الرئيسية
الأخبار
|
علوم وتكنولوجيا الرامات المكعبة آخر ما وصلت إليه تقنيات تخزين البيانات |
2014-12-24 04:12
يواجه العالم حاليا مشكلة كبيرة في حجم الوسائل الخاصة بنقل البيانات إلكترونيا، حيث أن حجم "التيرابايت" يعتبر أقصى ما قد تصل إليه التقنيات الحديثة في عملية حفظ البيانات، ولكن نجح فريق CrossBar من التوصل إلى تطوير أسلوب سيجعل من السهل تصنيع نوع جديد من الذاكرة العشوائية يحمل اسم RRAM، وفقا لما جاء على موقع DigitalTrends التقني.وتعتمد فكرة الذاكرة العشوائية الجديدة على أنها تحتفظ بالبيانات المخزنة عليها، حتى بعد انقطاع التيار الكهربي عنها، في الوقت نفسه هي قادرة على توفير بطاقات ذاكرة عشوائية تصل مساحتها إلى تيرابايت من البيانات، وذلك عبر الاعتماد على أسلوب المكعب، أو التوسع طوليا، من خلال الاستعانة بأكثر من بطاقة وترتيبها فوق بعضها البعض في صورة مكعب، مع زيادة عدد أقطاب التخزين الموجودة على سطح الشريحة الواحدة. ولكن أكد الفريق، الذي تأسس منذ عام 2010، أن المشكلة التي واجهت مشروعهم في البداية هي مسألة الطاقة، حيث أنه كلما زاد الحيز التخزيني للشريحة كلما احتاجت لكم أكبر من الطاقة خلال تشغيل الجهاز، إلا أنه تم التغلب عليها من خلال ربط كل 2000 خلية من خلايا الذاكرة بمكون "ترانزيستور" يقوم بتقوية الإشارات الكهربية الواصلة إليها، وهذا الحل يحمل اسم "1TnR". من المرجح أن يتم طرح النوع الجديد من شرائح الذاكرة العشوائية في الأجهزة الشخصية بحلول عام 2016.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |