الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية الفراغ الرئاسي بموريتانيا يثير جدلاً واسعًا |
2012-11-13 11:32
أثار غياب الرئيس الموريتاني عن البلاد بسبب تلقيه العلاج في الخارج إثر تعرضه لحادث إطلاق نار، جدلا واسعا في البلاد.ففي حين أكدت الرواية الرسمية تعرضه لنيران صديقة من قبل أحد الحراس، شكك البعض الآخر بذلك، مؤكدين أنها محاولة اغتيال. وفي هذا السياق، جدد النائب في البرلمان الموريتاني، والقيادي في الحزب الحاكم الخليل ولد الطيب، الرواية الرسمية مؤكداً أن الرئيس أصيب بنيران صديقة، مشدداً على أنه سيعود إلى البلاد قريباً، بحسب ما أكد له شخصياً في اتصال هاتفي. وأضاف أن صحته تتحسن، وأنه يتحدث يومياً إلى الوزير الأول، والقادة الأمنيين والعسكريين. يذكر أن هيئة تنسيق المعارضة في البلاد، أعلنت أنها ستطلق سلسلة احتجاجات شعبية إذا لم يعد الرئيس في الـ20 من الشهر الجاري، وذلك بهدف فرض إعلان عجز الرئيس عن القيام بمهامه الدستورية والبدء بالتنسيق لمرحلة انتقالية. وكان قيام نجل الرئيس الموريتاني، ببعض المهام والمسئوليات الخاصة بالرئيس، في ظل غياب والده، في رحلة تلقي العلاج في فرنسا، بعد إصابته بطلق ناري قبل أسابيع, قد أثار غضب المعارضة. فقد كشفت وسائل إعلام موريتانية، منها وكالة أخبار موريتانيا وموقع السراج نت، أن نجل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز يقوم بأدوار ديوان الرئاسة والتشريفات والحكومة، ويقوم بعقد لقاءات مع شخصيات سياسية ووطنية، ويدلي بتصريحات تخص الشأن العام، لمؤسسات إعلامية محلية وجهات أجنبية. كما اتهمت الصحف المريتانية، أحمدو ولد عبدالعزيز، بتسريب صور حديثة لوالده مع طبيبه الفرنسي، إلا أن هذه الصور أحدثت جدلا في موريتانيا، حيث أكد الكثير من التقنيين والنشطاء، أن الصور مفبركة وغير صحيحة. ووجهت وسائل الإعلام الموريتانية انتقادات شديدة إلى نجل الرئيس، لقيامه بمهام والده، معتبرين أن ذلك تجاوزاً واضحاً للمؤسسات، وفقا للعربية نت. يشار إلى أن اسم قائد الأركان اللواء الركن محمد ولد الغزواني، يتردد حاليا في الأوساط الموريتانية، كأحد أهم القادة العسكريين المرشحين لخلافة الرئيس ولد عبدالعزيز، في المرحلة الانتقالية مع تزايد الجدل حول إمكانية عجزه عن الاستمرار في تسيير شؤون الحكم.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |