الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية مغزى التحركات العمانية على صعيد الملف السوري |
2015-10-27 10:20
قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت عبد الله الشايجي بشأن التحركات التي شهدتها سلطنة عمان مؤخرا على صعيد الأزمة السورية، أن عمان تلعب دور الوسيط بشكل ما، وهو أمر مطلوب، ولكن ليس بهذه الطريقة العلنية التي تخرق الموقف الخليجي.وأضاف أن مسقط تريد نقل وجهات نظر أو تستمع لوجهات النظر من إيران أو من النظام السوري لكن تنفيذ ذلك لا يجب أن يكون في العلن، فهناك الكثير من التحركات الدبلوماسية التي تتم في الخفاء. وبالحديث عن الحل السياسي، قال إنه لا يوجد حل سياسي في سوريا في المدى القريب، معتبرا أن روسيا تستخدم الورقة السورية لتقايض بها الأوروبيين والولايات المتحدة في ملفات أخرى. وأضاف الشايجي أن موسكو تستعرض كل هذه الأوراق السياسية والعسكرية لتعزز من مكانتها وترسل رسائل لأطراف عديدة من بينها الولايات المتحدة وأوروبا وحلفاء الثورة السورية مفادها أنها لاعب فاعل يجب التعامل معه بجدية إذا أرادوا حلا بسوريا. وشدد على أن الحل السوري ليس قريبا، وهو معقد، والتدخل الروسي زاده تعقيدا، لذلك فإن التحركات يجب أن تنصب على البعد العسكري وإمداد المعارضة بالصواريخ المضادة للطائرات. وختم بأن روسيا لا يمكنها أن تذهب بعيدا في سوريا بسبب الأسلحة النوعية التي قد يحصل عليها الثوار، كما أن الولايات المتحدة تريد توريط روسيا أكثر في الرمال المتحركة بسوريا..
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |