الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية نظام الأسد يشن حملة تجنيد إجبارية لتعويض خسائره |
2015-12-25 04:46
بدأت قوات نظام بشار الأسد في سوريا بتشكيل معسكرات تدريب وتجنيد إجبارية من أجل إلحاقها بالتشكيل الجديد والمسمى "الفيلق الرابع" مشاة، وذلك من أجل تعوض الخسائر الفادحة والنقص البشري بعد الضربات التي منيت بها ميليشيات النظام خلال الأشهر القليلة الماضيةوأكدت مصادر من الملتحقين إجبارياُ بقوات النظام في حماة أن قوات النظام قامت بتشكيل الفيلق الرابع، واعتبرت معسكر “الصاعقة” في قرية دير شميل بريف حماة الغربي مقراً لها، واتخذت مركز الشبيبة في القرية كمعسكر يتم فيه تخريج دفعات المتطوعين والملتحقين الجدد في الفيلق، لنقلهم إلى المعارك مباشرة، بحسب موقع "كلنا شركاء"، المقرب من ثوار سوريا. وقال الناشط في وكالة أنباء العاصي "إياد أبو الجود" إن أغلب عناصر التشكيل الجديد هم من المناطق الثائرة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، حيث يتم سوقهم الالتحاق بالمعسكرات إجبارياً، ليتم زجهم -بعد الخضوع لمعسكر تدريبي- في المعارك ضد الثوار. وأضاف أبو الجود أن قوات النظام تقوم عند تخريج دفعة من التشكيل بحملات تجنيد إجبارية للشبان، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاماً، وذلك عبر حملات الاعتقال على الحواجز العسكرية والمداهمات على الأحياء السكنية. ونوه أبو الجود إلى أن أعداد المتطوعين من ميليشيات الدفاع الوطني واللجان الشعبية تكاد تكون أقل من الإجبارية، كون عناصر تلك الميليشيات لا يرغبون في الانضواء تحت راية تشكيل أو جيش منظم. ولفت إلى أن هذا الفيلق تولى مهامه على الأرض فعلاً، وتجلى ذلك في عمليات الهجوم البري على ريفي حماة وإدلب مدعوماً بغارات مكثفة من الطيران الروسي، وأن هدف التشكيل هو السيطرة على تلك الأرياف بالإضافة إلى إدلب. وفي السياق ذاته، تحدثت مصادر إعلامية عن قيام قوات النظام بحشد ثلاثة آلاف مقاتل من اللواء 47 جنوبي مدينة حماة لزجها ضمن التشكيل الجديد. وكانت وسائل إعلام موالية للنظام أكدت أن رئيس هيئة أركان النظام، العماد علي أيوب، أعلن في بيان من مقر غرفة العمليات الروسية، في قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، تشكيل قوات بشرية مزودة بالسلاح والعتاد، مشيرة إلى “الفيلق الرابع– اقتحام” وذلك بعد أسبوع واحد من بدء التدخل الروسي في سوريا مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وكانت قوات النظام أوعزت في وقت سابق لجميع عناصره التابعين له من أفرع الاستخبارات ومليشيات الدفاع الوطني واللجان الشعبية داخل مدينة حماة وخارجها للالتحاق بجبهات المعارك والقتال في ريف حماة، مهددة بسحب البطاقات الأمنية والسلاح منهم.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |