الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية وقف المساعدات للدول التي تعرضت فيها السفارات الامريكية لهجمات |
2012-10-03 04:41
هددت مسئولة أمريكية بارزة بوقف المساعدات للدول التي تعرضت فيها سفارات بلادها لهجمات على خلفية الفيلم المسيء للإسلام الذي أنتج في الولايات المتحدة.وقالت إليزابيث جونز مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى في مؤتمر صحافي عقدته في ختام زيارة لتونس: إن"النقاشات الجارية حاليا في الكونجرس وغيره من المؤسسات الأميركية تدور حول إمكانية تجميد أو وقف المساعدات الأمريكية للدول التي تمت مهاجمة السفارات الأميركية بها". وأشارت جونز، إلى أن الولايات المتحدة التي تدعم حقوق الإنسان الكونية لا يمكن "أن تدعم أبدا حرية التعبير القائمة على العنف"، ذلك أن واشنطن "تركز على مكافحة التطرف في أي مكان من العالم"، وأنها "ستدافع عن وجهة نظرها ومواقفها أمام الكونجرس". وكانت كاي غرانغر عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري قد عرقلت مشروعا تقدمت به إدارة الرئيس باراك أوباما إلى الكونجرس يقضي بتقديم مساعدات عاجلة لعدد من دول الربيع العربي، منها تحويل 450 مليون دولار إلى مصر لمساعدة نظام الحكم الجديد. وأوضحت جونز التي غادرت تونس الليلة الماضية إلى العاصمة الليبية طرابلس: "لقد تم إيفادي بشكل سريع من قبل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى تونس لأتحدث إلى المسؤولين التونسيين بشأن أحداث 14 سبتمبر الماضي"، وذلك في إشارة إلى الهجوم الذي استهدف السفارة والمدرسة الأمريكيتين في أعقاب احتجاجات على الفيلم المسيء للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وأسفر هذا الهجوم عن سقوط أربعة قتلى، وعشرات الجرحى، إلى جانب خسائر مادية فادحة شملت السفارة والمدرسة قُدرت بـ (3.5 ملايين دولار) ، التزمت الحكومة التونسية بتسديدها. وأضافت جونز: "نحن ننتظر نتائج تحقيقات السلطات التونسية، ونتطلع إلى أن تتوصل الحكومة التونسية إلى معرفة المتسببين في هذه الأحداث ومحاكمة المذنبين وفق القانون التونسي". وكان رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي قد اجتمع الاثنين مع جونز، حيث أعرب عن أسفه "لما حدث مؤخرا بمحيط السفارة الأمريكية" وإدانته "لأعمال العنف التي من شأنها أن تسيء إلى تونس". كما جدد لها حرص حكومته على توفير الحماية الضرورية لكل البعثات الأجنبية على الأراضي التونسية وعلى "متابعة مرتكبي أعمال العنف وإحالتهم إلى القضاء، في ظل إحترام القانون".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |