الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى المتظاهرون المصريون يخترقون حاجزاً أمام القصر الجمهوري |
2012-12-11 09:53
وتعيش مصر الآن على وقع التجمعات لانطلاق المليونية المعارضة للاستفتاء على الدستور إضافة الى مسيرات مؤيدة للرئيس المصري وقراراته.ففي القاهرة تتجمع المسيرات إلى قصر الاتحادية منطلقة من ميدان المطرية أمام مسجد الأنوار المحمدية، وكذلك من ميدان ابن سندر، ومن حدائق القبة أمام مسجد الشيخ كشك شارع مصر والسودان. كما ستتجمع مسيرتان أخريان إلى قصر الاتحادية من مسجد النور وميدان الحجاز. أما في الأسكندرية فستنطلق المسيرات من ميدان فيكتوريا وميدان محكمة الحقانية. وفي السويس ستنطلق المسيرة من ميدان الأربعين. أما في الإسماعيلية فستتجمع الحشود أمام مكتبة الشيخ زايد ميدان عثمان أحمد عثمان التحرك. فيما ستشهد الدقهلية مسيرتين: إحداهما من وسط المدينة والأخرى من مبنى المحافظة. وستخرج في البحر الأحمر مسيرة واحدة, وكذلك في الفيوم من ميدان السواقي, وفي دمياط من ميدان الساعة. وفي الأقصر ستتجمع الحشود في ميدان أبوحجاج, وفي بني سويف من ميدان الزراعيين. وسيكون التجمع في المنوفية من أمام مبنى المحكمة, وفي المحلة من ميدان الشون إضافة الى مسيرات أخرى ستجوب المدينة. أما في دمنهور فستتجمع الحشود في ميدان الساعة, وفي سوهاج من ميدان الثقافة. وستنطلق مسيرة في بورسعيد من أمام المسجد العباسي. 14 نادياً إقليمياً للقضاة فيما رفض 14 نادياً إقليمياً للقضاة الإشراف على الاستفتاء الدستوري، وذلك من مجموع 19 إقليماً منضوياً في إطار نادي القضاة, وأعلن نادي قضاة هيئة الدولة المصري أنه سيشارك في الاستفاء على الدستور وطالب القوى الإسلامية والمدنية بإنهاء الاعتصامات والتظاهرات سريعاً من أجل التمكن من اتمام الاستفتاء دون ضغوط. تسهيلات إضافية في وسائل النقل ومن جهة أخرى أعلنت الحكومة المصرية عن اعتماد تسهيلات إضافية في وسائل النقل يوم الاستفتاء تسهيلاً لتنقل الناخبين، وقال وزير الإسكان والقائم بأعمال وزير النقل طارق وفيق إنه ستتم مضاعفة أعداد القطارات والحافلات خلال فترة الاستفتاء على الدستور. وأضاف الوزير أنه تمت الموافقة على ركوب القطارات مجاناً للدرجة المميزة والمطورة مع تخفيض بنسبة 50% في تذكرة الدرجتين الأولى والثانية. وتتحمل وزارة المالية مجمل قيمة فرق التكلفة لصالح الهيئة القومية لسكك حديد مصر. وكان قد شهد ميدان التحرير، فجر الثلاثاء، إطلاق أعيرة نارية "خرطوش" من ناحية ميدان "سيمون بوليفار" وشارع قصر العينى، وعبد المنعم رياض، الأمر الذى أسفر عن وقوع بعض الإصابات. وبحسب وسائل الإعلام المصرية، أصيب أحد المعتصمين فى رأسه بنزيف حاد، وتم نقله للمستشفى الميداني. فيما يخيم الهدوء الحذر على الميدان، واجتمعت اللجان المؤمنة للميدان لتوزيع أنفسهم على مداخل ومخارج الميدان، وذلك تحسبا لأى هجمات تحدث لهم فيما تم إغلاق جميع الطرقات المؤدية للميدان. ومن ناحية أخرى، اتحد الباعة الجائلون مع معتصمى التحرير للدفاع عن مقر الاعتصام فيما قام المعتصمون اللذين كانوا داخل الخيام بالخروج للشوارع الجانبية ليتأكدوا من خلوها من أي معتدين.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |