الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية طالبان: أفغانستان تحتاج لدستور إسلامي |
2012-12-23 11:27
طالبت حركة طالبان بتعديل الدستور الأفغاني ليتماشى بالكامل مع الشريعة الإسلامية؛ حيث إن طالبان ترى أن الدستور الأفغاني الحالي لا قيمة له لديها؛ لأنه صيغ في ظل طائرات بي 52 الحربية ومن وصفتهم بالمحتلين.وقالت "طالبان": "إن الإمارة الإسلامية والتي كانت تسمى أفغانستان في أثناء حكمها (1996-2001) تحتاج إلى دستور يستند إلى الأسس المقدسة للإسلام والمصلحة الوطنية والإنجازات التاريخية والعدالة الاجتماعية"، مشددة على ضرورة ألا تكون أية مادة مخالفة للأحكام الإسلامية. حيث إن حركة طالبان شاركت للمرة الأولى في اجتماع لأطراف النزاع الأفغاني انعقد الخميس والجمعة قرب شانيتي شمال باريس، لإجراء محادثات غير رسمية حول مستقبل عملية السلام في أفغانستان، حيث شارك في اللقاء ممثلون لحكومة الرئيس حامد كرزاي والمعارضة السياسية وطالبان والحزب الإسلامي الذي يعتبر الحركة المسلحة الثانية الأهم بعد طالبان. وتهدف مساعي هذا الاجتماع إلى تسريع وتيرة الجهود لإقناع طالبان ومعارضين آخرين للرئيس كرزاي بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، لتحديد كيفية حكم أفغانستان بعد انسحاب القوات الغربية مع نهاية 2014، وتسعى حكومة كرزاي لرسم خريطة طريق لإعادة إرساء السلام وإقناع طالبان ومجموعات أخرى من المسلحين بالموافقة على وقف لإطلاق النار بهدف المشاركة في إرساء الديمقراطية الناشئة. وقد قامت حكومة كرزاي بوضع حجر الأساس في بناء خارطة الطريق والتي تمثلت في ضمان الإفراج عن قادة طالبان المعتقلين في باكستان المجاورة، لكن طالبان أكدت في إعلانها أن "المحتلين وأصدقاءهم لا يملكون خريطة طريق واضحة لإعادة إرساء السلام". ولم تقبل طالبان التفاوض مع الحكومة الأفغانية التي يعتبرون أنها "دمية في يد الولايات المتحدة"، وتوقفت المفاوضات مع المسئولين الأمريكيين في مارس الماضي.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |