الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية صحيفة أمريكية: تدخل بوتين في سوريا سيرتد عليه |
2015-10-15 09:40
قالت صحيفة الديلي بيست الأمريكية: إن حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على "الإرهاب" والتي أعلنها عقب تدخله في سوريا، قبل نحو أسبوعين "بدأت ترتد عليه داخل التراب الروسي، بعد أن أعلن في موسكو عن اعتقال العشرات من العناصر المسلحة، التي كانت تعد العدة لتنفيذ هجمات داخل روسيا".وتؤكد الصحيفة أنه "على الرغم من أن سوريا ليست الوحيدة التي دخلت فيها روسيا حرباً ضد ما يعرف بالإرهاب، فإن الحال هذه المرة يبدو مختلفاً، فموسكو تعاني من خطر تنفيذ هجمات من قبل مسلحين تابعين لتنظيم "الدولة"، خاصة بعد أن أعلنت الشرطة عن اعتقال العشرات في محيط موسكو خلال الشهرين الماضيين، كانوا يخططون لتنفيذ هجمات مسلحة". وتنقل الصحيفة عن تقارير رسمية روسية صادرة عن خدمة الأمن الفيدرالية الروسية، أن "عناصر على اتصال مع تنظيم الدولة تم اعتقالهم، حيث كانوا يخططون لشن هجمات مسلحة كان يمكن أن تمثل تهديداً خطيراً للبلاد". في سوريا، تقول الصحيفة: إن "السفارة الروسية بدمشق تعرضت ظهر الثلاثاء إلى قصف بقذيفتي هاون، في وقت دعا فيه زعيم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، أبو محمد الجولاني، إلى مهاجمة الأهداف الروسية". الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في آخر مقابلة تلفزيونية له عبر المحطة الروسية الأولى: "إذا كنا نخشى الإرهابيين ومن ثم لم نفعل شيئاً، فإن على الجميع أن يكون متأكداً بأنهم سوف يفعلون، لذا علينا أن نتخذ إجراءات احترازية وقائية"، مضيفاً: "بالطبع هناك مخاطر، ولكن اسمحوا لي أن أقول إن هذه المخاطر موجودة على أي حال، حتى قبل أن نبدأ عملياتنا في سوريا". وتضيف الصحيفة أن "أحدث مؤامرة لاستهداف موسكو كشفت عنها مصادر أمنية روسية الثلاثاء الماضي، جرى التخطيط لها في غروزني، حيث أعلن جهاز الأمن الروسي أنه تم اعتقال بعض المشتبه بهم، بما في ذلك أشخاص شيشان كانوا في سوريا، حيث كانوا يخططون لشن هجوم على موسكو لزعزعة الاستقرار، وللحيلولة دون دخول روسيا للحرب ضد تنظيم الدولة". وتشير الصحيفة إلى أن "أصلان بايسلطانوف، أحد المشتبه بهم تلقى أمراً لشن هجوم من رجل يدعى شامل جيركزوف، حيث اعترف بايسلطانوف أنه سافر إلى موسكو قادماً من الشيشان ومعه متفجرات". وتابعت: "ووفقاً لمدير FSB، ألكسندر يورتنيكوف، في اجتماع للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب هذا الأسبوع، فإن 12 من المواطنين الروس المحتجزين في موسكو وكانوا يعدون العدة لتنفيذ هجمات فيها، أعضاء ومتواطئون مع تنظيم الدولة، مبيناً أن وسائل النقل العام في موسكو كانت هي الهدف". ولفتت إلى أن "الرئيس بوتين اعترف بأن هناك خطر تعرض البلاد إلى هجوم إرهابي"، مؤكداً أنه بالفعل صار "يسمع أن هناك هجوماً إرهابياً هنا أو آخر هناك". غالبية الروس بحسب الديلي بيست "مرعوبون من قيام الجهاديين بشن هجمات، وفقاً لاستطلاع للرأي العام، في وقت يشير فيه الخبراء إلى أن التهديدات التي تواجهها روسيا اليوم تختلف عما كانت عليه قبل عقد من الزمن، بل لعله أسوأ الآن".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |