الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية حزب أتاتورك ينضم لحلف إيران-روسيا الطائفي.. والقضاء يحقق |
2016-02-06 12:20
أكد المحلل السياسي التركي محمد زاهد جول أن القضاء التركي بدأ تحقيقا مع رئيس حزب الشعب الجمهوري كليجدار أوغلو علي خلفية تصريحاته المسيئة الموجّهة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مضيفا أن القضاء سيحقق فى هوية الحزب ومدى انضمامه لحلف أعداء تركيا.وذكر جول فى مقال له نشره موقع "تركيا بوست" تحت عنوان "نهاية سيئة لحزب الشعب الجمهوري المعارض" أن فتح النيابة العامة في العاصمة التركية أنقرة بتاريخ 20/1/2016 تحقيقا بحق رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد كمال كليجدار أوغلو على خلفية تصريحاته المسيئة الموجّهة ضد رئيس رجب طيب أردوغان هي خطوة صحيحة. وأضاف أن هناك حاجة للبحث عن أسبابها، بسماع إفادة كليجدار أوغلو لتحديد نوعها إن كانت لأسباب سياسية أم طائفية بغيضة، بل قد يتوسع القضاء في بحث هوية حزب الشعب الجمهوري الحالية، إن بقي حزبا سياسيا تركيا، أم أن انتماءاته السياسية هي مع أعداء تركيا، وبالأخص المحور الطائفي الذي يتزعمه الحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق وغيرها من الدول، ويدعم فيها حزب العمال الكردستاني الإرهابي، ويدعم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وقواته المسماة وحدات حماية الشعب الإرهابية، والتي قامت بتهريب الأسلحة من سوريا إلى عناصر حزب العمال الكردستاني إلى داخل تركيا، وقاموا باستخدامها في عمليات إرهابية أودت بحياة جنود وشرطة ومدنيين أتراك، فقد تكون الحملة السياسية التي يشنّها كليجدار أوغلو على رئيس الجمهورية أردوغان هي جزء من حملة دولية لإضعاف الدولة التركية وإدخالها في حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وهذا يتطلب جدية عالية في تفسير دواعي عداء كليجدار أوغلو لرئيس الجمهورية إلى هذا الحد. وقال الكاتب إن اعتداء رئيس حزب الشعب الجمهوري كليجدار أوغلو على رئيس الجمهورية هو اعتداء على الشعب التركي كله، لأن الشعب هو من انتخب هذا الرئيس، وبعد انتخابه أصبح رئيسا للجمهورية التي تعمل فيها كل الأحزاب السياسية الرسمية وتحترم دستورها، وأما الأحقاد الشخصية في قلب كليجدار أوغلو على رئيس الجمهورية أردوغان، فليس محل تنفيسها مؤتمر حزب الشعب الجمهوري العام، ولا أي مؤتمر رسمي، ورأى جول أن حديث المؤتمرات الرسمية غير حديث الجلسات الشخصية الخاصة، وهنا موضع تحميل رئيس حزب الشعب الجمهوري مسؤولية الإساءة لرئيس الجمهورية أمام القانون التركي، وأمام الشعب التركي، وأمام الأحزاب السياسية التركية، وبالأخص أمام حزب الشعب الجمهوري، لأن إساءة رئيس حزبه كليجدار أغلو لرئيس الجمهورية في مؤتمر رسمي عام هو إساءة لذلك المؤتمر، وإساءة لذلك الحزب، مما يتطلب من الحزب تقديم رئيسه للمسائلة الحزبية، بل والمحاكمة والعقوبة إن لزم الأمر، وهذا لا يلغي حق المحاكم التركية تقديم كليجدار أوغلو للمحاكمة بسبب إساءته لرئيس الجمهورية بطريقة تلحق بالدولة التركية الأذى.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |