الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية المخابرات الأمريكية توقعت هجوما مسلحا بأوروبا قبل شهور |
2015-11-19 10:20
حذّر تقرير للاستخبارات الأمريكية CIA يعود إلى، مايو الماضي، من هجوم منسق في أوروبا ينفذه تنظيم "داعش"، وذلك بعد استخلاص النتائج إثر تفكيك شبكة إرهابية في بلجيكا، في يناير.وتلقي الاعتداءات الدامية التي شهدتها باريس، ضوءًا جديدًا على النقاط الرئيسية في التقرير غير المصنف سرًا دفاعيًا، واعدة مكتب الاستخبارات والتحليل الأمريكي التابع لوزارة الأمن الداخلين بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفدرالية "إف بي آي"، والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب. ذكر التقرير عبدالحميد أباعود، بوضوح الذي يعتبر العقل المدبر لاعتداءات باريس، كما أشار إلى فرضية أن هذا الجهادي البلجيكي حاول التضليل بأنه قتل في أواخر 2014، خلال معارك في سوريا حتى تخفف السلطات البلجيكية جهودها لملاحقته. وكانت الشرطة البلجيكية نفذت عملية لمكافحة الإرهاب على نطاق واسع في العديد من المدن، خصوصًا في فيرفييه، أدت إلى مقتل اثنين من الجهاديين ضمن مجموعة عاد بعض أعضائها من سوريا، وكانوا يخططون لشن اعتداءات وشيكة، بحسب الشرق. وأوضح التقرير، أن إحباط هذه الاعتداءات في بلجيكا أظهر أن المجموعة الجهادية زادت قدرتها العملانية بدرجة، مضيفًا أن العقل المدبر المفترض لهذه الاعتداءات في بلجيكا هو عبدالحميد أباعود، وأنه كان ينسق العمليات من أثينا بواسطة هاتفه النقال، وهي معلومات أعطاها مسؤول بلجيكي في مكافحة الإرهاب، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام أوروبية. وحذر التقرير الأمريكي من أن الجهاديين بات لديهم القدرة على شن هجمات أكثر تنسيقًا في الغرب من خلال استخدام أسلحة وعبوات ناسفة دون تحذير مسبق. مضيفًا أن المكان الأكثر احتمالًا لمثل هذه الهجمات هو أوروبا. وفي رسم بياني أرفق بالتقرير، تظهر أسهم تربط بين سوريا وأثينا وبلجيكا الطريق، التي سلكها جهاديون استهدفتهم عملية مكافحة الإرهاب في يناير. وجاء العامل المهم وهو أن الاستخبارات الأمريكية توصلت إلى خلاصة بأن المنفذين الأكثر احتمالًا لاعتداءات مستقبلية منسقة في الغرب سيكونون مقاتلين أجانب عادوا من مناطق نزاع لديهم وسائل لتعبئة مسلحين عنيفين في بلادهم".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |