الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى عدد الضحايا من الصحافيين العاملين في سوريا بلغ مستويات قياسية |
2012-10-02 04:43
أفادت منظمة حقوقية سورية بأن عدد الضحايا من الصحافيين العاملين في سوريا بلغ مستويات قياسية خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، فيما صنّفت منظمات دولية سوريا ضمن البلدان الأشد خطراً وقمعاً للصحافيين في العالم.ووثقت رابطة الصحافيين السوريين مقتل 13 صحافياً وناشطاً إعلامياً في شهر سبتمبر الماضي، مشيرة إلى أن خمسة منهم لقوا مصرعهم في دمشق وريفها، في حين قتل أربعة آخرون في دير الزور شرق سوريا، واثنان في حلب التي تشهد معارك عنيفة بين قوات النظام السوري والجيش السوري الحر، وواحد في كل من حماه وحمص وسط البلاد. وبحسب المنظمة، فإن حصيلة قتلى الثورة السورية من الصحافيين والنشطاء الإعلاميين والصحافيين المواطنين ارتفعت إلى 78 إعلامياً منذ بداية اندلاع الثورة في مارس/آذار العام الماضي. واعتبرت المنظمة في تقرير لها نشرته، أمس، أن قتل الصحافيين هو سياسة ومنهج يتبعه النظام السوري لمنع نشر أي معلومة وكتم أصوات السوريين التواقين إلى الحرية، والاستمرار في قمعهم وقتلهم. في وقت لاتزال فيه البلاد "ممنوعة من دخول الصحافة العالمية، في ظل ارتكاب مجازر ومذابح بحق أبناء الشعب السوري"، حسب وصفها. وقال مسعود عكو، رئيس لجنة الحريات الصحافية في رابطة الصحافيين السوريين، إن النظام السوري يقتل الصحافيين والنشطاء الإعلاميين والصحافيين المواطنين بشكل ممنهج وفق "سياسة إجرامية تهدف إلى كتم المعلومة ومنعها من النشر". متهماً المجتمع الدولي باستمراره في التزام الصمت تجاه مأساة الشعب السوري. وأضاف عكو في تصريحه لـ"العربية.نت" أن منظمته تعمل مع شركائها في المنظمات الدولية المختلفة على تحريك دعاوى ضد النظام السوري في مقتل 78 صحافياً وناشطاً إعلامياً. سوريا "الأخطر على الصحافيين" ودفع مقتل العشرات من الصحافيين السوريين والأجانب في سوريا خلال العامين الأخيرين لجنة حماية الصحافيين الدولية ومقرّها نيويورك، إلى اعتبار سوريا أخطر مكان في العالم على الصحافيين، حسب ما أظهرته أبحاث المنظمة. وكانت اللجنة قد وثقت تصاعداً في المخاطر التي تواجه الصحافة في سوريا خلال الأسابيع الخمسة الماضية، بما في ذلك اختفاء ثلاثة صحافيين أجانب. وفيما أعربت منظمة "مراسلون بلا حدود"، ومقرّها باريس، خلال الشهر الماضي عن تساؤلها فيما إذا كان الصحافيون الأجانب أهدافاً للقوى الأمنية السورية، أبدت قلقاً بالغاً إزاء مصير الصحافيين الأجانب الثلاثة كنيت أونال وبشار فهمي القدومي من قناة الحرّة والصحافي الأمريكي المستقل أوستن تايس، التي رجّحت تقارير اعتقالهم من قبل المخابرات السورية. ولقي العديد من الصحافيين السوريين والأجانب، بينهم فرنسيون وأمريكيون ويابانيون وعراقيون، مصرعهم خلال تغطيتهم للأحداث الدائرة في سوريا منذ مارس العام الماضي، في وقت تتهم فيه السلطات السورية باستهداف جميع الصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي المستقل والمناهض للنظام، بمن فيهم صحافيون يعملون في مؤسسات حكومية أبدوا معارضتهم للنظام. وفي حين تصنّف "مراسلون بلا حدود" الرئيس السوري بشار الأسد منذ سنوات ضمن من تطلق عليهم المنظمة "صيادي الحرية"، أشارت في تقريرها السنوي الأخير حول حريات الصحافة في العالم إلى أن سوريا انتقلت من المرتبة السابعة عام 2010 إلى المرتبة الثالثة عالمياً، ضمن الدول الأكثر قمعاً للحريات في العالم.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |