الرئيسية
الأخبار
|
الصحة والجمال 12 وسيلة لتشجيع الأبناء على المذاكرة من أول الدراسة |
2012-09-16 09:25
بعد أشهر الصيف الطويلة، والتى اعتاد فيها الصغار اللعب طوال النهار وحتى ساعات متأخرة من الليل، يعود الطلبة إلى مدارسهم بين الفرحة ببدء عام دراسى جديد، وبين الضيق من المذاكرة، ومراجعة دروس كل يوم، وتجد البيوت المصرية مليئة بالمشاجرات بين الأسرة وبين أبنائها الطلبة، بسبب التأخر فى عدم مراجعة ما تم تحصيله فى المدرسة، ومنعاً لتلك الأزمة المحتدمة بين الأبوين والأبناء فى كل يوم ينشر "اليوم السابع" النصائح الذهبية لتشجيع الأبناء على المذاكرة من أول يوم دراسى.ويقول الدكتور على ليلة، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة عين شمس: هناك طرق عديدة يمكن على الأهل اتباعها لتشجيع الأبناء على الاستذكار منذ اليوم الأول فى الدراسة، حتى لا تتراكم الدروس على الطالب بمرور الوقت، ويعزف عن المذاكرة نهائياً، مردداً مقولة "خلاص مش هينفع أذاكر اللى ورايا"، وسبل التحفيز تكون من خلال الآتى: 1- وضع " ميزانية للزمن "أى جدولة اليوم الدراسى وتنظيمه، بما يسمح للطالب بمراجعة ما قام بتحصيله فى المدرسة، وما سوف يقوم بتحضيره لليوم التالى، مع ضرورة الاهتمام بتحديد أوقات الراحة وتناول الطعام. 2- يفضل أن يكون اللعب على الكمبيوتر ومشاهدة التلفاز أثناء يومى الإجازة الأسبوعية فقط، ويكون ذلك لساعات محددة لا تزيد عن 5-6 ساعات فى كل يوم من اليومين. 3- تحديد موعد للنوم، وذلك تتدخل فيه المرحلة الدراسية للطالب. 4- تحديد موعد للاستيقاظ حتى فى أيام الإجازات، وذلك حتى يكون هناك انتظام فى ساعات الراحة والنوم، وأيضا ساعات العمل والمذاكرة، أو حتى المتعة والترفيه، بما يسمح للإنسان أن يكون أكثر إنتاجاً. 5- اهتمام الأبوين بالترفيه عن أبنائهم فى العطلة الأسبوعية تجديدا لنشاطهم وتشجيعا لهم لمواصلة الأسبوع الذى يليه. 6- مراعاة الأهل إعطاء ابنهم مكافآت تشجعه على إحراز تفوق فى دراسته، وقد يكون ذلك من خلال زيادة المصروف الخاص به. 7- متابعة الابن فى المدرسة، حيث يقوم الأب أو الأم بزيارة ابنهم فى المدرسة، والتواصل مع مدرسيه، للوقوف على مستواه الدراسى وعلاقته بزملائه فى المدرسة، وأسباب حبه أو كرهه للمدرسة، على أن تكون تلك الزيارات معلومة للصغير مدركاً أن هذا فى صالحه، وأن هذا يشجع معلميه على الاهتمام به، بينما إذا كان الابن فى الجامعة فإن زيارة الأب تكون معلومة للابن "كفعل سوف يقوم به الأب"، على أن يقوم الأب بتلك الزيارات فى توقيتات مفاجئة. ويستكمل الدكتور محمد الطيب، أستاذ الصحة النفسية، عميد كلية التربية بجامعة طنطا سابقاً، أساليب تشجيع الأبناء على المذاكرة منذ اليوم الأول للدراسة من خلال الآتى: 8 - مشاركة الابن فى اختيار أصدقائه بما يساعده على الاستذكار الجيد، ويكون لديه دائما الشعور بالتنافس الإيجابى. 9 - الأعمال السريعة تستلزم مكافآت عاجلة من الأبوين، وهناك نوع من المكافآت التى تقدم بشكل آجل، وهذا يكون على الأعمال التى تتطلب بعضا من الوقت. 10 - التنسيق بين المنزل والمدرسة، حيث يكمل كل منهما دور الآخر فى متابعة التلميذ ومستواه الدراسى فى كل مادة، وقيامه بحل واجباته اليومية، مع تنظيم حلقات نقاشية فى الفصول الدراسية لتشجيع الطلاب على التنافس الإيجابى. 11- الاهتمام بما يسمى "اللينك"، وهى كراسة مُعدّة للتواصل بين الأسرة والمدرسة، يدون فيها المدرس ملاحظاته عن التلميذ، وما هو مطلوب منه من مراجعة دروسه أو وجود أى نشاط تقوم به المدرسة، ويشارك فيه الطالب، كما أن الأب أو الأم يدونان فيه أى ملاحظات عن ابنهما لمعلمته. 12- ضرورة أن تتقاسم الأسرة والمدرسة مكافأة الابن وتشجيعه أو عقابه، وذلك بما يتناسب مع ما قام به من أعمال، ومثال على ذلك الأسرة تملك الترفيه عن الابن، بشراء لعب وهدايا، واصطحابه إلى الأماكن المحببة إلى نفسه، كما أن المدرسة تملك الدرجات والأنشطة المختلفة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |