الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية بريطانيا تستخدم حاملات الطائرات بدون تكنولوجيا الرادار |
2012-12-03 10:52
أماطت صحيفة "ميل أون صانداي" اللثام عن استخدام بريطانيا حاملتي طائرات جديدتين من دون نظام تكنولوجيا الرادار، الذي يحذر من هجمات الصواريخ والمقاتلات المعادية، ورجحت الصحيفة احتمال أن يكون هذا النظام جاهزًا بعد خمس سنوات على دخولهما الخدمة.وقالت الصحيفة: "وزارة الدفاع البريطانية ستسحب من الخدمة حاملة المروحيات "سي كينغ" Sea King، التي تزود أسطولها البحري بنظام التحذير المبكر، بحلول عام 2016، وتستبدلها بحاملتي الطائرات الملكة إليزابيث وأمير ويلز البالغة كلفتهما 7 مليارات جنيه استرليني". وأضافت: "حاملتا الطائرات الجديدتان من المقرر أن تدخلا الخدمة في عام 2017، لكن تكنولوجيا الرادار لن تكون جاهزة حتى عام 2022، ما سيجعلهما بدون تغطية جوية خلال عمليات اختبارهما". وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن البحرية الملكية البريطانية تخطط لتكون حاملتي الطائرات، الملكة إليزابيث وأمير ويلز، جاهزتين للعمليات اعتبارًا من عام 2020، ما يعني إمكانية نشرهما في مهمات خارجية من دون تكنولوجيا الرادار. وقالت "ميل أون صانداي": "هذه الثغرة في الدفاعات البحرية البريطانية حدثت في أعقاب قرار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تخفيض نفقات الدفاع، بموجب المراجعة التي أجرتها حكومته الائتلافية لإستراتيجية الأمن والدفاع، حيث تم الاستغناء عن خدمات طائرات التجسس من طراز نمرود ومقاتلات هارير وتسريح آلاف الجنود البريطانيين". وأضافت: "بريطانيا خسرت خمس سفن حربية في الحرب التي خاضتها حول جزر الفوكلاند مع الأرجنتين عام 1982". ونقلت عن اللورد ألن ويست، قائد البحرية الملكية البريطانية من 2002 إلى 2006، قوله: "نواجه خطر تكرار أخطاء الماضي، وعلى ما يبدو لم نتعلم أي دروس منها، لأن تكنولوجيا الرادار مسألة ضرورية للغاية".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |