الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يتهم نظام الأسد باستخدام قنابل عنقودية |
2012-10-17 05:06
اتهم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الأربعاء، النظام السوري باستخدام قنابل عنقودية بعد اتهامات مماثلة صدرت عن منظمات غير حكومية، وهو ما نفته دمشق.وصرح فابيوس خلال لقاء في باريس مع ممثلين عن "المجالس الثورية المدنية" التي تتولى إدارة المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون في شمال سوريا، "في الأشهر الماضية تجاوز النظام مرحلة جديدة في العنف من خلال لجوئه إلى (مقاتلات) ميغ ثم إلى إلقاء براميل متفجرات "تي ان تي" وأخيرا والأكثر خطورة إلى القنابل العنقودية". ويشارك ممثلون من 20 دولة ومنظمة حكومية في اللقاء في مقر وزارة الخارجية والذي يهدف بحسب الوزير الى "استعراض مجمل سبل تقديم الدعم الى الشعب السوري". وتقدم فرنسا منذ أشهر مساعدة مالية وإنسانية الى هذه المناطق التي طردت منها قوات نظام الرئيس بشار الأسد. وأضاف فابيوس أن هذه المناطق تشكل "نصف الأراضي السورية" وهي موزعة في مختلف أنحاء البلاد. وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أعلنت الأحد أن سلاح الجو السوري ألقى مؤخرا قنابل عنقودية بالقرب من معرة النعمان حيث الجيش يواجه متمردين يحاولون قطع الطريق المؤدية الى حلب (شمال). وردّت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة الاثنين بأن "الجيش السوري لا يملك مثل هذه الأسلحة"، وأضافت "أن بعض وسائل الإعلام المضللة والشريكة في جريمة سفك الدم السوري دأبت مؤخرا على نشر أخبار كاذبة مفادها أن الجيش العربي السوري يستخدم في مواجهة العناصر الإرهابية المسلحة قنابل عنقودية". ولم تصادق سوريا على معاهدة الأسلحة العنقودية التي اعتمدتها 107 دول في العام 2008، وهي تحظر تصنيع وتخزين ونقل واستخدام هذا النوع من الأسلحة وتنص على تدمير المخزونات الموجودة أصلا. وتعتبر القنابل العنقودية أكثر إيذاء خصوصا للسكان وحتى بعد مرور فترة طويلة على انتهاء النزاع.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |