شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأخبار السياسية
"لعنة" الولاية الثانية تطارد أوباما
 
Dimofinf Player

2012-11-11 11:39
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وبعدما تغلب على ميت رومنى، والحملات الإعلانية الضخمة والاقتصاد المتباطئ، فإنه يواجه تحديا له جذور عميقة فى التاريخ السياسية: ما يسميه عليه المؤرخون والمعلقون السياسيون "لعنة الولاية الثانية".
وقالت الصحيفة في تقرير لها: "بات حقيقة بديهية الآن أن الولاية الثانية تكون أقل نجاحا من الأولى، خصوصا فى الداخل، فقد خسر فرانكلين ديلانو روزفلت سيطرته على الكونجرس بسبب خطته فى عام 1937 لترويض المحكمة العليا، وواجه رونالد ريجان فضيحة إيران-كونترا عام 1986. (وقعت بموجبها إدارة ريجان اتفاقا مع إيران لتزويدها بالأسلحة عن طريق إسرائيل، بسبب حاجة إيران إلى أنواع متطورة فى أثناء حربها مع العراق، وذلك لقاء إطلاق سراح عدد من الأمريكيين الذين كانوا محتجزين فى لبنان)".
وأضافت: "بيل كلينتون تعرض لتشويه سمعته فى 1998، وسبقه ريتشارد نيكسون بالاستقالة ليتجنب ذلك المصير فى 1974، وحتى جورج واشنطن، حاصرت حشود غاضبة منزله فى فيلادلفيا لإدانته بسبب اتفاقية جاى مع بريطانيا التى كانت متعلقة بالتعامل مع الفترة التى تلت الثورة الأمريكية؛ وكان هؤلاء يريدون من واشنطن أن يقف مع فرنسا".
وأردفت الصحيفة: "لكن برغم تلك الإخفاقات وغيرها، فإن معظم الرؤساء الذين حظوا بولاية ثانية، أنجزوا أيضا ما يفخرون به، مع أن تلك الإنجازات كانت آثار الفشل تغطى عليها".
من ناحيته قال ستيفن هيس، وهو خبير بمعهد بروكينجز ومخضرم عاصر إدارات أيزنهاور ونيكسون وفورد وكارتر: "كانت هناك توقعات عدة بالنسبة إلى لعنة الولاية الثانية، من بينها أن الرؤساء يحاولون دفع أفضل أفكارهم عندما يتولون منصبهم أول الأمر، وغالبا ما يتخلون عنها، من دون "مجموعة جديدة من الأفكار" للولاية الثانية".
وأضاف: "الرؤساء أيضًا يختارون أفضل موظفى البيت الأبيض أو الحكومة عندما يتولون منصبهم. وعندما تتسبب الضغوط الشديدة فى واشنطن أو وجود وظائف أفضل فى الإطاحة بتلك الاختيارات، فإن خلفاءهم لا يكونون على نفس القدر من الكفاءة".
وأردف هيس: "ربما كان روزفلت صاحب أكثر الفترات الملعونة، حيث وصفها كاتب السيرة جان إدوارد سميث بـ"الكارثة"، لأنه بعد وفاة لويس هوى، أكثر المستشارين المقربين له لسنوات، لم يكن لديه أى شخص ليخبره بمدى سوء فكرة مخططاته للسيطرة على المحكمة العليا فعين عددًا إضافيًا من القضاة ليحصل على قرارات أكثر تأييدا لتشريعاته، وتسبب هذا فى انشطار حزبه. هجره المحافظون الديمقراطيون وتحالفوا مع الجمهوريين لحرمانه من القدرة تماما تقريبا على عمل تشريعات داخلية.
وقال: "بينما أضر ذلك بروزفلت سياسيا، يقول سميث إن الرجل ارتكب حماقة أخرى أكثر سوءا، بخفض الإنفاق الفيدرالى، بناء على الاعتقاد بأن الكساد انهزم. تسبب هذا بركود عميق. وبهذا القرار أضر بالبلد كله".
واختتمت الصحيفة التقرير بقولها: "الرؤساء لا يمكنهم أن يتحكموا فى كل شىء خلال ولايتهم الثانية، وأوباما لديه عدد من العقبات الخاصة به، فالرئيس والكونجرس لا بد أن يكون لديهما الرغبة فى العمل معا، لأنه فى واشنطن غارقة فى الاستقطاب الحزبى سيكون من الصعوبة بمكان إنجاز أى شىء خلال السنوات الأربع القادمة، وكشأن الرؤساء المعتدلين، فإن أوباما لا بد أن يتوافق مع إعلام شديد الانتقاد".
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 797


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.