2012-12-15 11:36
أكد وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو"، اليوم السبت، أن بلاده تحترم حدودها مع جميع الدول المحيطة، ولكنها لا تعترف بتلك الحدود عندما يلجأ إليها المظلومون.
وقال "داود أوغلو" في كلمته الافتتاحية للاجتماع الأول لمنبر تركمان سوريا المنعقد في إسطنبول: "إن الشعب السوري مر بالعديد من المصاعب، وعانى الكثير من الآلام، إلا أن تركيا لم تقف أبدا لا مبالية أمام هذه المعاناة".
واعتبر أن سياسة الباب المفتوح التي تتبعها تركيا مع السوريين تعني: "أننا لا نغلق بابنا أبدا في وجه من يأتي إلينا هاربا من ظلم ظالم، لدينا في اللغة التركية مصطلح "ضيف الرحمن"(الضيف الذي يأتي بلا موعد ولا سابق معرفة)، ونحن دائما نفتح له أبوابنا ونشركه في طعامنا وما نملك".
وأوضح أنهم لا ينظرون إلى السوريين الفارين إليهم كلاجئين، ولكن كجزء انفصل عنهم قبل مائة عام كانفصال الظفر من اللحم، وذلك في إشارة إلى انهيار الخلافة العثمانية في بدايات القرن الماضي.
وأشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين في المخيمات في تركيا، قارب 150 ألف نسمة، فيما يتجاوز العدد الإجمالي للاجئين 200 ألفا مع احتساب المقيمين في المدن التركية، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وأوضح داود أوغلو أن التركمان عنصر أصيل في سوريا والعراق، وسيظلون كذلك، منوها إلى أن أسماء عدد من القرى والأماكن في سوريا تعد دليلا على الأمر، ويعرفه من لديه إطلاع على تاريخ الشرق الأوسط وسوريا، ورغم ذلك فقد عانوا آلاما كثيرة، وكانوا يشعرون بالقلق، عندما يتحدثون بلغتهم التركية، خلال بداية فترة زياراته لسوريا، ويتجنبون الكلام بلغتهم الأم، بسبب الإضطهاد.
وأكد أن التركمان الذين نظروا لسوريا بصفتها وطنهم ودولتهم، سيصلون إلى المكانة التي يستحقونها في مستقبل هذا البلد. وأضاف أن بلاده تعتمد مبدأ "صفر مشاكل" مع الجيران، التي تعني انهاء المشاكل مع الشعوب الشقيقة وليس مع الظالمين، وأن بلاده لن تقف مع من يظلم شعبه، في إشارة إلى زعيم النظام السوري بشار الأسد.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهة
محتويات مشابهة/ق
الاكثر تفاعلاً
الافضل تقييماً
الاكثر مشاهدةً
الاكثر ترشيحاً
الافضل تقييماً/ق
الاكثر مشاهدةً/ق
الاكثر ترشيحاً/ق
|
الرئيسية
الصور
البطاقات
الأخبار
المقالات
الصوتيات
أوغلو: لا نعترف بالحدود عند الظلم والسوريون جزءٌ منا
0 | 
0 | 
680 
