الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية عدم اليقين السياسي في ليبيا يتصاعد |
2012-10-08 04:49
تناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية التطورات على الساحة الليبية، ورفض التشكيلة الحكومية التي تقدم بها رئيس الوزراء المنتخب مصطفى أبو شاقور، مما أدى إلى حديث عن استقالته من منصبه.وقالت الصحيفة: "هذه التطورات تُلقي بالبلاد في مزيد من عدم اليقين السياسي، في الوقت الذي يحين لإجراء تحقيق حول الهجمات التي أدت إلى مقتل أربعة دبلوماسيين أمريكيين الشهر الماضي". وأضافت الصحيفة: "قرار البرلمان الليبي الذي رفض تشكيلة الحكومة الجديدة ربما يعني أن الحكومة ستظل بلا قيادة منتخبة ديقراطيًّا دائمة لعدة أسابيع". وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أنه في حالة عدم وجود حكومة، سيكون التحقيق في الهجمات على القنصلية الأمريكية ببني غازي التي أدت إلى مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفينز وثلاثة أمريكيين آخرين، أولوية متراجعة لدى الليبيين. وأوضحت الصحيفة أن المدى الذي يستطيع من خلاله الجانب الأمريكي أن يعمل بحرية في ليبيا ربما يتأثر سلبًا أيضًا بالفوضى السياسية المحلية. وكان بعض المسئولين الليبيين قد أثاروا المخاوف بشأن السيادة حول عمليات "الإف بي آي" في بني غازي، في الوقت الذي أدت فيه المخاوف المتعلقة بالسلامة إلى إبعاد الإف بي آي عن المدينة على الرغم من زيارته لها يوم الخميس من أجل تمشيط واسع لمقر البعثة الأمريكية هناك. وقد خسر مصطفى أبو شاقور التصويت على تشكيلة حكومته الجديدة برفض 125 عضوًا في المؤتمر الوطني العام المكون من 200 عضو، مقابل 44 مؤيدين، في حين كان باقي الأعضاء غائبين أو ممتنعين عن التصويت. وتعرض أبو شاقور لانتقادات حادة الأسبوع الماضي لاقتراحه حكومة يقول معارضوها: إنها تمتلئ بالأشخاص غير المعروفين سياسيًّا، وبعد الاحتجاج قام بتقديم تشكيلة جديدة لكنه خسر التصويت عليها.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |