الرئيسية
الأخبار
|
المال والأعمال مظاهرات ضد إجراءات التقشف الحكومية في البرتغال |
2012-11-12 10:57
توجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى البرتغال، في أول زيارة رسمية لها للبلاد، لإجراء مباحثات مع الرئيس البرتغالي أنيبال كافاكو سيلفا ورئيس وزرائه بيدرو باسوس كويلو حول أزمة اليورو.وأعربت ميركل قبيل زيارتها عن قناعتها بأن البرتغال لا تحتاج إلى حزمة مساعدات ثانية. وكانت لشبونة حصلت العام الماضي من الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي على حزمة مساعدات بقيمة 78 مليار يورو (100.9 مليار دولار). وقالت ميركل في مقابلة تلفزيونية إنها لا تعتقد أن البرتغال بحاجة لمساعدات جديدة، إذ إن إجراءات التقشف تطبق بصورة جيدة. وأضافت أنه لا يوجد داع حاليا للتفاوض مجددا حول برنامج التقشف. وأعربت عن إدراكها بأن البرنامج يتطلب تضحيات كبيرة من المواطنين في البرتغال، إلا أنها أشارت إلى أن نتيجة تلك "التغييرات المؤلمة" ستكون إيجابية في يوم ما، موضحة أن بلادها احتاجت إلى وقت حتى استطاعت أن ترى ثمرة الإصلاحات الجذرية. في الوقت نفسه أعلنت مبادرات مدنية ونقابات في البرتغال عن تنظيم حركات احتجاجية ضخمة بمناسبة قدوم المستشارة الألمانية تحت شعار "ميركل لا تمتلك هنا الكلمة". وتتهم تلك الحركات ميركل بالمشاركة في المسؤولية عن سياسة التقشف الصارمة في البرتغال.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |