الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية انتفاضة تركية عنيفة ضد العدوان الصهيوني على غزة |
2012-11-15 11:11
انتفضت تركيا ضد العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة والذي ادى الى سقوط 15 شهيدا حتى الآن.وتواصلت ردود الفعل الغاضبة في معظم المدن التركية من الشمال الى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب ضد العدوان الصهيوني على قطاع غزة والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى, وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام. وشهدت مدينة قونية، موطن وزير الخارجية أحمد داود أغلو، تظاهرات غاضبة حيث نظمت الجماهير الحاشدة صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة، وهتف جموع المنتفضين الغاضبة بـ"الموت لاسرائيل"، معربين عن إدانتهم للصمت العالمي على جرائم الصهاينة في غزة، ورفعوا يافطات تؤيد كتائب المقاومة وتدعو للجهاد في سبيل تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما نظم جمعية شباب الاناضول التابعة لحزب السعادة الاسلامي مسيرات ضخمة في كل من مدن كوتاهيا وسيواس وقونية، مرددين شعارات الموت للكيان الصهيوني الغاصب لارض فلسطين. كما جابت السيارات المدن التركية وهي ترفع الأعلام الفلسطينية والتركية وأعلام حركة المقاومة الاسلامية حماس. كما شارك أهالي الشهداء الذين قضوا على متن اسطول الحرية في حملة رفع الحصار عن غزة في الانتفاضة الشعبية التي وصفت بأنها الأضخم في تاريخ تركيا ضد الاجرام الصهيوني. ورفع أهالي الشهداء صور أبنائهم ، مطالبين بالقصاص من المجرمين الصهاينة. وتناولت الصحف التركية وكتاب الزوايا خطاب أردوغان الداعي إلى تغيير بنية الأمم المتحدة وعدم وضع مصير العالم بيد الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وإحالة القضايا العالمية للأمم المتحدة وإعطاء جميع دول العالم الحق في التصويت بالتساوي. وقالوا إن ما يجري في غزة وتأييد أميركا الظالم لآلة القتل الصهيونية ما هو إلا نتيجة لطبيعة القوانين الظالمة الناظمة لعمل مجلس الامن من جهتها, أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها سترد على الكيان الصهيوني، بحجم الألم الذي خلفه اغتيال قيادي كبير بحجم "أحمد الجعبري". وقال الدكتور صلاح البردويل القيادي بالحركة إن اغتيال الكيان الصهيوني لنائب القائد العام لكتائب القسام والقائد الفعلي لها على الأرض أحمد الجعبري، يُعد "خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية باعتبار الحجم الذي كان يمثله الجعبري بالنسبة للقضية الفلسطينية". وأكد أن استشهاد الجعبري خسارة كبيرة نظرا لوزنه الثقيل في الساحة الفلسطينية، وأن الرد سيكون بحجم الألم الذي تسبب به اغتيال الجعبري، وأن فصائل المقاومة، قادرة على إيلام الكيان الصهيوني. وأضاف البردويل في تصريحات لوكالة "قدس برس": "اغتيال الجعبري قرار سياسي صهيوني هدفه إبراز قدرة "إسرائيل" على الردع في الوقت والمكان الذي تريد، وهذا دليل على أنها لا تأبه بالمجتمع الدولي ولا بقراراته، وأنها ماضية في سياستها العدوانية". وقد أعلن الكيان الصهيوني مسؤوليته عن عملية اغتيال القائد الجعبري في غارة "دقيقة" مساء الأربعاء. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي إنه تم استهداف الجعبري في غارة دقيقة لسيارته، وأن رئيس هيئة الأركان الصهيونية، أشرف بنفسه على عملية اغتيال القيادي أحمد الجعبري.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |