الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية الحرس الجمهوري يفرض حظر التجول في محيط قصر الاتحادية |
2012-12-07 12:28
فرض الحرس الجمهوري حظر التجوال في محيط قصر الاتحادية، بعد أن غادر مناصرو الرئيس المصري محمد مرسي، اليوم الخميس، المنطقة.وكان الحرس الجمهوري قد دعا جميع المتظاهرين إلى إخلاء محيط القصر. وأغلقت قوات الحرس الجمهوري كافة الشوارع المؤدية إلى قصر الاتحادية بالأسلاك الشائكة، ونشرت عدداً من الدبابات والمدرعات على مداخل الشوارع منعاً لدخول أي من المتظاهرين إلى منطقة القصر. وأخلت قوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن العام المنطقة الواقعة أمام قصر الاتحادية من المتظاهرين المؤيدين للرئيس محمد مرسي، وتم إقناعهم بفكّ الخيام والانصراف من المكان، ومغادرة المنطقة. وفي سياق متصل، كان الجيش المصري، قد تعهد اليوم، بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين، مؤكداً أنه "لن يكون أداة لقمع المتظاهرين". وقال قائد قوات الحرس الجمهوري، اللواء محمد زكي، في تصريح بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إن "تواجد قوات الحرس الجمهوري في محيط قصر الرئاسة منذ صباح الخميس يهدف إلى الفصل بين المؤيدين والمعارضين للرئيس والحيلولة دون حدوث إصابات جديدة". وأضاف أن "القوات المسلحة وعلى رأسها الحرس الجمهوري لن تكون أداة لقمع المتظاهرين". يذكر أن الحرس الجمهوري المصري هو إحدى فرق القوات المسلحة المصرية، ويعتبر أحد قوات النخبة في الجيش، ولكنّه لا يتلقى تعليماته من قيادة القوات المسلحة، بل من رئاسة الجمهورية. اشتباكات ليلية وشهد صباح اليوم انتشار 3 دبابات، وحاملتي جنود مدرعتين، خارج القصر الرئاسي بالقاهرة، الذي يعرف باسم قصر الاتحادية. ونشبت اشتباكات حادة بين معارضي الرئيس المصري محمد مرسي وأنصاره، في المنطقة المحيطة بالقصر، أمس الأربعاء، استمرت من بعد ظهر الأربعاء حتى الساعات الأولى من فجر الخميس، ما أدى إلى مصرع 5 أشخاص على الأقل، وجرح أكثر من 600 شخص. وأعلنت المعارضة عن عزمها، الخميس، توجيه المزيد من المسيرات صوب القصر الرئاسي. ابتعاد الجيش عن الساحة السياسية وابتعد الجيش المصري عن الساحة السياسية منذ تسليم المجلس العسكري دفة القيادة لمرسي عقب إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية. وكان المجلس العسكري قد تولى قيادة المرحلة الانتقالية منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير/شباط 2011، وتسليمه سلطات رئيس الجمهورية إلى المجلس. اشتباكات أمام منزل مرسي وفي سياق متصل، أفادت مراسلة قناة "العربية" بوقوع اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين أمام منزل الرئيس مرسي في مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية. وألقت قوات الأمن المصري قنابل مسيلة للدموع لتفريق محتجين قرب المنزل.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |