الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى آخر فضائح القذافي.. استراحة داخل الجامعة لاصطياد الطالبات! |
2012-10-02 04:41
رغم مرور ما يقارب العام على مقتله، لا تزال فضائح الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تتكشف خاصةً تلك التي تتعلق بنزواته وأفعاله الشاذة، والتي من آخرها استراحة بناها داخل إحدى الجامعات لاصطياد الطالبات الجميلات والاعتداء عليهن بمساعدة زمرة من القوادين العاملين تحت يديه.جاء ذلك في مقال سطره الإعلامي المصري أحمد منصور، تحدث فيه عن زيارته إلى الجامعة بصحبة رئيسها الذي أخذه إلى كلية الطب وتحديدا إلى المدرج الرئيسى وقال له : "لن ندخل المدرج ولكنى سأريك شيئا تحته "، و كان هذا الشىء هو استراحة بناها القذافى داخل الجامعة، كانت هذه الاستراحة أحد أشكال السلوك الشاذ للقذافي الذى كان يتردد على الجامعة لاصطياد الطالبات، وقد رتَّب له مساعدوه كاميرات داخل ممرات الجامعة وأركانها يستطيع من خلالها أن يرى من يشاء من الفتيات الجميلات . وأضاف منصور في مقاله المنشور بصحيفة الوطن المصرية أنه كان بالقرب من غرفة نومه بهذه الاستراحة غرفةُ عمليات نسائية كاملة التجهيز كانت تستخدم بعد اعتدائه على الطالبات إذا حملت إحداهن أو تخوَّفت من الفضيحة كانوا يجرون لها عملية إجهاض أو غيرها داخل هذه الغرفة بعيدا عن المستشفيات العامة وفى سرية تامة . وأوضح منصور أن رئيس الجامعة أخبره أيضا أن مسجل الجامعة لم يكن سوى "قواد للقذافى وأبنائه"، حيث كان يقوم بعرض صور الفتيات الجميلات عليهم، ثم يقومون باستدراج الفتيات بالتهديد والوعيد ويعتدون عليهن، وكم من عائلات هربت بفتياتها من البلاد بعدما استهدفهم القذافى وزبانيته حفاظا على أعراضهن، وقد وجدوا فى مكتبه بعد سقوط النظام عشرات الصور لطالبات مع أرقام هواتفهن. وأشار إلى أنه كان لكل واحد من العاملين مع القذافى دوره، ومن أهم هذه الأدوار جلب الفتيات من أرجاء الدنيا عبر القوادين والقوادات، وكان القذافى ينفق عشرات الملايين من الدولارات على هذه الملذات. ويستطرد رئيس الجامعة في حديثه موضحًا أن القذافي كان يعتدي على زوجات وبنات مَن يعملون حوله حتى يكسر رجولتهم ويجعلهم أذلاء حوله لا يستطيع أى منهم أن يرفع عينه وهو يتحدث إليه. وعرض منصور في حديثه ملخصًا لكتاب "الطرائد" للصحفية الفرنسية "التيك كوجان " والتي تسرد فيه السلوكيات الجنسية المشينة للقذافي. وأشار الكاتب إلى أنه كان يعتبر بعض ما يسمعه ويدوّنه درباً من دروب الخيال والجنون لشخصية تجمع كل ما فى الدنيا من قبح و«ندالة» وابتذال وشذوذ. وتتفق رواية الإعلامي أحمد منصور مع ما جاء في الكتاب الفرنسي ورواية مؤلفته لقصة "ثريا" الفتاة التى لم تتجاوز الخمسة عشر عاما والتى كانت طالبة فى المدرسة أعجب القذافى بها حينما تقدمت لتقدم له باقة من الزهور حينما كان يقوم بزيارة مدرستها، فأشار لزبانيته أنه يريدها، ولم تكن تدرى وهى تقول له: "بابا معمر" أنها سوف تنتقل من حياة أحلام الفتيات إلى الجحيم، أخذوها من بين أهلها وهى غضة لم تعرف الحياة بعد، ليقوم باغتصابها وانتهاك روحها وضمها إلى عشرات أو مئات مثلها ممن قام باغتصابهن وتدمير أرواحهن وحياتهن كما قام بتدمير حياة وأرواح شعب كامل. وذكرت الكاتبة أن القذافي "كان يغتصبها مرارا، ويضربها، ويتبول عليها طوال السنوات الخمس التي احتُجزت فيها كإحدي الحريم لديه". وكانت صحيفه الصنداي تايمز البريطانية قد نشرت مؤخرًا تحقيقًا لمراسلها في باريس، ماتيو كامبل، تحت عنوان مقتَضب يقول: "القذافي كان يغتصب رقيق الجنس لديه". وجاء في تفاصيل التحقيق، الذي يرتكز علي الكتاب الفرنسي، أن القذافي كان "مغتصبًا ساديًا يختطف فتيات المدارس ليخدمن لديه كعبدات لممارسة الجنس معهن"، وفقا لمصدر فرنسي "موثوق". ويضيف التحقيق: "كان القذافي عاده يغتصب ويضرب ويذل الفتيات المراهقات".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |