شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
المال والأعمال
مقاطعة شعبية للأسماك فى الكويت تجبر التجار وشركات الصيد على تخفيض الأسعار
 
Dimofinf Player
مقاطعة شعبية للأسماك فى الكويت تجبر التجار وشركات الصيد على تخفيض الأسعار

2015-08-26 08:30
أجبرت مقاطعة شعبية نظمها مواطنون كويتيون على مواقع التواصل الإجتماعى شركات الصيد والتجار على تخفيض أسعار الأسماك المحلية التى ارتفعت خلال الآونة الأخيرة بشكل مبالغ فيه. وانطلقت الحملة التى اتخذت شعار "خلوها تخيس" - أى دعوها تفسد - على موقع تويتر ذى الشعبية الكبيرة فى الكويت، وسرعان مع تجاوبت معها قطاعات واسعة من المواطنين والمقيمين، وانتقلت إلى الغالبية العظمى من السكان عبر الرسائل المجانية لتطبيقات الهواتف الذكية مثل واتس آب وفايبر، وذلك بعد أن وصل سعر سمك الزبيدى المفضل لدى الكويتيين إلى 15 دينارا (نحو 50 دولارا) للكيلوجرام الواحد. وفى مؤشر على قوة الحملة تراجع سعر الزبيدى إلى ما دون عشرة دنانير فى سوق شرق بالعاصمة والذى يعتبر أكبر سوق لبيع الأسماك فى الكويت، حيث تراجعت أعداد رواد السوق واشتكى البائعون من قلة الزبائن وضعف الطلب منذ انطلاق الحملة قبل عدة أيام. وقال محمد العلى المنسق العام للجمعية المدنية لحماية المستهلك لرويترز، إن الحملة التى وصفها بالناجحة انطلقت لأن "أسعار الأسماك فى تضخم واضح."، مضيفًا أن الأسعار بلغت مستويات يعجز معها المستهلكون عن شراء الأسماك. ورغم المستوى المرتفع للدخول فى الكويت البلد النفطى عضو منظمة أوبك، إلا أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية وتضاعفت أسعار الأسماك بسبب الطلب المتزايد عليها وتضاؤل المعروض منها وعدم إقبال المستهلكين بقوة على الأسماك المستوردة. وتجاوبا مع الحملة أصدر مجلس الوزراء عقب اجتماعه الأسبوعى يوم الإثنين بيانا أكد فيه تكليف لجنة الخدمات العامة بدراسة أسباب ارتفاع الأسعار تمهيدا لاتخاذ كل التدابير اللازمة الكفيلة بضمان السعر العادل للمواد الغذائية الأساسية التى يحتاجها المواطن والعمل على توفيرها لتكون فى متناول الجميع وتأمين سبل الحياة الكريمة لهم. وتقدم الكويت لمواطنيها دعما للعديد من المواد الغذائية كالأرز والزيت والسكر والطحين وحليب الأطفال وغيرها من المواد وحتى اللحوم الأسترالية المستودة، حيث تبيعها شركة المواشى الكويتية بأسعار تحددها الحكومة، لكن الكويت لا تدعم الأسماك. وتمضى الكويت قدما فى خطة لترشيد أنواع الدعم المختلفة التى تقول إنها لا تذهب لمستحقيها، واتخذت خلال العام الماضى العديد من الخطوات منها إلغاء الدعم عن الديزل والكيروسين ووقود الطائرات، حيث بدأ تطبيق الأسعار الجديدة منذ بداية العام الحالى، كما تدرس إلغاء الدعم عن البنزين والكهرباء والماء. ولا تظهر أرقام التضخم الرسمية المعلنة من قبل الحكومة طفرات، لكن المواطنين يشكون من ارتفاع السلع والخدمات بشكل يرونه مبالغا فيه. ويعتقد كثيرون أن الحملة نجحت فى تخفيض أسعار الأسماك، لكنهم يطالبون باستمرار الضغط والمقاطعة لتحقيق المزيد من المكاسب، كما يطالب العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعى بتوسيع نطاق الحملة لتشمل سلعا أخرى. وقال المواطن صلاح العنزى الذى كان يقف فى السوق بعد أن اشترى احتياجاته "الحملة أثبتت جدارتها وحققت الجدوى منها"، حيث انعكس ذلك بشكل واضح على الأسعار. واضاف "لو تستمر "الحملة" أسبوعا إضافيا يمكن أن تنزل الأسعار أكثر وأكثر." لكن مواطنة كويتية أخرى تحدثت بكل غضب معتبرة أن الاسعار لا تزال مرتفعة، لاسيما أسعار الزبيدى وقالت: بينما كانت تهم بالخروج من سوق الأسماك دون شراء ما تحتاجه "العائلة الكويتية هل يكفيها كيلو أو اثنين؟ (بالقطع) لا يكفي.. بكم نشتريها؟ بثلاثين أو 45 (دينارا)؟" وأضافت، أن هذه الأسعار يمكن أن يشترى بها المواطن "سوارا أو قلبا (من الذهب) أحسن وليس زبيدية يأكلها فى يوم.. حرام عليهم ... عسى يخيس (يفسد) ولا يقعد.. حرام عليهم." وقال إبراهيم محمد مرسى الذى يعمل دلالا بسوق شرق، إن الحملة تسببت فى هبوط أسعار الأسماك بنسبة تصل إلى 40%، مبينا أن الهبوط شمل كل الأنواع. وقال إن تزامن الحملة مع موسم الإجازات الصيفية ساهم إلى حد كبير فى نجاحها، حيث يقضى كثير من المواطنين الكويتيين والوافدين عطلاتهم خارج البلاد. وقال جلال الشمرى رئيس مجلس الإدارة بالإنابة فى الاتحاد الكويتى لصيادى الأسماك لرويترز، إن ارتفاع الأسعار يعود إلى نفوق كميات كبيرة من سمك الميد رخيص الثمن بسبب التلوث، وهو ما رفع الطلب على باقى الأنواع إضافة لتوقيف السلطات لنحو 90 قاربا ومنعها من الصيد. وأكد، أن الصيادين ليسوا سببا فى ارتفاع أسعار الأسماك، مبينا أنهم محكومون بمواسم معينة للصيد، إضافة لعوامل الطقس التى تتحكم فيهم، "وفى النهاية نحن نعتبر مجتهدين لخدمة المواطن والمقيم لتوفير الأمن الغذائى وهذا شرف لنا أن نوفر الأمن الغذائى لأهلنا أهل الكويت." وبدا العلى من الجمعية المدنية لحماية المستهلك سعيدا بالنجاح الذى حققته حملة "خلوها تخيس"، وقال بثقة "أى سلعة ترتفع أسعارها بدون أى سبب واضح أو من خلال ارتفاع مصطنع سوف نشن حملات ثانية ضدها."


تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 543


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.