الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية أمريكا: هزيمة "داعش" بإيقاف الحرب في سوريا |
2015-12-02 05:18
أكدت الخارجية الأمريكية على أنه لا شيء يستطيع هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أكثر من إيقاف الحرب الدائرة على الأراضي السورية.ودعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) دول الحلف إلى مواجهة تنظيم الدولة في العراق وسوريا. وأكد كيري إثر اجتماع وزاري للحلف في بروكسل على أن دول الحلف متفقة على دعمها الواضح لتسهيل مفاوضات يقودها السوريون لـوقف إطلاق النار وللوصول إلى عملية انتقالية بوجب إعلان جنيف. كما اتفقت دول الحلف على ضرورة عزل "الإرهابيين وإلحاق الهزيمة بهم"، متابعا "لا شيء ولا شيء يهزم تنظيم الدولة أكثر من لجم الحرب في سوريا، وما يهزم التنظيم هو عودة اللاجئين إلى أراضيهم والعيش في مجتمعاتهم". وبيّن الوزير الأميركي في تصريحاته أنه دعا كل الدول الأعضاء لأن تزيد من دعمها لمواجهة تنظيم الدولة بما يعزز الضربات الجوية في سوريا والعراق، وذلك إلى جانب إنشاء شبكات في الخارج للدفاع عن حليفتهم تركيا ودول أخرى في المنطقة مثل الأردن ولبنان على وجه الخصوص، حسب تعبيره. وعبّر كيري عن امتنانه لأن عددا من الحلفاء يساهمون في هذا المواجهة أو ينوون زيادة هذه المساهمة. على الصعيد ذاته ذكر كيري أنه طلب من أعضاء آخرين بحلف الأطلسي تقديم تدريب للشرطة وذخيرة للمساعدة في محاربة تنظيم الدولة في سوريا. وبيّن أن أميركا وتركيا ستتشاوران بشأن كيفية تعاون القوات الجوية والبرية في إغلاق الحدود السورية التركية. وأفاد بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ملتزم بالكامل باستخدام القوات التركية وغيرها في إغلاق الجزء المتبقي من الحدود السورية التركية. وفي حديثه عن العراق قال كيري إن الولايات المتحدة أطلعت الحكومة العراقية على كامل خططها لنشر قوات خاصة بالعراق وإن الحكومتين ستجريان مشاورات عن كثب بشأن أماكن نشرها ومهامها. وبيّن أن واشنطن ستعمل مع بغداد عن كثب شديد بشأن نشر قوات أميركية خاصة بالعراق وتوزيعها ومهامها. وعلى صعيد آخر قال كيري إن دول الحلف اتفقت أمس الثلاثاء على الالتزام بحضور مستمر في الحدود الشرقية لدول الناتو، وذلك بوجود قواتها الجوية والبرية والبحرية لضمان الأمن، لافتا إلى أن الأمر لا يتعلّق بنزعة هجومية بل بنزعة دفاعية. كما تحدث كيري عن زيادة بنسية 2% لميزانية الحلف ستكون من الناتج القومي للدول الأعضاء، مؤكدا على ضرورة أن يتعامل الناتو مع كل التهديدات "ولهذا الغرض لا بد أن يستمر هذا الحلف بالحديث بصوت واحد". وتابع "منذ تشكيل الحلف قبل ستة عقود من الآن حاول كثيرون أن يبثوا فينا الفرقة والشقاق، إلا أن لقاءاتنا تثبت بما لا يقبل الشك وحدتنا والتزامنا بأن نبقى أقوياء وبعد أن أمضينا عقودا معا فإننا سنبقى شركاء للدفاع عن أمننا المشترك".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |