شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

 
Dimofinf Player
اكتساب مهارات النجاح

2012-08-03 05:34
المهارة الأولى: التركيز:
لماذا أبذل جهدًا وفيرًا ولا أحصد النتائج في المقابل؟ لماذا أحتاج إلى جهد مضاعف لمذاكرة مادة ما أو إنجاز عمل أريده؟ إن هذا يدفعني للإحباط، ماذا أستطيع أن أفعل حيال ذلك؟
للأسف، هذا هو حال الكثيرين، جهد دون نتيجة يتولد عنه إحباط، وعمل دون طائل يودي بهم إلى اليأس، وحتى تتغلب على ذلك؛ لابد لك من تعلم مهارة التركيز، والتي تمكِّن صاحبها من إنجاز المهام الذهنية بصفة عامة، والتحصيل العلمي بصفة خاصة، في أسرع وقت، وبأفضل نتيجة ممكنة.
والتركيز الذهني هو: (تعريض الذهن زمنًا كافيًا لمؤثر أو جملة مؤثرات؛ كي ينطبع عليه انطباعًا واضحًا، على أن يغلق الإنسان ذهنه دون كافة المؤثرات الأخرى)
أسباب الشرود الذهني:
1. وجود مشكلة ملحَّة تطاردنا؛ قد تكون مشكلة شخصية، أو أُسرية، ولذا؛ تعوَّد قبل دخولك إلى مكان دراستك في بيتك أو مدرستك أن تدع تلك المشاكل وراء ظهرك.
2. توقُّع حدوث أمر مخيف والانشغال به.
3. المعاناة من مشكلة صحية.
4. وقوع أمر يؤدي إلى الفرح الشديد.
5. التعوُّد على العيش أسير الخيالات والأوهام غير الواقعية والتعلق بها.
6. أن يكون في محيط الدراسة وبيئتها ما يشغل الفكر ويؤدي لعدم الارتياح، مثل الترتيب غير المناسب لمكان الدراسة، وشدة الحرارة أو البرودة وشدة الضوضاء، ووجود رائحة كريهة.
تمارين التركيز:
1. احصر تركيزك على شيء معين لفترة طويلة، مثلًا تأمل لوحة فنية معلقة على الجدار، ادرس كل دقائقها في اللون والظلال والحركات، ولا تهمل أي تفصيل فيها مهما كان صغيرًا، ثم أغمض عينيك وراجع اللوحة في ذهنك، ثم راجع كم التقطت منها وكم فاتك، أعد المحاولة مرارًا.
2. استرجع في رأسك الطريق المعتاد الذي تمشيه أو تقطعه، حاول أن تتذكره بقعة بقعة، مثل هذا التمرين يمكن أن ينمي لديك أيضًا حالة الانتباه والتذكر، والتركيز وشدة الانتباه تنمو بالممارسة والمداومة.
3. لا تنتقل من فكرة إلى فكرة بسرعة، بل تمعن في فكرة معينة، واستغرق فيها كما لو كنت تتأمل مشهدًا أمامك، فهذا سيساعدك على التركيز.
4. تتبع موضوعًا أو حدثًا ما، خطوة خطوة، من بدايته إلى نهايته، فالمتابعة وملاحقة التطورات والتفاصيل تثري عملية التركيز.
5. احتفظ بدفتر مذكرات صغيرة، دوِّن فيه ما تريد القيام به من نشاطات، أو اكتب على قصاصة ورقية صغيرة ما تنوي عمله قبل أن تخرج من البيت، وراجعها باستمرار وضع إشارة على ما تم إنجازه.
6. قوِّ قدرتك على الحفظ، حاول مثلًا أن تحفظ بعض آيات القرآن الكريم والحِكم وأبيات الشعر.
7. وجِّه اهتمامك إلى الأقوال والحوارات التي تديرها مع محدثك لا إلى ما يلبسه أو غير ذلك، واحصر ما يقوله كي تتمكن من الرد على كل النقاط، وأهم ما ورد في حديثه.
الواجب العملي:
1. رتِّب مكان دراستك، فكلما كان المكان الذي تعمل به مرتبًا؛ كان ذلك مدعمًا لتركيزك.
2. قم بتجهيز كل ما تحتاج إليه في دراستك من الأدوات والآلات قبل البدء فيه؛ فإن قيامك من أجل جلب هذه الأدوات وسط الدراسة يشتت الانتباه، ويضعف التركيز.
3. إذا شعرت بالإجهاد فتوقف عن الدراسة، وخذ قسطًا من الاسترخاء، وحبذا لو توقفت للحظات، وأغمضت عينيك، وأوقفت تفكيرك، وأخذت نفسًا عميقًا عدة مرات، ثم عد بعد ذلك.
4. إذا كنت تشعر بالخمول، فجدد التهوية في موقعك، وتحرك قليلًا من مكانك، أو مارس بعض التمارين الرياضية الخفيفة لبضع دقائق.
5. مارس تمارين التركيز لمدة نصف ساعة يوميًّا على الأقل.
6. إذا أردت مزيدًا من التركيز ومزيدًا من الإنتاج؛ فوفقًا لهذا الأسلوب اتبعي وسيلة العزل، فاعزلي نفسكِ عن كل المشتتات بالمرة، فأغلقي الهاتف، وأغلقي باب الغرفة، أو لو أمكن انتقلتِ إلى مكان لا يطرقه أحد لمزيد من التركيز في مدة المذاكرة [الأهم أولًا، ستيفن كوفي، ص(480)].
المهارة الثانية: القراءة الفعالة:
تعد القراءة من أهم المهارات التي ينبغي لأي منا تدريب نفسه عليها؛ فهي تنمي ثقة المرء بنفسه، كما أنها ترفع من كفاءته في إنجاز عمله، وتجعل قراراته أكثر فاعلية، وفي نفس الوقت فهي تزيد من قدرتك ـ عزيزي الطالب ـ على المنافسة على المراكز الأولى بين زملائك.
هذا بالإضافة إلى توسيع مداركك وتعميق فهمك للحياة، وتسهم في جعلك لبقًا عند الحديث مع الناس، ونتيجة كل ذلك أن تصير عضوًا بارزًا وفعالًا في محيط أسرتك ومدرستك والحي الذي تسكن فيه، وتهيئك إلى أن تحصل على مركز مرموق ومؤثر في محيط مجتمعك بإذن الله.
هذا عن القراءة العادية، فكيف إن تمكنت من تنمية مهارتك في القراءة، فتحصِّل ما ذكرنا من الفوائد ولكن في وقت أقل وبكفاءة أعلى؟!
وأهم ما نحتاج التأكيد عليه: ماذا نقرأ؟ وما هي أهميته؟ وحاجتنا له؟ فترتيب الأولويات فيما نقرؤه مهم.
الطريق إلى تنمية مهارات القراءة:
وحتى تنمي تلك المهارات؛ لابد من الإجابة أولًا على ثلاثة أسئلة هامة؛ وهي:
1. أين تقرأ؟
تحديد مكان القراءة يعتمد على طبيعتك وقدرتك على التركيز؛ بمعنى أن تسأل نفسك: هل هذا المكان سيؤدي إلى التركيز أم لا؟ ولكن احذر من بعض الأماكن التي توحي أحيانًا بعدم التركيز، مثل القراءة على سرير النوم؛ فهو مدعاة للخمول، وكذلك القراءة في حجرة الطعام؛ فهي تدفعك إلى تناوله بصورة زائدة وتشغلك عن القراءة.
كما عليك أن تحذر القراءة في حجرة يشاهد فيها أحد أفراد عائلتك التلفاز، أو يلعب فيها إخوتك بصوت مرتفع؛ فهذا يثير الضوضاء ويقلل من نسبة التركيز فيما تقرأ.
2. متى تقرأ؟
من خلال تجربتك السابقة، تستطيع ـ عزيزي الطالب ـ أن تحدد أفضل الأوقات للقراءة؛ حيث يكون التركيز في أعلى معدلاته، ولكن إن لم تكن قد حددت تلك الأوقات، فيمكنك أن تجرب أوقاتًا متفرقة من اليوم خلال هذا الأسبوع، وتتعرف من بينها على أفضل الأوقات.
ولكن احذر من الأوقات التي يغلب فيها الخمول على الإنسان؛ كالقراءة بعد سهر طويل ونوم قليل، أو بعد مجهود بدني كممارسة الرياضة، أو بعد تناول وجبة دسمة، أو بعد انتهاء يوم دراسي مكثف، ولعل الصباح الباكر من أفضل الأوقات نشاطًا وحيوية خاصة بعد ساعات كافية من النوم بالليل.
وفي أوقات النشاط، احذر من المعوقات؛ مثل الانشغال بهواياتك، أو الخروج مع أصدقائك، أو قراءة الصحف والمجلات والقصص والروايات؛ حتى لا تضيع تلك الأوقات هباءً منثورًا.
3. كيف تقرأ؟
بمعنى هل تقرأ بسـرعة دون استيعاب أو فهم؟ أم تركز على الفهم والاستيعاب مما قد يبطئ من سرعة القراءة؟ فالطريقة التي نقرأ بها قد تبطئ من سرعة القراءة، فمثلًا هناك من الطلاب من يقرأ كلمة ثم يرجع إلى ما سبق، أو يقرأ ثلاث كلمات ثم يرجع وهكذا، ومما يبطئ القراءة أيضًا التركيز عند كل كلمة بالوقوف عليها، وهذه الطرق قد ترفع من الاستيعاب أحيانًا ولكنها تزيد من وقت القراءة بلاشك.
وحتى ترفع من فاعليتك في القراءة؛ فلابد لك من أن تتدرب على ممارسة مراحل القراءة السريعة، وذلك من خلال التدريبات التالية:
المرحلة الأولى: حدد سرعتك في القراءة:
‌أ.ابحث عن مقالة صحفية أو فصل في كتاب يمكنك أن تقرأه في جلسة واحدة.
‌ب. ضع علامة في منتصف المقالة أو الفصل الذي تريد قراءته.
‌ج. لاحظ الوقت وابدأ القراءة، وحدد كم من الدقائق احتجتها لإتمام قراءة نصف المقالة أو الفصل.
المرحلة الثانية: تخلص من عادات القراءة الخاطئة:
‌أ.تجنب قراءة الحروف والكلمات بصوت مرتفع، وبدلًا من ذلك انظر بتركيز شديد لما تقرأه، فالمخ البشري يستطيع أن يتذكر ما يراه أكثر مما يسمعه.
‌ب. تجنب قراءة الجمل كلمة كلمة؛ واجعل عينيك تلتقط مدى واسعًا من الكلمات كأن يكون نصف سطر أو كله إن استطعت.
‌ج. تجنب تكرار الكلمة أكثر من مرة، وحرك عينيك على سطور الكتاب إلى الأمام، ولا تتراجع بها إلى ما قرأت إلا للتأكد من فكرة مهمة.
· المرحلة الثالثة: زيادة معدل القراءة:
أ‌. قم بزيادة سرعة أفكارك في الدقيقة الواحدة؛ وذلك كما يلي:
- حدد 15 دقيقة من الوقت على ساعتك، واقرأ مقالة ما بسرعتك المعتادة.
- توقف عن القراءة عند انتهاء 15 دقيقة، واكتب ما تذكرته من الأفكار الرئيسة.
- عاود الكرَّة مرة أخرى، ولكن حاول القفز فوق أية فكرة لا تمُت للأفكار الرئيسة بصلة، واكتفِ بمجرد إلقاء نظرة سريعة عليها.
- توقف بعد انتهاء 15 دقيقة، واكتب ما تذكرته من الأفكار الرئيسة.
- قارن بين الأفكار التي تذكرتها في المرة الأولى والثانية، لتجد الأفكار في المرة الثانية أكثر.
ب‌. تعلم مهارة التصفح السريع:
- ركِّز بدقة على الأفكار الرئيسة، وحدد الكلمات المفتاحية المعبِّرة عنها.
- استعرض بسرعة الصفحة التي تقرؤها، وركِّز على كلمتين في منتصف كل سطر، وابحث عن العبارات التي تحتوي على تلك الكلمات المفتاحية.
- إذا عثرت على تلك الكلمات، توقف قليلًا واقرأ المادة المحيطة بتلك الكلمات.
الواجب العملي:
وفيما يلي جملة من النصائح من أجل تلافي مشكلات القراءة التي تستنزف كثيرًا من الوقت:
1. اقرأ في مكان هادئ؛ لأن الضجيج يعيق الاستيعاب فتضطر لإعادة ما قرأت مرات عديدة.
2. انتقِ ما تقرأ؛ فمهما كان الهدف من قراءتك فلا تعتقد أن كل كلمة في الكتاب تتساوى في الأهمية مع الكلمات الأخرى، ولذا؛ ركز على الكلمات الهامة والمفتاحية.
3. اختر فصلًا في كتاب، وقم بوضع علامات على الأفكار الرئيسة والكلمات المفتاحية الهامة.
4. قم بعمل خريطة ذهنية لهذا الفصل، تحتوي على تلك الأفكار الرئيسة فقط.
5. عندما تشعر بالملل من القراءة، توقف للحظات ثم عاود مرة أخرى، ولكن الذي نعني بالملل هو ما نتج عن القراءة لساعة أو ساعتين، وليس بعد دقائق من بدء القراءة.
6. تدرب على ممارسة مراحل القراءة السريعة لمدة نصف ساعة يوميًّا.
وتذكر أن (قراءة الدرس قراءةإجمالية سريهو تفيد كثيرًا في سرعة فهم الموضوع عند معاودة قراءته تفصيلًاودراسته بإمعان، كما تفيد في سرعة الحفظ والقدرة على التركيز والتغلب على السرحان) [الصحة النفسية للمراهقين، د.حاتم محمد آدم، ص (138)].
المصادر:
· الصحة النفسية للمراهقين، د.حاتم محمد آدم.
· الأهم أولًا، ستيفن كوفي.


تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1432


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
4.51/10 (10 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.