الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى إعلان بلدتيْ "مضايا" و "بقين" غرب دمشق "منكوبتين" |
2016-01-05 10:36
أعلنت جمعيات سورية في تركيا كلا من بلدتي “مضايا” و”بقين”، غرب دمشق، “منكوبتين”، على كافة الأصعدة الإنسانية.جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده “منبر الجمعيات السورية في تركيا”(يضم نحو 30 جمعية خيرية ومؤسسة مدنية)، ظهر اليوم الثلاثاء، في مدينة اسطنبول التركية. وأشار البيان الصادر عن المؤتمر، وقرأه الناطق باسمه، باسم هيلم، إلى أن جميع المؤسسات الاغاثية حاولت جاهدة لتقديم كل ما تستطيع من مساعدات للمنطقتين المذكورتين، لكن دون أن تتمكن من الوصول إلى هدفها. وذلك حسب وكالة الأناضول. وحمّل الناطق “المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة وكالات الإغاثة، وخصوصاً المفوضية السامية لحقوق الانسان، مسؤولية ما يحدث في مضايا وبقين، وفق الأعراف الدولية والمواثيق الانسانية المتفق عليها”. وطالب البيان، “بفتح ممرات إنسانية آمنة، لإيصال الأدوية والمساعدات الإنسانية إلى المحاصرين بالسرعة القصوى”. واعتبر ذلك “حقاً أصيلا للمحاصرين، مطالباً بتحييد المدنيين عن الصراع الدائر في المنطقة، وعدم تحميلهم تبعات الحروب، كما شدد على ضرورة إخراج المرضى والجرحى والمصابين لتقديم العلاج اللازم لهم”. وناشد البيان جميع من لديهم القدرة على إيصال المساعدات، ألا يدخروا جهداً في تقديم المساعدات العاجلة والفورية، لافتاً أن الوضع لا يحتمل الانتظار مع وجود أكثر من 40 ألف مدني محاصرين في البلدتين الجبليتين. وكان بيان للمكتب الطبي في مضايا، بريف دمشق، التابع للمعارضة، أفاد أن 23 مدنياً معظمهم من الأطفال والمسنين، قضوا جوعاً خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر 2015، إلى جانب مقتل 8 أشخاص، وبتر أطراف 6 أشخاص آخرين، جراء انفجار الألغام المحيطة بالمدينة في نفس الفترة، خلال محاولتهم تهريب الطعام إلى داخلها. وتشهد بلدتي مضايا وبيقين الخاضعتين لسيطرة قوات الثوار، منذ 7 أشهر حصاراً خانقاً، منعت خلاله قوات النظام من دخول كافة أنواع المساعدات الإنسانية، وتسبب في ارتفاع جنوني للأسعار حيث بلغ سعر كيلو الرز في المدينة ما يعادل 115 دولار، ما اضطر الأهالي إلى غلي الأعشاب وأكلها وجمع الطعام من بقايا القمامة، بحسب مشاهد مصورة نشرها ناشطون على صفحاتهم بشبكة الانترنت.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |