شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الصحة والجمال
56% من غير المدخنين يتأثرون بالإعلانات التجارية
 
Dimofinf Player
56% من غير المدخنين يتأثرون بالإعلانات التجارية

2012-06-08 02:13
يبدو أن الشعار الذي ترفعه دول العالم في اليوم العالمي لمكافحة التدخين في 2012 - “فلنوقف تدخلات شركات التبغ”-، بات يستهدف جهود شركات التبغ الرامية إلى تحقيق مكاسب مادية باهظة وخيالية من وراء إنتاج وتسويق التبغ في كل بقعة من العالم. وتنصب وتتوحد الجهود نحو ضرورة فضح ومجابهة ما تقوم به دوائر صناعة التبغ من محاولات جسورة ومتزايدة الشراسة لتقويض اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، وحيث تشير تقارير المنظمة إلى أن التدخين يودي بحياة نحو ستة ملايين نسمة كل عام، %80 منهم في الدول النامية ومنخفضة الدخل، ويتوقع أن يصل هذا الرقم إلى ثمانية ملايين نسمة بحلول 2030، فيما يقتل التدخين غير المباشر 600 ألف نسمة سنوياً في أنحاء العالم كافة.

(أبوظبي) - أمام الحملات والجهود العالمية المضنية للتوعية الثقافية والصحية والاقتصادية بأضرار ومخاطر التدخين، بذلت دوائر صناعة التبغ محاولات كبيرة لمنع وضع التحذيرات الصحية المصورة على أغلفة عبوات التبغ، وقامت بمقاضاة بعض الدول بزعم أن التحذيرات تمنع الشركات من استعمال علاماتها المسجلة قانوناً، بل قامت بعض الشركات العالمية بمحاولة توقيع اتفاقيات ثنائية تسمح بالإعلان عن التبغ، وتمنع وضع التحذيرات الصحية على العبوات، وتحاول إقناع السلطات المحلية في كثير من الدول بجدوى الحظر الشامل له في الأماكن العامة، إلا أن مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون - على سبيل المثال - جابه شركات التبغ وألاعيبها وأساليبها الملتوية بإصدار قرارات عديدة، أهمها إلزام شركات التبغ ومشتقاته بكتابة المحاذير والآثار الجانبية لاستعماله على كل عبوة، والقرار رقم (2) عن وزراء الصحة في دول مجلس التعاون الذي يحظر الترويج للتبغ ومشتقاته في جميع المسابقات والأنشطة الرياضية المقامة بدول المجلس أو رعاية هذه الشركات لأي أحداث رياضية، ورفض أي منح مالية من هذه الشركات للجمعيات الخيرية والأهلية، ومنع أيضاً من دخول مناقصات الشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية بدول مجلس التعاون.

أرقام ودلالات




الدكتور جيمس سارجنت أستاذ الطب النفسي في دارتماوث البريطانية، يؤكد في دراسته المنشورة، أن المدخن قد يصاب بالإدمان على مادة النيكوتين الموجودة في التبغ خلال أيام بسيطة من التدخين، وأن التدخين يجعل الطفل أو المراهق عرضة لإدمان مواد أخرى كالهيروين والمارجوانا وغيرها من المخدرات، وأن المراهق يلجأ إلى التدخين لاعتقاده بأن ذلك قد يكون حلاً لبعض الضغوط النفسية أو الاجتماعية أو المرضية التي قد يتعرض لها، كما أن وجود الفراغ في حياة الطفل من الأسباب المؤدية إلى ذلك، وأن هناك كثيراً من العلامات المرضية للمدخن مثل السعال، وتهيج الحلق، وبحة الصوت، وانخفاض الأداء الرياضي، وتصبغ الأسنان واصفرارها، وضيق في التنفس، وزيادة خطر متلازمة الوفاة المفاجئة، وزيادة خطر الإصابة بالربو، وزيادة خطر أمراض الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، وزيادة أمراض الأنف والحنجرة، فالإحصائيات تظهر أن واحداً من كل عشرة أطفال ما بين عمر 11 و15 سنة يدخنون بانتظام سيجارة واحدة على الأقل في الأسبوع وهو ما يمثل 12 في المائة من الفتيات وتسعة في المئة من الفتيان.
كما تشير الدراسة إلى أن نحو 1 من كل 6 أولاد، و1 من كل 4 من الفتيات المدمنين للتدخين هم تحت سن 15، وأن الطفل أو المراهق هو عرضة للتدخين بثلاثة أضعاف إذا كان والداه من المدخنين، ففي بريطانيا يحظر على أي مراهق يقل عمره عن 16 عاماً شراء السجائر، ولكن رغم ذلك الحظر، فإن نصف المراهقين المدخنين ينجحون في شراء هذه السجائر تحت هذا العمر، تلا ذلك تحركات تدعو إلى التشديد على بيع تلك السجائر، كما اتخذت تحركات إيجابية من الحكومة البريطانية برفع السن المسموح بها بيع تلك السجائر، حيث يصبح الحد الأدنى للسن المسموح بها شراء السجائر 18 سنة بدلاً من 16 سنة.

ويضيف سارجنت: “من المطمئن أن الغالبية العظمى من المدخنين أصبح لديهم الوعي الصحي الكافي عن مضار التدخين عليهم وعلى أسرهم، وهو ما يدفع البعض إلى محاولة الإقلاع عن التدخين بشكل جدي، فقد يتعرض الطفل إلى مضار التدخين خلال وجوده في أسرة قد يكون أحد أو كلا الوالدين مدخناً، وهذا ما يجعل الطفل “مدخناً سلبياً”، وهو ما لا يقل خطورة عن ضرر التدخين عن المدخن نفسه، وهذا الانطباع قد يكون سبباً لجميع الآباء والأمهات بتوخي الحذر على أنفسهم وعلى صحة أطفالهم وترك تلك العادة، كما أن الإعلان عن التبغ والترويج له عبر وسائل الإعلام لهما تأثير مهم على سلوك الأطفال، فالإعلان يخلق ويدعم الانطباع لدى الطفل بأن التدخين يشكل قاعدة مقبولة اجتماعياً، وعمليات المسح والدراسة تبين أن الأطفال يميلون إلى تدخين الماركات التي يرونها خلال الدعايات التجارية، فالدراسة تشير إلى أن 56% من غير المدخنين تأثروا بالتدخين من خلال الإعلانات التجارية عبر وسائل الإعلام المختلفة



اقرأ المزيد : 56% من غير المدخنين يتأثرون بالإعلانات التجارية - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1xCBNCUDO
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1159


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الاكثر تفاعلاً/ق

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.