شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأخبار السياسية
الغارات الروسية تسلب مدينة "الناجية" السورية اسمها
 
Dimofinf Player
الغارات الروسية تسلب مدينة

2015-12-25 04:46
شهدت مدينة "الناجية" في ريف اللاذقية بسوريا عمليات نزوح جماعية بسبب شدة القصف وغارات المقاتلات الروسية على المدينة والتي يبلغ تعداد سكانها حوالي مائة ألف نسمة.
ووفقا لتقرير موقع "الجزيرة نت"، فلأول مرة تفرغ البلدة بشكل كامل من سكانها، البالغ عددهم مئة ألف نسمة، بسبب شدة قصف الطيران الروسي، الذي أسفر في الأيام القليلة الماضية عن سقوط 37 قتيلا، معظمهم نساء وأطفال.
فيما يقول خالد حسون -الذي استقر به المقام مع المئات من نازحي مدينته على بعد أمتار قليلة من الحدود مع تركيا- إنه يرفض عبور الحدود لأن ذلك يجعله لاجئا وليس مواطنا.
فرغم امتلاكه المال لاستئجار بيت مناسب في مناطق آمنة في تركيا -كما يقول- فإنه آثر البقاء قرب حدود مدينته المهجرة في خيمة يشترك فيها مع ثلاث عائلات أخرى.
وأشد ما يؤلم خالد تركه مجلسه في الحي بعد خلوه من جيرانه وأهل حارته، ورغم تعود سكان المدينة على صوت قصف النظام السوري منذ سيطرة قوات المعارضة عليها فإن الوضع اختلف الآن مع هذا القصف الذي أفرغ المدينة من سكانها، لكن خالد متفائل بأن مدينته لها من اسمها نصيب مثلما شكلت طوق نجاة لآلاف النازحين الذين قصدوها سابقا.
وأوضح التقرير أن مدينة الناجية لم تكن الوحيدة التي فقدت أهلها مع بداية القصف الروسي لريف اللاذقية منذ أكثر من شهرين، فهناك أكثر من خمسين قرية هُجرت بشكل كامل، وأضحت خاوية إلا من أطلالها المتهالكة.
ووفق مراسل شبكة شام الإخبارية أبو الحسن فإن الطيران الروسي شن أربعين غارة على المدينة منذ بدء عملياته العسكرية، هدم فيها مسجد المدينة ومدرستها وسوقها والكثير من أحيائها، وفي الوقت الذي كان فيه سكان الناجية يهرعون منها كانت بلدات كنسبا ومرج الزاوية تُخلى من سكانها أيضا بسبب حدة القصف والمجازر في المنطقة.
وقف الفتى ياسين الإبراهيم عند مدخل الناجية ممسكا بعدسة التصوير ليوثق تاريخ تدميرها بعد أن تحدى خوفه ورهبته من صورتها القاتمة وخلو دورها، وما زال مشهد مقتل والديه بقصف الطيران يلح على ذاكرته بقوة.
فهو يتيم يواسي يتيمة فقدت سوقها وضجيجها وطلاب مدارسها ومعمري جوامعها، وأهملت زرعها وثمارها بعد شهرتها الواسعة في المجالين الزراعي والتجاري.
يقول ياسين إنه تجول وحيدا في طرقات مدينته الخالية، وسجل بعدسته كل ما وقع أمامها من مشاهد الدمار الواسعة، حيث ستكون ضمن معرض صور ينوي إقامته، وسيتضمن أيضا صور النازحين الرافضين تخطي الحدود.
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 434


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.