الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى قوى داخل مصر تواصل التحريض للعصيان المدني |
2012-12-08 11:21
في اللحظات الحرجة التي تمر بها مصر، تجتمع الأحزاب الليبرالية والعلمانية للتجهيز للدعوة العامة إلى العصيان المدني؛ من أجل الضغط على الرئاسة لتنفيذ مطالبهم.ففي الوقت الذي رفضت هذه القوى دعوة الرئيس مرسي للحوار الوطني أملًا في التوصل إلى حلول مناسبة للخروج من الأزمة، تجهِّز للدخول في العصيان المدني والإضراب العام، غير مبالية بالانهيار الاقتصادي الذي تمر به البلاد. فعن حزب التجمع نطق متحدثه "نبيل ذكي" وبرر الدعوة إلى العصيان المدني بعدم استجابة الرئيس لمطالبهم بوقف الإعلان الدستوري، وإلغاء الاستفتاء على الدستور، مؤكدًا أن جبهة الإنقاذ تبحث سبل التصعيد لتحقيق مطالبها عن طريق الإضراب العام والذي انطلقت شرارته بالمحلة. وأشار "زكي" إلى أن الشعب قد رفع سقف طموحاته من إلغاء قرارات مرسي إلى المطالبة بعزله، بعد إراقة دماء المصريين بتحريض من الإخوان على حد زعمه. وقالت "كريمة الحفناوي" الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري: إن الخيارات كلها متاحة وكافة وسائل التصعيد مطروحة بعد رفض الرئيس مطالبنا، من خلال البدء بالإضراب الجزئي، كخطوة أولية على طريق العصيان المدني، مشيرة كسابقها إلى أن مطالبهم قد ارتفع سقفها إلى المطالبة برحيل الرئيس مرسي. وبمثله تحدث الأمين العام للحزب المصري الديموقراطي "أحمد فوزي" مضيفًا أنه لا حوار مع الرئاسة إلا بعد إلغاء الإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور. وأما حزب الكرامة، فقد ناب في الحديث عنه "أمين إسكندر" وأفصح عن حتمية التصعيد ضد مرسي بعد رفض مطالبهم، منوهًا إلى أن العصيان المدني سوف يرفع سقف المطالب لإسقاط شرعية الرئيس. ومن جانبه، توقع عبد الغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي استجابة مرسي لمطالبهم من أجل إنهاء الأزمة، مصرحًا في نفس الوقت بأنهم دخلوا في مشاورات مفتوحة داخل جبهة الإنقاذ الوطني، وتم الاتفاق على مطلب جديد مضاف إلى مطالبهم، وهو انتداب المجلس الأعلى للقضاء قاضيَ تحقيقات مستقل لإجراء تحقيق فوري في واقعة الاعتداء على المعتصمين عند قصر الاتحادية على حد قوله. يذكر أن الذين قتلوا عند الاتحادية كانوا من جماعة الإخوان المسلمين، والذين توجهوا إلى الاتحادية لحماية الرئيس وإفشال مخطط للانقلاب عليه. وكان الرئيس مرسي قد دعا جميع الأطراف إلى حوار وطني لبحث سبل الخروج من الأزمة والوصول إلى توافق وطني يخرج البلاد من هذه المحنة، إلا أن جبهة الإنقاذ بفصائلها رفضت أي نوع من الحوار إلا بعد تنفيذ مطالبهم بوقف الإعلان الدستوري وإلغاء الاستفتاء على الدستور.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |