الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية وزير الخارجية السوداني: الإيرانيون فهموا الرسالة |
2016-01-11 10:25
شن وزير الخارجية السوداني هجوما عنيفا على إيران وممارساتها العدوانية تجاه جيرانها.وقال الغندور في تصريحات نشرتها صحيفة «الشرق الأوسط»: إن بلاده اختارت قطع العلاقات مع طهران؛ لكون هذا الإجراء هو الأقوى والأنسب للرد على تجاوز إيران لكل الخطوط الحمراء بتدخلاتها غير المسبوقة في الشؤون العربية وعبثها بالأمن القومي العربي، مشددا على أن قرار الخرطوم جاء دعما للسعودية، ورسالة مهمة لطهران لوقف تمددها بالمنطقة. وأوضح الغندور أن الإجراء الذي اتخذته القيادة السياسية في الخرطوم بقطع العلاقة مع إيران «كان أفضل الخيارات التي تم بحثها مع القيادة السياسية والتي رأت أن مسألة استدعاء السفير أو تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي أو حتى الإدانة خطوات غير كافية؛ لأن طهران تجاوزت كل الخطوط الحمراء في المنطقة العربية بتدخلاتها غير المسبوقة، والعبث بالأمن القومي العربي». وأعلنت الخرطوم أوائل الشهر الحالي قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران ردًا على الاعتداء الذي طال السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد. وعد السودان تلك الاعتداءات انتهاكا واضحا للقانون الدولي، وأكد على تضامنه مع السعودية في مواجهة المخططات الإيرانية. وقال الغندور إن الخطوة السودانية تهدف إلى «تصحيح الأوضاع في المنطقة لضمان عدم التدخل في شؤون الدول العربية، والوصول إلى جوار آمن (مع إيران) ننعم به جميعا»، مشيرا إلى أن هذا الطريق يصب في مصلحة الشعب الإيراني وشعوب المنطقة العربية، لافتا إلى أن فتح صفحة جديدة مع طهران يتطلب توقفها عن التدخل في الشأن العربي والعبث بمقدراته. واستبعد الوزير السوداني أن تقدم إيران على جر المنطقة العربية إلى حرب، مشيرا إلى أن الحصار الذي فرض عليها دوليا لفترة طويلة كان له تداعياته السلبية على اقتصادها. وأعرب الغندور عن اعتقاده بأن الإيرانيين فهموا الرسالة، لأنها ليست من قبل السودان فحسب وإنما من خلال الموقف العربي الموحد، مضيفا أن كثيرا من الدول العربية بدأت تأخذ المنحى نفسه. وكانت عدة دول عربية مثل البحرين وجيبوتي قد قطعت علاقتها بإيران كما خفضت الإمارات من تمثيلها الدبلوماسي احتجاجا على ممارساتها ضد السعودية..
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |