الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية مصر: من يقود التظاهرات في ميدان التحرير و"محمد محمود"؟! |
2012-11-21 11:19
عاد الحديث مجددًا عن "الطرف الثالث" في ميدان التحرير بالقاهرة، بعد أن اندلعت الاشتباكات بين مجموعات من المتظاهرين، وقوات الشرطة المصرية في شارع محمد محمود المؤدي لوزارة الداخلية.وغابت الحركات السياسية والثورية عن المشهد، بعد انسحابهم من الميدان، فيما بقيت مجموعات مجهولة الهوية، وصفتها وزارة الداخلية وشهود عيان بـ"مثيري الشغب"، وباتوا يسيطرون على التظاهرات الموجودة حاليًا بمحيط ميدان التحرير، وفقًا لوكالة الأناضول للأنباء. ويتميز المتظاهرون الموجودون بالميدان حاليًا بارتداء الملابس البالية، وغياب أية هتافات ثورية إلا أنهم يقومون بسب الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بأقذع الشتائم، مهددين بأنهم سيستمرون فيما أسموه ثورتهم "الثانية". ويواصل المتظاهرون إلقاء الحجارة والمولوتوف على أفراد الشرطة، فيما يرد رجال الشرطة بإلقاء عشرات القنابل المسيلة للدموع التي تصل في أحيان للميدان نفسه. وأحرق المتظاهرون مقر قناة الجزيرة، وقال أحد المتظاهرين معلقًا على ذلك: "نعم أحرقنا مقر الجزيرة لأنها قناة ضد الثوار" وبسؤاله عن الأرواح التي تعرضت للخطر جراء محاولة الإحراق قال: "في ستين داهية". واعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن "الطرف الثالث" قد عاد من جديد، حيث قال "أحمد عبد العليم": "هؤلاء ليسوا ثوارًا وإنما مجموعات من البلطجية والعاطلين والثورة منهم براء.. المشهد لا يحتاج إلا تحليل.. مجموعة من المرتزقة تحاول إحراق البلاد"، طالبًا بمحاسبة المسئولين عن هذه الأحداث وأولهم النائب العام لتستره على ممولي هذه الأحداث. وقد وصف المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل أحمد ماهر ما يحدث من اشتباكات في محيط شارع محمد محمود بأنه "عبث وعنف بدون أي داعي"، مؤكدًا أن هناك قضايا أهم يجب أن ينشغل بها الجميع. وقال ماهر في "أحداث محمد محمود الأولى كانت بسبب التعدي على أهالي الشهداء، وأحداث مجلس الوزراء كانت بسبب التعدي على الاعتصام"، وأضاف "الداخلية طول عمرها بلطجية، لكن أنا طول عمري ضد بدء العنف أو أننا نركب نفسنا غلطًا آخر". من جانبه، أكد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط أن هناك أحزابًا مدنية وشخصيات أخرى، وراء أحداث الشغب، وقاموا بإرسال مجهولين لإفساد ذكرى محمد محمود على الشباب الذي نزلوا لإحياء ذكرى الشهداء. وبدأت الاشتباكات مساء الاثنين الماضي، بين الشرطة المصرية ومتظاهرين قالوا: إنهم يحيون الذكرى السنوية الأولى لما يعرف إعلاميًّا بأحداث "محمد محمود" التي أوقعت قتلى وجرحى في مواجهات مع الشرطة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |