الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية روسيا تصعد حملتها ضد "حزب التحرير الإسلامي" |
2012-11-16 11:33
أفادت وزارة الداخلية الروسية اليوم الجمعة بأن تسعة إسلاميين يشتبه في أنهم أعضاء في حزب التحرير الإسلامي في روسيا، اتهموا بحيازة أسلحة ومتفجرات.وجاء في بيانٍ أصدرته الوزارة: "هؤلاء متهمون بتنظيم نشاط المجموعة الإرهابية، حزب "التحرير الإسلامي" وبتخزين مواد متفجرة وأسلحة وذخائر وعبوات ناسفة". وقالت الوزارة: "18 شخصًا أوقفوا خلال مداهمات في تشرين الثاني في عدد من شقق موسكو". جدير بالذكر أن حزب التحرير هو تكتل سياسي إسلامي يدعو إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية وتوحيد المسلمين تحت مظلة الخلافة. وينشط حزب التحرير في المناطق المسلمة في روسيا، وهي باشكورتوستان وتترستان، وهو محظور في روسيا بناء على قرار من المحكمة العليا أدرجه كمنظمة "إرهابية". وينظم هذا التكتل السياسي نفسه كحزب سياسيّ ينشط في المجالات السياسية والإعلامية وفي مجال الدعوة الإسلامية وبناءً على منشورات الحزب فإنه يتخذ من العمل السياسي والفكري طريقاً لعمله، ويتجنب ما يسميه بـ"الأعمال المادية" مثل الأعمال المسلحة لتحقيق غايته. ومن المآخذ الشرعية التي رصدها العلماء لحزب التحرير ما يلي: 1 ـ شغلهم الشاغل هو السياسة والدعوة إلى إقامة الخلافة الإسلامية لذلك لا تجدهم يدعون أتباعهم إلى تصحيح معتقداتهم أو إقامة صلاة وصيام وزكاة وغيرها من العبادات . 2 ـ هجرة الكثير من أعضاء الحزب ورؤوسه إلى بلاد الغرب . 3 ـ ليس للحزب عقيدة واضحة ينطلق منها ولا يطرحها ، بل مطلب الخلافة عنده هو العقيده التي لها الأولويات. 4 ـ عرض حزب التحرير الخلافة على الهالك ( الخميني ) ـ وهذا دليل على غياب العقيدة عند هذا الحزب وقد ذكر هذا في مجلة ( الخلافة ) التحريرية في العدد 18 تاريخ 4/8/1989 م ، كما امتدحت مجلة ( الوعي ) التحريرية كتاب الخميني ( الحكومة الإسلاميّة ) المملوء بالكفريات في عددها الـ 26 سنة 1989 م حيث قالت : ( أهم عمل سياسي قام به الإمام الخميني هو تأليفه كتاب ( الحكومة الإسلامية ) ....... ) . 5 ـ الحزب لا يعالج الأسباب التي بسببها ضاعت الخلافة من شركيات وبدع ومعاصي ، إنما يريدون من الله أن يغيّر ما بحالهم دون أن يغيروا ما بأنفسهم . 7 ـ خطباء ما يطلبه المستمعون : دائما ما يتكلّمون بالعواطف والسياسة ليستروا جهلهم وتقصيرهم بتعلم الدين وتعليمه ولا تجد لرؤوسهم حلق علم شرعي لأنّ فاقد الشيء لا يعطيه . 8 ـ محاربتهم لعقيدة التوحيد وتمييعها ودعوتهم للتعايش والتعاون مع الفرق الشركيّة كالروافض وغلاة المتصوفة وغيرها .
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |