهذه فرصتك، فهلمي إلى كتاب الله.
أختاه، إذا كنت تريدين تغيير حقيقي، يستمر معك لبعد رمضان؛ فهذه فرصتك، فهلمي إلى كتاب الله.
أختاه، إذا كنت تريدين الفوز في السباق الرمضاني، فهلمي إلى كتاب الله.
قال تعالى: ((كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَاب)) [ص:29]، وقال تعالى: ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ القُرْآنُ)) [البقرة:185]، فلا يخفى عليك أخيتي ما للقرآن الكريم من فضل عظيم على سائر الأعمال، تلاوةً، وحفظًا، وتدبرًا، وعملًا به، ويكفي في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) [رواه البخاري]، وفي رمضان فرصة ثمينة لأهل القرآن أن يُقبلوا عليه أكثر وأكثر، فرمضان شهر القرآن؛ فما أجمل أن تقضي أيام رمضان ولياليه في العيش مع دستور هذه الأمة ومنهجها، مع كتاب ربها تبارك وتعالى، فهو حبل الله المتين، والنور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ فيُستعْتب، ولا يُعوج فيُقوم، لا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الترداد.
كان الإمام مالك رحمه الله إذا دخل رمضان؛ ترك قراءة الحديث، ومجالس العلم، وأقبل على قراءة القرآن من المصحف!! نعم من المصحف، فلا تكتفي أيتها الغالية بما تسمعين في الإذاعة، أو أشرطة التلاوة، أو صلاة التراويح، فإن الأجر أعظم في قراءته من المصحف، قال صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ حرفًا من كتاب الله؛ فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول "ألم" حرف؛ ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)) [صححه الألباني].
قال الإمام النووي رحمه الله: (قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر القلب؛ لأن النظر في المصحف عبادة مطلوبة، فتجتمع القراءة والنظر).
آداب تلاوة القرآن.
1- إخلاص النية لله تعالى.
2- القراءة بقلب حاضر مع التدبر، وفهم المعاني، والخشوع.
3- الطهارة من الحدثين؛ الأكبر والأصغر.
4- الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم في أوله.
5- تحسين الصوت بالقرآن، والترنم به.
6- ترتيل القرآن، وهو التمهل في قراءته.
7- السجود عند المرور بأية سجدة، وأنتِ على وضوء في أي وقت.
الفتاة المسلمة.. والقيام
يقول أبو ذر رضي الله عنه: (صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يصل بنا حتى بقي سبع من الشهر؛ فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، وقام بنا فى الخامسة، حتى ذهب شطر الليل، فقلنا له: يا رسول الله، لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه؟ فقال: ((إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة))، ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاث من الشهر، وصلى بنا فى الثالثة، ودعا أهله ونساءه فقام بنا، حتى تخوفنا الفلاح ـ السحور ـ) [صححه الألباني].
وهذا حذيفة رضي الله عنه: ((أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يقول في ركوعه: ((سبحان ربي العظيم))، وفي سجوده: ((سبحان ربي الأعلى))، وما أتى على آية رحمة إلا وقف وسأل، وما أتى على آية عذاب إلا وقف وتعوذ) [صححه الألباني].
قال بعض السلف: (مساكين أهل الدنيا، خرجوا منها وما ذاقوا ألذ ما فيها، قيل: ما ألذ ما فيها؟ قال: الأنس بالله، والتلذذ بخطابه، والوقوف بين يديه).
أخيتي الحبيبة، رمضان فرصة عظيمة لإزالة وحشة قلوبنا، فإذا قمتِ إلى صلاتكِ فتذكري عظمة هذا المقام.
يقول الشيخ/ "محمد بن صالح العثيمين" رحمه الله: (ويجوز للنساء حضور التراويح في المساجد، إذا أمنت الفتنة منهن وبهن، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تمنعوا إماء الله مساجد الله)) [صححه الألباني]؛ ولأن هذا من عمل السلف الصالح، رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين).
ولكن يجب أن تأتي المرأة.
1- متسترة متحجبة، غير متبرجة.
2- لا متطيبة.
3- لا رافعة صوتًا.
4- لا مبدية زينة.
هل تتصدقين...؟
قال عليه الصلاة والسلام: ((يا معشر النساء! تصدقن، وأكثرن الاستغفار؛ فإني رأيتكن أكثر أهل النار؛ إنكن تكثرن اللعن، وتكفرن العشير)) [صححه الألباني].
الصدقة
هذه العبادة المالية؛ تطهر من الأدران، وتهذب الوجدان.
من أعظم الوسائل التربوية لتزكية النفس؛ ((قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاها)) [الشمس:9-10].
تذكري أخيتي في الله، عشرات الآلاف من المسلمين، ينتظرون ما تجود به نفوس أخواتهم؛ سدًا لعوزهم وحاجاتهم.
كم من أمتنا من الفقراء والمساكين، الذين لا يجدون لقمة يسدون بها جوعتهم، أو شربة يملأون بها جفاف حلوقهم؟!
كم في أمتنا من المشردين، الذين لا مأوى لهم، يفترشون الغبراء، ويلتحفون بالسماء، وسط حرارة الصيف، وزمهرير الشتاء؟!
فهل تذكرتِ هؤلاء جميعًا؟!
هم يحتاجون إليكِ، وأنتِ تطلبين الخلاص من النار، قال صلى الله عليه وسلم: ((يا عائشة! استتري من النار ولو بشق تمرة؛ فإنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان)) [حسنه الألباني].
وتذكري أخيتي أن الأجر في رمضان مضاعف، مهما كانت الصدقة قليلة، "فأنفقي، أنفقي، ولا تخشي من ذي العرش إقلالًا".
الذكر.. وحصن المسلمة
قال تعالى: ((وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًَا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًَا عَظِيمًَا)) [الأحزاب:35]، فأكثري أخيتي من الذكر، والدعاء، والاستغفار؛ فهذه الأيام فاضلة، فاغتنميها بالإكثار من الذكر والدعاء، وخاصة في أوقات الإجابة، ومنها:
أ‌. عند الإفطار؛ فللصائم عند فطره دعوة لا تُرد.
ب‌. ثلث الليل الأخر؛ حين يتنزل ربنا تبارك وتعالى: ((هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟)) [صححه الألباني].
ت‌. الاستغفار بالأسحار، قال تعالى: ((وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون)) [الذاريات:78].
ث‌. تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة، وآخرها آخر ساعة من نهار يوم الجمعة.
ملاحظة هامة.
طالما تحدثنا عن اغتنام الوقت، وتحدثنا عن الطاعات في رمضان، فأخيرًا اسمحي لي أيتها الغالية أن أصحب ذهنك إلى أمر مهم، أتدرين ما هو؟ إنه الإخلاص، نعم الإخلاص؛ فكم من صائم، ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش؟! وكم من قائم، ليس له من قيامه إلا السهر والتعب؟! أعاذنا الله وإياكِ من ذلك؛ ولذلك تجدي النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد على هذه القضية بقوله: ((إيمانًا واحتسابًا)) [صححه الألباني].
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 895


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
1.25/10 (4 صوت)

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.