الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية الأزمات الدبلوماسية .. شبح يؤرق "إسرائيل" |
2016-01-24 07:27
تداولت الصحافة الإسرائيلية اليوم الأحد، المواجهات الدبلوماسية التي تخوضها إسرائيل في الوقت الراهن، مثل انتقادات السفير الامريكي في إسرائيل "دان شابيرو" لممارسات الاحتلال في الضفة الغربية.وسلطت الضوء على زيارة زعيم المعارضة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ إلى باريس، حيث يحاول تلميع صورة إسرائيل، كما تحدث مقال عن بوادر أزمة دبلوماسية مع بيلاروسيا. وذكر موقع "ويللا" الإخباري الإسرائيلي أن صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نشرت مقالا لهيئة تحريرها السبت لمساندة شابيرو في انتقاداته التي أطلقها مؤخرا ضد السياسة الإسرائيلية في الضفة، حيث اتهمها بسن قانون خاص بالمستوطنين اليهود وقانون آخر للفلسطينيين، مما جعله يتلقى كلاما قاسيا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته. وأضاف المقال أن حديث شابيرو عن التوسع الاستيطاني يضع علامات استفهام حول نوايا إسرائيل على المدى البعيد ومدى التزامها بحل الدولتين، واعتبر ذلك كلاما دقيقا، فمن الواضح أن إسرائيل تطبق معايير مختلفة للقانون في تعاملها مع الفلسطينيين والإسرائيليين، كما استحضر المقال حادثة مقتل عائلة دوابشة الفلسطينية في قرية دوما على أيدي مستوطنين. وأضافت الصحيفة أن الاستهداف المتزايد للفلسطينيين دون تحقيق يشير إلى ازدواجية القانون في إسرائيل، وأن ما تقوم به إسرائيل في الضفة من إجراءات وسياسات يمنع قيام دولة فلسطينية، ويدفع الفلسطينيين لمزيد من الأوضاع السلبية، ويجعلهم أكثر يأسا، مشيرة إلى أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين عبروا عن مخاوفهم من هذه السياسة التي تمس حقوق الفلسطينيين. وفي سياق متصل، قالت مراسلة صحيفة يديعوت أحرونوت موران أزولاي إن هرتسوغ الذي يزور باريس التقى مساء الجمعة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس، بحضور السفيرة الإسرائيلية في باريس عليزة بن نون. ودعا هرتسوغ كلا من هولاند وفابيوس إلى وقف القرارات الدولية المعارضة لإسرائيل، على اعتبار أنها بمثابة جائزة للعمليات المعادية لإسرائيل وحركة المقاطعة الدولية ضدها، خاصة القرار الأوروبي الأخير المتعلق بعدم شمول الاتفاقيات مع إسرائيل الأراضي الفلسطينية، كما عرض عليهما خطته المقترحة للانفصال عن الفلسطينيين. وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية أنه يبدو من الصعب قيام دولة فلسطينية حاليا لأن الفلسطينيين ليست لديهم قيادة تسيطر على كامل الأراضي الفلسطينية وقادرة على القيام بالعملية السياسية، زاعما أن إسرائيل وفرنسا لديهما عدو مشترك متمثل في الجماعات الإسلامية المتطرفة. ومن جهة ثانية، قال الناشط الإسرائيلي في قضايا الهجرة اليهودية ميخائيل زاتس بمقال في صحيفة يديعوت أحرونوت إن هناك بوادر أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وبيلاروسيا على خلفية إغلاق السفارة الإسرائيلية هناك بسبب التقليصات المالية الحكومية. ورغم أن إغلاق السفارة يوفر على الخزينة الإسرائيلية مليون دولار سنويا، فإن الفوائد التي تحققها السفارة لو بقيت مفتوحة لا تقدر بثمن، وهو ما قد يدفع بيلاروسيا للقيام بخطوة مماثلة بإغلاق سفارتها في تل أبيب من باب المعاملة بالمثل، لأنها غاضبة من القرار الإسرائيلي، بحسب زاتس. ورأى الكاتب أن علاقات إسرائيل وبيلاورسيا ممتازة، حيث تم إلغاء الحاجة لاستخراج تأشيرات السياحة من الجانبين مما يرفع أعدادهم، كما تطورت العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية بينهما مؤخرا.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |