شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
العالم العربى
تداعيات خطيرة للتدخل العسكري في ليبيا على السياحة الجزائرية
 
Dimofinf Player
تداعيات خطيرة للتدخل العسكري في ليبيا على السياحة الجزائرية

2016-02-27 11:25
يتخوف أصحاب وكالات سياحية جزائرية من التدخل العسكري الغربي المحتمل في ليبيا معتبرين أنه سيكون بمثابة رصاصة الرحمة في رأس قطاع السياحة في بلادهم خاصة، في المناطق الصحراوية المجاورة لليبيا بسبب تزايد المخاوف من هجمات إرهابية يتعرض لها السياح الأجانب في الجنوب.

وقال عدد من مسؤولي الوكالات السياحية، إنهم أصيبوا بخيبة أمل بسبب عزوف السياح الأجانب عن القدوم للجزائر، والسبب هو المخاوف الأمنية من جهة وعجز الجزائر في تسويق نفسها كوجهة سياحية مهمة، من جهة ثانية.

وكانت وزارة السياحة الجزائرية توقعت قبل انطلاق موسم السياحة الصحراوية، استقبال أكثر من 50 ألف سائح أجنبي في الجنوب الجزائري، في الموسم الذي يمتد بين نوفمبر /تشرين الثاني و أبريل/ نيسان من كل سنة ، إلا أن الوكالات السياحية الجزائرية التي تعول عليها السلطات لإنقاذ قطاع السياحة قالت إن عدد السياح الأجانب الذي زاروا الصحراء الجزائرية لم يتعد 25 ألفًا، أي نصف العدد المتوقع.

وقال زعموم الهاشمي صاحب فندق سياحي في مدينة جانت 2200 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية، "لا يزيد عدد السياح الأجانب اليوم في جانت وهي إحدى أهم المناطق السياحية في الجزائر عن 40، وقد كان عدد السياح في المدينة يفوق 300 في أسوا الأحوال خلال نفس الفترة من السنوات السابقة" بحسب وكالة الأناضول.

وأضاف: " إن السياحة في الجزائر تعيش أزمة خانقة بل إنها قد تتوقف كليا في حال اندلاع حرب جديدة في ليبيا " .

من جهته قال محمد فالح مسؤول التسويق في وكالة سياحية: " لم يتعد عدد السياح الأجانب الذين زاروا الجنوب الجزائري 20 ألف سائح من بداية نوفمبر/تشرين الثاني 2015 حتى نهاية يناير 2016 " .

وأضاف: "في أفضل الظروف فإن عدد السياح في كامل الجنوب الجزائري لن يزيد عن 25 ألفًا مع نهاية موسم السياحة الصحراوية".

وتابع "قبل بداية موسم السياحة الصحراوية نظم وزير السياحة (عمر غول) لقاءً مع الوكالات السياحية.

وأكد أن السلطات ترغب في جذب 50 ألف سائح أجنبي إلى موسم السياحة الصحراوية، ومن ثم رفع العدد تدريجيا، إلا أن المخاوف الأمنية دفعت وكالات سياحية أوروبية لإلغاء حجوزات وجولات سياحية كانت مبرمجة في الجزائر مباشرة، بعد الاعتداءات الإرهابية في العاصمة الفرنسية باريس منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 ".

وأشار محمد فالح "تلقت وكالتنا في أكتوبر /تشرين الأول 2015 طلبات لـ7 أفواج سياحية من ألمانيا وفرنسا لزيارة مدن تيميمون (1200 كلم جنوب غرب العاصمة) و تمنراست ( 2000 كلم جنوب العاصمة) إلا أن وكالتين سياحيتين قررتا إلغاء زيارات 4 أفواج وتم تقليص عدد السياح في الأفواج الثلاثة المتبقية والسبب هو المخاوف الأمنية " .

وقال صفران خالد عضو في اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة الصحراوية(حكومية) "كانت وزارة السياحة تخطط لرفع عدد السياح الأجانب في الجنوب في موسم 2015 /2016 إلى 50 ألفًا ثم رفع العدد كل سنة مع بناء فنادق جديدة في محافظات الجنوب ، إلا أن الاعتداءات الإرهابية في باريس ثم في العاصمة المالية باماكو في نوفمبر /تشرين الثاني 2015 أربكت خطط وزارة السياحة حيث تراجع عدد السياح المتوقع وصولهم إلى الجزائر من 50 ألف إلى أقل من 25 ألف " .

وأضاف للأناضول " إن أي حرب تندلع في ليبيا ستعني المزيد من المتاعب للقطاع السياحي الجزائري المتعثر " .

وتابع " إن وزارة السياحة عازمة على رفع التحدي والنهوض بقطاع السياحة في إطار السياسة الجديدة للحكومة التي تقوم على تنويع مصادر الدخل خارج قطاع النفط الذي يمثل 97 بالمائة من مداخيل البلاد من العملات الأجنبية".

وقال بوعمارة العربي صاحب فندق سياحي في مدينة تمنراست ( 2000 كلم جنوب العاصمة الجزائرية) وهي إحدى أهم المدن السياحية في الجزائر "أعتقد أن السلطات الجزائرية تحاول وضع العربة أمام الحصان فيما يتعلق بتنشيط السياحة في الصحراء لأن تنشيط السياحة في الجنوب يبدأ بتوفير مناخ الاستثمار و إنفاق المال اللازم للترويج لها وهو ما لا يتوفر في الوقت الحالي في الجزائر" حسب المتحدث .

وقال الدكتور صهيل عبد القادر (الخبير الإقتصادي) للأناضول " يعاني قطاع السياحة في الجزائر من مشكلة مركبة بدأت قبل أكثر من ربع قرن، حيث انهار قطاع السياحة في بداية التسعينات من القرن الماضي بسبب الحرب الأهلية التي شهدتها الجزائر ومع تراجع عدد السياح في الجزائر في سنوات الحرب الأهلية تدهورت الفنادق وتراجع اهتمام الوكالات السياحية العالمية بالجزائر".

وتابع " لهذا تحتاج السلطات الجزائرية للبداية من جديد عبر الإشهار ثم الاستثمار في قطاع السياحة الذي يحتاج إلى أموال ضخمة من أجل تحريكه مجددا".
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 552


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
1.00/10 (4 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.