2015-09-07 11:13
قرّرت الخارجية العراقية، اليوم الاثنين، استدعاء القائم بالأعمال العراقي في الدوحة نوار صادق جواد لغرض التشاور على خلفية احتضان العاصمة القطرية مؤتمراً سياسياً خاصاً بالشأن العراقي الأسبوع الماضي دون تنسيق مع بغداد.
وقال أحمد جمال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، في بيان مقتصب: إن "الوزارة قررت استدعاء القائم بالأعمال العراقي في العاصمة القطرية الدوحة لغرض التشاور"، بحسب الأناضول.
ورعت الحكومة القطرية، الأسبوع الماضي، مؤتمرا لشخصيات سياسية عراقية صادرة بحقها مذكرات اعتقال من القضاء العراقي، إضافة إلى حضور أعضاء من كتلة اتحاد القوى العراقية السنية، بحسب مصادر في الدوحة لم توضح تفاصيل عن المؤتمر أو الهدف من عقده.
وجاء قرار الاستدعاء بعد يوم واحد من اعتبار الخارجية المؤتمر الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة "تدخلا سافرا في الشأن الداخلي، وخرقا لمبادئ العلاقات الثنائية بين البلدين"، وطالبت بتوضيح رسمي بشأن المؤتمر.
وأعلن الأسبوع الماضي نواب عن ائتلاف دولة القانون (كتلة برلمانية) عن جمعهم تواقيع 100 نائب لإقالة رئيس البرلمان سليم الجبوري من منصبه بعد زيارته الأسبوع الماضي لدولة قطر، لكن الأخير أصدر توضيحا أكد فيه انه لم يشارك في مؤتمر الدوحة، وزيارته جاءت تلبية لدعوة رسمية.
ومن جانبه، كشف مكتب رئيس منظمة سفراء السلام من أجل العراق، الشيخ جمال الضاري، الأحد، عن أهم نقاط الحوار التي تمت مناقشتها في اجتماع الدوحة، الذي عقد الأسبوع الماضي، مع وزير خارجية قطر، خالد العطية، وبحضور عدد من السياسيين والشخصيات الدولية.
وذكر بيان لمكتب الضاري أن ورقة الحوار تضمنت "تأكيد مبدأ استقلال القضاء، وعدم استخدامه من قبل السلطة التنفيذية كسلاح ضارب ضد معارضيها السياسيين، وإعادة تشكيل القوات المسلحة العراقية على أسس وطنية ومهنية، ووفق عقيدة عسكرية عراقية؛ لكي تكون جاهزة للدفاع عن الوطن، وغير متضمنة لأي من المليشيات في تشكيلاتها".
كما أكدت الورقة "ضرورة قيام الحكومة الحالية بإشراف الأمم المتحدة باتخاذ حزمة من الإجراءات والقرارات العاجلة، كمبادرة حسن نوايا، التي تؤدي إلى إزالة التوتر والحيف الذي لحق بالمحافظات المنتفضة، وإيقاف ممارسات التغيير الديموغرافي في المناطق المستهدفة من إيران وأذرعها الميليشياوية"، وفقاً للبيان.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع عقد بهدف "التوصل لحل ناجح وعادل للقضية العراقية، وإنصاف كل العراقيين دون استثناء، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم أو مذهبهم، وإرجاع العراق لوضعه الطبيعي في المجتمع الدولي".
ولفت البيان إلى أن أعمال الجلسة التشاورية انتهت دون أن يلتقي أحد من المشاركين بأي شخصية سياسية عراقية، سواء من المشتركين في العملية السياسية أو غير المشتركين فيها.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهة
محتويات مشابهة/ق
الاكثر تفاعلاً
الافضل تقييماً
الاكثر مشاهدةً
الاكثر ترشيحاً
الافضل تقييماً/ق
الاكثر مشاهدةً/ق
الاكثر ترشيحاً/ق
|
الرئيسية
الصور
البطاقات
الأخبار
المقالات
الصوتيات
بغداد تستدعي القائم بالأعمال العراقي في الدوحة لـ"التشاور"
0 | 
0 | 
402 
