الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية محادثات ثلاثية تضم ايران وتركيا ومصر بشأن الأزمة السورية. |
2012-10-17 05:10
اقترح رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان يوم الثلاثاء على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إجراء محادثات ثلاثية تضم البلدين ومصر بشأن الأزمة السورية.وكانت مصر قد شكلت التجمع الرباعي مع إيران وتركيا والسعودية، إلا أن الرياض لم تحضر اجتماعًا استضافته القاهرة الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم الرئاسة في مصر: إن الرئيس المصري محمد مرسي ألغى اجتماعًا في وقت لاحق للقوى الأربعة في 26 سبتمبر أيلول الماضي بسبب غياب أردوغان. وطرح أردوغان - خلال حديثه إلى الصحافيين لدى عودته إلى أنقرة قادمًا من باكو حيث أجرى محادثات مع أحمدي نجاد أثناء قمة لمنظمة التعاون الاقتصادي - عدة خيارات للدول كي تشارك في محادثات مستقبلية بشأن سوريا, وفقًا لرويترز. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن أردوغان قوله: "اقترحنا منظومة ثلاثية هنا.. قد تتألف هذه المنظومة الثلاثية من تركيا ومصر وإيران" وأضاف: "هناك منظومة ثانية قد تتكون من تركيا وروسيا وإيران.. وثمة منظومة ثالثة قد تضم تركيا ومصر والسعودية". وأيدت تركيا ومصر والسعودية علانية المعارضة السورية، فيما تظل إيران الحليف الإقليمي المقرب لبشار الأسد، الأمر الذي يعقد أي نهج بين الدول الأربع لنزع فتيل حرب أهلية في سوريا. وتزايدت حدة التوتر بين أنقرة التي توفر أيضًا المأوى لمعارضين سوريين ودمشق في الآونة الأخيرة بعد أن أدت قذيفة أطلقتها القوات السورية إلى مقتل خمسة مدنيين في بلدة حدودية تركية، وردت أنقرة منذ ذلك الحين بشكل متكرر على القصف القادم من سوريا التي تشهد قتالاً عنيفًا بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة. وأغلقت تركيا مجالها الجوي أمام جميع الطائرات السورية وقامت بحملات تفتيش للطائرات المتجهة إلى سوريا لمنع إرسال أي عتاد عسكري للقوات الحكومية هناك. وعبَّر أردوغان عن دعمه أيضًا لمساعي الأخضر الإبراهيمي وسيط الأمم المتحدة والجامعة العربية في الصراع السوري؛ للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد 19 شهرًا من إراقة الدماء. من جهة أخرى, كشفت أسبوعية "لونوفيل أوبسرفاتور" الفرنسية أن العديد من الشيعة العراقيين الذين أقسموا على الولاء للقادة الدينيين الإيرانيين يقاتلون إلى جانب قوات بشار الأسد داخل الأراضي السورية. وذكرت الصحيفة أن "هذه المجموعات تشمل مقاتلين سابقين في "جيش المهدي"، الجناح العسكري لحركة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، وفي منظمة "بدر"، المقربة من إيران، و"عصائب أهل الحق". ونقلت الصحيفة الفرنسية عن مسؤولين عراقيين أن المقاتلين العراقيين في سوريا لم يتلقوا الضوء الأخضر الرسمي من رؤساء الحركات الشيعية أو من الحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة، للذهاب إلى ساحات القتال في سوريا. ومعروف أن حكومة نوري المالكي (شيعي) حليفة وثيقة لطهران التي تعد أبرز الداعمين لنظام بشار الأسد في سوريا، وتزوده بالمال والميليشيات المسلحة في محاولة لمعاونته على قمع الثورة السورية المستمرة منذ 19 شهرًا. وفي أغسطس الماضي، كشفت تقارير صحافية أن إيران أرسلت قواتٍ قوامها 12 ألف عسكري إلى سوريا عبر العراق, بدعم من قيادات كبيرة في القوات الأمنية العراقية، تربطها صلات قوية مع قيادة الحرس الثوري الإيراني.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |