الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية إخوان مصر يطلقون حملة نعم" على الدستور |
2012-10-31 12:16
فرض مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في مصر حالة الطوارئ القصوى استعدادًا لمعركة الدستور بين التيارات الإسلامية والقوى المنافسة، حيث كلف الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد البلتاجي أمين الحزب بالقاهرة، وفريد إسماعيل عضو الهيئة العليا، والدكتورة عزة الجرف، النائبة السابقة، لقيادة حملة "طرق أبواب" لإقناع المواطنين بالتصويت بـ"نعم" على مسودة الدستور.وقال مصدر مطلع داخل الجماعة: "المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد، كلف العريان والبلتاجي بقيادة الحملة في القاهرة والجيزة والصعيد، فضلاً عن قيادة فريد والجرف حملة الوجه البحري، لكسب معركة الدستور مع الليبراليين الذين يعلنون بشدة رفضهم المسودة الجديدة، التي أوشكت على الانتهاء تمهيدًا لاستفتاء الشعب عليها". وأضاف المصدر الذي فضَّل عدم ذكر اسمه: "حملة طرق الأبواب الإخوانية ستحمل شعار (اِحْمِ دستورك)، حتى يُظهر الشعار الجديد المخاطر التي تواجه مسودة الدستور الحالية، ومدى افتراء الليبراليين عليه ومحاولاتهم إدخاله نفقًا مظلمًا". وأردف وفق صحيفة "المصري اليوم": "الدكتور عصام العريان، سيحضر المؤتمر الأخير للحزب، والذي سيحدد خريطة تحرك الحملة والمناطق التي سيتحركون فيها لتعريف الأهالي بمواد ونصوص الدستور الجديد، وإقناعهم بالتصويت عليه بـنعم". وتابع المصدر: "الحملة خصصت أكثر من 700 ألف بوستر لتوزيعها على الأهالي، ولصقها على جدران الشوارع، فضلاً عن وضع أرقام أسفل البوستر لتلقي المقترحات والتعليقات من المواطنين وإرسالها للجمعية التأسيسية". وأشار المصدر إلى أن المهندس خيرت الشاطر كلف شباب المكاتب الإدارية للجماعة في المحافظات، بتكثيف مجهوداتها خلال الفترة المقبلة لتمرير دستور "الأغلبية الإسلامية"، فضلاً عن تنظيم شباب الإخوان بالجامعات لقاءات وندوات داخل الحرم الجامعي بعنوان "اِحْمِ دستورك"، توزع فيها كتيبات ومنشورات تحث الطلاب على (التمسك بالدستور الوسطي)، الذي جاء منصفًا ولم يراع مطالب فئة على حساب الأخرى، كما رفع المصلحة الوطنية فوق كل الأحزاب والتيارات. وقال أحمد هنداوي منسق الحملة: إن الحملة حصلت على توقيع 50 ألف شخص يؤيدون الدستور، وستتجه إلى المحافظات خلال أيام لاستكمال حملة الـ3 ملايين للتصويت بـ"نعم"، و"الخروج من نفق الليبراليين الذين يريدون إفشال المسودة الحالية".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |