شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

2012-08-16 06:22

بسم الله الرحمن الرحيم


ماذا قبل XML الدرس الأول



لقد قمت بكتابة هذه السلسلة التي تصف وصف دقيق إلى تقنيات XML وإمكانيتها وقدراتها الفريدة لكي تخدم الأشخاص الذين يودون الاطلاع على لغة XML ومعرفة المزيد عنها وماذا يمكن أن يفعلوا بواسطتها وكيفية الاستفادة منها .



فهي لغة مصممه لتفيد كل من يبحث عن بناء وتصميم مواقع إنترنت ذات أساس صلب . بأحدث التقنيات لذلك . وأيضا المبرمجين الذين يبحثوا عن لغة برمجة للإنترنت وتبادل المعلومات والأشخاص الذين يريدون استخدام تقنيات قوية لاعادة تصميم موقعهم بسهولة .

متطلبات العمل مع XML .



جميع ما تحتاجه إلى استخدام XML موجود في معظم الحواسب .


- برنامج تحرير نصوص عادى مثل المفكرة ( Notepad ) .


- متصفح يمكنه استعراض مستندات XML مثل Internet Explorer 5.5 أو احدث .


قبل التعرف على تقنيات XML والدافع إلى تعلمها نلقى نظرة على هيئة البيانات والملفات والنصوص ولغات الترميز الأخرى وتاريخها .


فلكي نفهم لغة الترميز يجب علينا فهم كيفية حفظ البيانات وكيفية الوصول لها . فهناك نوعان رئيسان من الملفات التي يفهمها الحاسب .الملفات النصية والملفات الثنائية.

أولا : الملفات الثنائية :-
وهى عبارة عن سلسلة من البتات (0-1) صفر و واحد ويتم التعرف عليها وفهمها بواسطة التطبيقات التي أنشأتها . ونلاحظ ذلك في عدم القدرة على قراءة ملف ما إلا بواسطة التطبيق الذي صنع لأجله فمثلا لو أرت فتح مستند مكتوب بواسطة برنامج معالج كلمات ما ولنفرض Word Perfect على برنامج Microsoft Word فان الملف لم يفتح أو أنة يفتح بشكل غير مناسب وذلك لأنة لم يعد للعمل على هذا التطبيق بالاختلاف انه صمم لكي يناسب العمل على تطبيق أخر . ولحسن الحظ فان معظم تطبيقات معالجة الكلمات اليوم تحتوى على محولات تستطيع فتح وقراءة الملفات التي تم إنشاءه على معالجات أخرى .






أن الميزة الجيدة للملفات الثنائية هي سهولة فهم الشفرات الثنائية من قبل الحاسب , بما أن بنية الحاسب هي أصلا بنية ثنائية تعتمد على الوحدات والأصفار فان قراءة الملفات الثنائية ستكون أسرع من قراءة هيئات الملفات الأخرى .

وكما ذكرنا السيئة الوحيدة هي عدم القدرة على فتح تطبيق تم بناءة على تطبيق أخر . وقد يصل الأمر إلى عدم إمكانية فتح وقراءة الملف في نفس التطبيق ولكن ضمن منصة تشغيل Platform مختلفة أو ضمن إصدارة سابقة لنفس التطبيق



.

ثانيا : الملفات النصية :-


الملفات النصية تشبه أيضا الملفات الثنائية . فهيا أيضا تمثل سلسلة من البتات (0 - 1 ) صفر و واحد ولكنها تعمل مع بعضها بصورة قياسية بحيث تشكل أرقاما على سبيل المثال .

1100001

هذه المجموعة من البتات تترجم بحيث تمثل الرقم 97 والذي يتم أيضا بحيث يمثل الحرف (a ) .


وينتج عن هذه الشفرات القياسية أن الملفات النصية يمكن قراءتها من قبل معظم التطبيقات هذا بالإضافة إلى إمكانية قراءتها من قبل البشر .




إذا قمنا بكتابة ملف نصي فان إي شخص في العالم يستطيع فهم لغة النص ويمكن قراءته بأي محرر نصوص يفضله . فهو يساعد على مشاركة وتبادل المعلومات مع الآخرين .

السيئة الوحيد لهذا النوع من الملفات هو أننا لا نستطيع تهيئة النص المكتوب بالطريقة التي نرغب بها كما في الملفات الثنائية فلا نستطيع توسيط النص مثلا أو تلوينه بلون معين أو نجعل النص مائلا .

تاريخ لغات الترميز :-



لقد لاحظنا ميزات الملفات الثنائية , فهي سهلة الفهم بالنسبة للحاسب ولاحظنا أيضا ميزات الملفات النصية فهي قابله للتشارك وتبادل المعلومات بشكل واسع أليست صفقة رابحة لنا أن توجد هناك هيئة ملفات تجمع بين قابلية تبادل المعلومات الواسعة التي توفرها الملفات النصية بالإضافة لفعالية وإمكانيات التخزين القوية التي توفرها الملفات الثنائية .

أن هذه الفكرة ليست جديده . فمنذ أن توفرا الحاسب أما المبرمجين وهم يبحثون عن طرق لتبادل المعلومات بين مختلف الأنظمة والبرامج وكخطوة أولية لذلك ظهرت لغة الترميز المعممة القياسية SGML وهى اختصارا إلى



Standard Generalized Markup Languge كانت تلك عبارة عن لغة نصية تستخدم لترميز البيانات . مثل الملفات الثنائية ولكن بطريقة تشرح نفسها بنفسها وهو ما يعرف بالملفات ذاتية الوصف Self Describing وهذه اللغة احتلت موضعا مرموقا في العديد من أنظمة إدارة البيانات الكبيرة . فهيا تحتاج إلى الكثير من الاعتبارات عن ترميز البيانات الضخمة ونتيجة إلى ذلك أصبحت لغة معقدة جدا ولكن من التعقيد تأتى القوة .





والجدير بالذكر أن التطبيق الأفضل الذي انشق من هذه اللغة , هي لغة ترميز النصوص المتشعبة HTML وبحيث تستخدم كلغة ترميز عالمية لإظهار المعلومات وربط أجزاء المعلومات المختلفة مع بعضها .


فلا نتحدث كثيرا عن HTML وطريقة عملها وإمكانيتها في وصف النصوص و إمكانية ربطها بصفحات شبكة أخرى . وسهولة عملها واستخدام إي نوع من المحررات لكتابة الوصف الخاص بها و إمكانية عرضها على إي نوع من متصفحات الشبكة .


تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 685


خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
1.00/10 (3 صوت)


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.