الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى اعترافات خطيرة للإماراتي المتهم بالتجسس في ليبيا |
2015-11-26 09:19
كشفت تقارير إعلامية وصحافية عن نص الاعترافات التي أدلى بها الجاسوس الإماراتي والذي ألقى القبض عليه في العاصمة الليبية طرابلس مؤخرا.ونشر موقع «الإمارات71» صورا حصرية، للإماراتي المتهم بالتجسس في ليبيا «يوسف صقر أحمد» الذي ألقت القبض عليه السلطات الأمنية، كما اطلع على جانب من اعترافاته التي تضمنت جزءا من أنشطته التجسسية والمهام التخريبية وفق ما يظهر في محضر الاعترافات. وأفاد مدير مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام «الصديق الصور» أن المحكمة مددت سجن الإماراتي الموقوف احتياطيا لمدة 14 يوما. وأضاف «الصور» أن المكتب حقق مع الموقوف بتهمة ممارسة أعمال من شأنها المساس بأمن الدولة، موضحا أن التمديد جاء لاستيفاء التحقيق معه، مشددا على سرية المعلومات المتحصلة من التحقيق الذي سينشر للرأي العام فور انتهائه. وأكدت محاضر التحقيق، وفقا للموقع ذاته، أنه تم مصادرة تسجيل فيديو وصور فوتوغرافية للسفارة التركية بطرابلس. إضافة إلى مصادرة «صور جوجل للسفارة السعودية في طرابلس، وصور لقاعدة معيتيقية العسكرية، وصور لأماكن حيوية أخرى في طرابلس كمعسكر اليرموك ووزارة الخارجية ومصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط». ومن اعترافات الإماراتي أنه «قام وسيقوم باتصالات بمجموعة من الخلية النائمة المسلحة والتي تعمل لصالح خليفة حفتر (قائد جيش طبرق) ولجهاز الأمن في الإمارات، ومن بين عناصر الخلية الليبي نور الدين بوشيحة مدير مكتب رئيس وزراء ليبيا السابق المدعو محمود جبريل». وأظهرت الاعترافات، أنه من بين أهداف هذه الخلية التخريبية، البدء في افتعال جميع الأزمات المعروفة مع حلول هذا الشتاء واشتداد البرد وهي الكهرباء والوقود، والأزمات الروتينية وهي الخبز والقمامة، وخلق أزمة جديدة وهي الاعتصامات الممنهجة أو العصيان المدني غير المعلن والمتخف تحت ستارة الاعتصامات لتعم جميع المرافق للوصول إلى شلل الدولة الليبية تماما. وتضمنت مهام الخلية التخريبية أيضا، تنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات والخطف الممنهج في طرابلس لتهييج الليبيين ودفعهم للانفجار في وجه الحكومة في طرابلس لتخرج الأمور عن السيطرة فتعم الفوضى ويحقق الانقلابيون والثورة المضادة وداعموهم مبتغاهم، بحسب الموقع.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |