الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية معركة "اختلاق أكاذيب" تشنها روسيا ضد تركيا |
2015-12-16 08:11
زعم أحد المسئولين الروس أن موسكو لا تسعى إلى الصدام العسكري مع تركيا في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن بلاده متمسكة باعتذار أنقرة عن حادث إسقاط الطائرة المقاتلة الشهر الماضي.وقال زياد سبسبي، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الروسي، إن روسيا لا تسعى إلى صدام عسكري مع تركيا، لكنها تطلب لحل الأزمة الاعتذار وتحديد المسؤولين عن إسقاط طائرة غير مسلحة والتعويض، على حد وصفته وأشار سبسبي، في حلقة من برنامج "الاتجاه المعاكس" الذي يقدمه الإعلامي فيصل القاسم على فضائية "الجزيرة"، أمس الثلاثاء، إلى أن روسيا قادرة على إلحاق الضرر بالاقتصاد التركي، مذكرا بأن الاستثمارات الروسية في العقارات هي لصالح تركيا، وأن بلاده بنت للأتراك محطة ذرية بتمويل كامل من خزينة الدولة الروسية، وأسست بنوكا. يأتي هذا فيما وصف الصحفي والمحلل السياسي التركي محمد زاهد غل الوجود الروسي في سوريا بالاحتلال الذي يريد إلحاق البلاد كولاية من ولايات روسيا. وأضاف زاهد غل أنه إذا كان تبرير الوجود الإيراني بحماية المقامات المقدسة، فما هو المقدس في سوريا بالنسبة لبوتين؟ وأشار إلى معركة "اختلاق أكاذيب" تخوضها وسائل الإعلام الروسية، ومن ذلك أن تركيا ستبيع 18 ألف عقار في تركيا يملكها مواطنون روس إلى تنظيم الدولة الإسلامية. ولاحظ زاهد غل أن علاقة الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين بلغت مستويات ممتازة حتى جاء إسقاط المقاتلة، وفجأة بات بوتين يتهم أردوغان بأنه يؤسلم الدولة التركية. وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز "إف-16"، أسقطتا طائرة روسية من طراز "سوخوي-24"، الشهر الماضي، لدى انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي (جنوبا)، وقد وجّهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق - بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دولياً- قبل أن تسقطها، فيما أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو)، صحة المعلومات التي نشرتها تركيا حول حادثة انتهاك الطائرة لمجالها الجوي. بدورها أعلنت روسيا، أن الطائرة التي أصابتها تركيا وسقطت في منطقة بايربوجاق (جبل التركمان) بريف اللاذقية الشمالي (شمال غربي سوريا) قبالة قضاء يايلاداغي بولاية هطاي التركية، تابعة لسلاحها الجوي. وكانت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي، انتهكت الأجواء التركية مطلع أكتوبر الماضي، وقدم المسؤولون الروس اعتذاراً آنذاك، مؤكدين حرصهم على عدم تكرار مثل تلك الحوادث مستقبلًا، فيما حذرت أنقرة، من أنها ستطبق قواعد الاشتباك التي تتضمن ردًا عسكريًا ضد أي انتهاك لمجالها الجوي.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |