الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى "بلحاج" يعود بقوة للمشهد السياسي في ليبيا |
2016-02-29 06:42
عاد قائد المجلس العسكري في طرابلس، عبد الحكيم بلحاج إلى المشهد السياسي بقوة مؤخرا.ونشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا حول بلحاج قالت فيه: إن وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد أصدرت بيانا صحفيا أكّدت فيه أن الغارة الجوية الأولى من نوعها التي شنتها الولايات المتحدة في ليبيا، استهدفت منزلا يبعد حوالي ثمانية كيلومترات عن مدينة صبراتة، وهو ملك أحد أعضاء الجماعة الإسلامية المقاتلة التي يترأّسها عبد الحكيم بلحاج، أحد القادة العسكريين في العاصمة الليبية طرابلس. وذكرت الصحيفة أنه وفقا لوسائل إعلام ليبية، فإن الغارة التي استهدفت المنطقة في 19 فبراير/شباط قبيل صلاة الفجر، كانت قد أسفرت عن مقتل حوالي 41 شخصا وجرح آخرين. في المقابل، رفضت وزارة الدفاع الأمريكية الإدلاء بأية تفاصيل متعلقة بهذه الغارة الجوية، مؤكّدة أن الولايات المتحدة تعمل وفق استراتيجية واضحة تهدف إلى القضاء على تنظيم الدولة "بكل الوسائل المتاحة". وأوردت الصحيفة أن بلحاج يدعو إلى إرساء دولة مدنية عن طريق انتخابات حرّة ونزيهة، ويشدد على أن ليبيا هي دولة إسلامية منذ أكثر من 13 قرنا، ولهذا السبب قرّر بلحاج تأسيس حزب سياسي أطلق عليه اسم "حزب الوطن الحر" من أجل المشاركة في الحياة السياسية في ليبيا. وأضافت الصحيفة أن جهاز المخابرات البريطاني قبض على بلحاج في جنوب شرق آسيا، وتحديدا في دولة ماليزيا، بعد فترة قصيرة من ملاحقته. وفور تدخّل وكالة المخابرات الأمريكية، تمّ ترحيله إلى ليبيا حيث سجن في سجن أبو سليم، إحدى أسوأ السجون في العالم العربي. وفي سنة 1996، تمّ هناك إعدام حوالي 1269 سجينا في غضون ساعات قليلة. وقالت الصحيفة إنه خلال سنة 2009 تصدّرت الجماعات الإسلامية المشهد في عدد من بلدان المغرب العربي، حيث أثّر صعودها على المنطقة بأكملها، ما دفع بالحكام آنذاك إلى التفاوض معهم. فأطلقت كل من الجزائر وتونس سراح الإسلاميين وأبرم سيف الإسلام القذافي هدنة ليتم تأسيس الجماعة الإسلامية الليبية. وذكرت الصحيفة أنه خلال سنة 2011، اندلعت الثورات العربية في عدد من الدول، ما أدى إلى سقوط نظامي زين العابدين بن علي في تونس وحسني مبارك في مصر واحتدام الصراع بين الثوار والنظام في ليبيا، حيث أراد القذافي حينها تدمير مدينة بنغازي مسقط رأس بلحاج من خلال القمع الوحشي للمتظاهرين. وفي الختام؛ بيّنت الصحيفة أن عدوّ عبد الحكيم بلحاج اللّدود هو اللواء حفتر، حيث تدور حرب معلنة بين طرابلس وطبرق.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |